يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 24-نوفمبر-2010
شبكة أخبار الجنوب - مسئولة شرطة عدن شبكة اخبار الجنوب - فاطمة الهارش وعلي خميس -

حظيت المرأة باهتمام خاص من قبل القيادة السياسية في اليمن التي تسعى إلى تعزيز المكانة والحضور لهذا العنصر الهام في المجتمع اليمني.. فالثورة اليمنية بما تضمنته من أهداف ومبادئ أعادت للمرأة حقوقها كافة التي كانت مسلوبة نتيجةً للأفكار والمفاهيم المغلوطة تحت مسمّيات ومبررات واهية.


ومع أن المرأة اليمنية قطعت أشواطا كبيرة على نطاق في نيل حقوقها, وأصبحت الرائدة للمرأة العربية على المستوى الإقليمي, إلا أن هذا لا يمثل نهاية تطلّعات القيادة السياسية اليمنية التي تحرص على خلق استثمار نسوي تنموي أوسع من شأنه تسريع برامج التحول التنموي , وهو الأمر الذي دفع فخامة الرئيس على عبد الله صالح إلى الإعلان عن دعمه الكامل للمرأة في شتّى المجالات.


هذا التوجه ساعد المرأة على اكتساب الحقوق المشروعة والدّخول إلى معترك التنمية والمشاركة الفعالة مع أخيها الرجل منذ فترات طويلة من عمر الثورة والوحدة المباركة وفي كل مناحي الحياة.. فكانت المرأة حاضرة في مجالات التعليم والصحة والسياسية حتى أصبحت اليوم تدافع عن الوطن بدمها وكيانها من خلال انتسابها إلى معترك كان حكرا على الرجل لصلابتها وقوة بأسها وشدة عزمها التي مكنتها من الالتحاق بالمجال الأمني المحفوف بالمخاطر.


"السياسية" كان لها لقاء مع إحدى القياديات التي أثبتن عزمهن وتطلعاتهن في مجال حماية المواطنين والأمن والاستقرار من خلال انتسابها إلى الشرطة النسائية ووصولها اليوم إلى مكانة مرموقة في هذا العمل أنها رئيسة الشرطة النسائية في عدن العقيد عليا عمر صالح التي التقيناها وخرجنا معها بهذا الحديث:


تجاوز الصعوبات


*كيف استطعتِ تجاوز كل الصعوبات حتى تصلين للمنصب التي تحتلينه اليوم؟ وما أبرز المناصب التي تقلدتيها؟
- لقد تعددت مناصبي العملية ولكنها لم تخرج عن الإطار النسوي، وتجربتي واسعة في العمل الاجتماعي والتعامل مع الناس وهم يختلفون في وضعهم الاجتماعي باختلاف ثقافاتهم وأعمارهم أثناء عملي واجهتني الكثير من الصعوبات منها ما استطعت حلها ومنها ساعدني الآخرين في تذليلها.


دعم الدولة


*ما الذي تقدّمه لكن الدولة بالقيام بمهام أعمالكن على أكمل وجه؟


- قيادة وزارة الداخلية وقيادة أمن عدن تقدم كثيرا من الدّعم للنساء الشرطويات لكي يستطعن أداء أعمالهن بالوجه المطلوب. فالشرطيات باعتبارهن جزءا من منظومة العمل الأمني يحافظن على النظام الاجتماعي والوقاية من الجريمة وتحقيق السكينة ويتساوين في مجمل الحقوق التي تعطى لزميلهم الشرطي.


نظرة المجتمع


*كيف تقابلن وجهة نظر المجتمع للمرأة العاملة في قطاع الشرطة؟


- أبرز الصعوبات التي نواجهها عندما لا يفهم بعض أفراد المجتمع بحكم الثقافات الموروثة عمل المرأة في المجال الشرطوي، ويعملون على تعقيدها وإبداء الملاحظات بأن ليس لها مكان في هذا المجال، ولكننا استطعنا إقناع المجتمع بأهمية الدّور الذي تقوم به المرأة في مجال الشرطة النسوية.


أبرز القضايا


*ما أبرز القضايا والجرائم التي تواجهنها؟ وكيف تتعاملن مع المرأة السجينة أو المعنفة؟


- ترتكب بعض النساء جرائم. فالجريمة هي فعل أو الاقتناع عن فعل خطر اجتماعي يعاقب عليه القانون. فأكثر الجرائم التي ترتكبها النساء هي السرقة أو الإيذاء الجسماني البسيط، وبعض الجرائم الجسيمة، ولكنها قليلة جدا. أما فيما يخص التعامل مع المرأة السجينة، نعم نحن نتعامل مع المرأة السجينة وفق ما تمليه علينا ضمائرنا؛ كون هذه السجينة إنسانا خلقه الله وارتكبت فعلا إجراميا لأسباب وظروف، وقد تكون هذه الظروف أسبابها النشأة أو العوز أو تحريض الآخرين، ويتم التعامل معها وفقا للقوانين المحلية والمعاهدات والمواثيق الدولية التي تلزمنا بالمحافظة عليها ومساعدتها دون انتهاك لكرامتها أو إيذاء جسمها والمحافظة على حقوقها أثناء تواجدها بالحجز أو السجن.


جرائم ضد المرأة


*ما نوع الجرائم التي تُرتكب ضد المرأة؟ وما أبرزها شيوعا؟


- ما يرتكب ضدها كثير، وأكثر شيوعا القتل والإيذاء الجسماني.


*ما هي البرامج أو الخُطط التي تقوم بها إدارة السجن النسوي تجاه السجينات لإعادة تأهيلهن ليشكلن عنصرا فاعلا في المجتمع؟
- في السجن تقوم إدارة السجن أثناء قضاء السجينة فترة العقوبة بإعادة تأهيلها بتشغيلها في بعض الحرف الصغيرة التي تساعدها بعد الخروج من السجن لطلب الرزق والاعتماد على نفسها، وكذلك تقوم إدارة السجن بوضع برامج محو الأمية بالنسبة للسجينات الأميات، وكذلك تعليم القران الكريم، وتقدم لهم المواعظ الحسنة ليخرجوا في المجتمع صالحات ويُساعدنا في ذلك اتحاد نساء اليمن عدن.


المرأة الشرطوية


*ما هو دور المرأة الشرطية إلى جانب دورها في السجن؟


- تقوم المرأة الشرطية إلى جانب عملها في السجون، في التفتيش، حيث تتواجد النساء. وعلى الرغم من صعوبة العمل إلى أن هناك حاجة لتواجدها أيضا مثلها مثل الممرضة في المستشفى والمدرسة وغيرها من الخدمات.


التعامل مع المنظمات


*كيف يتم التنسيق والتعامل مع منظمات المجتمع المدني للتعامل في الدِّفاع عن قضايا المرأة؟


- فيما يخص منظومة المعلومات المتعلقة في قضايا المرأة يوجد لدينا مركز معلوماتي تابع لإدارة الأمن نعود إليه في وقت الحاجة لحل المسائل التي تحتاج إلى حل.


* هناك مقولة تقول: "يا ما في السجن مظاليم"، هل هذه العبارة صحيحة من وجهة نظركن؟
- فيما يخص العبارة السابقة، أقول: بالنسبة للنساء اللواتي في السجن لم يأتن إليه إلا بعد مرورهن على النيابة أي بأوامر نيابية أو بحكم قضائي، فإذا أخطأت هيئة القضاء فهذا ذنبهم رغم شعوري بأمانة عملهم ونزاهة ضمائرهم.


صحيفةالسياسية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)