يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 18-نوفمبر-2010
شبكة أخبار الجنوب - علم البحرين شبكة اخبار الجنوب - البحرين -

قيل عنها أرض الينابيع ونبض الحياة وارض الخلود منذ حضارة ديلمون الأسطورية وحتى الآن وبلاد اللؤلؤ ولؤلؤة الخليج.


إنها مملكة البحرين التي استطاعت أن توازن وبشكل متقن بين التقاليد الأصيلة المتوارثة كالكرم وحسن الضيافة وسعة الصدر ورحابة القلوب وبين الانفتاح على واقع العصر ومتغيراته الاقتصادية والتقنية والثقافية والاجتماعية.


تحتل مملكة البحرين موقعا استراتيجيا في منتصف الساحل الجنوبي للخليج العربي، بين خطي عرض 32ر52 و20 ر26 شمالا، وخطي طول 20ر50
و51ر50 شرقا، تحدها من جهة الغرب الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، فيما تبعد عن الساحل الشمالي لشبه جزيرة قطر حوالي 54 كيلومتراً.
تتألف مملكة البحرين البالغ مساحتها أربعة آلف و741 كيلومتر مربع من أرخبيل جزر عددها 36 جزيرة أكبرها جزيرة البحرين التي تشكل ما نسبته 83 % من مساحة المملكة الكلية.على المستوى الداخلي ترتبط جزيرة المحرق، وهي ثاني أكبر جزيرة في الأرخبيل ويقع فيها مطار البحرين الدولي بالجزيرة الأم "جزيرة البحرين"من خلال ثلاثة جسور منها جسران مباشران بين الجزيرتين أما الثالث فيربط المحرق بمنطقة الميناء على مقربة من شبه جزيرة سترة التي تحتضن خزانات ومصفاة تكرير النفط في منطقتها الصناعية.
ويشمل الأرخبيل عددا من الجزر غير المأهولة بالسكان، والتي تشتهر بكونها مأوىً لمختلف أنواع الطيور في طريق هجرتها أثناء الربيع والخريف، بينما معظم الجزر أراض صخرية جيرية تغطيها كثبان من الرمال جافة ومالحة لا تساعد على نمو المزروعات الطبيعية باستثناء بعض النباتات البرية.


* عدد السكان والديانة واللغة:
يبلغ عدد سكان المملكة بحسب إحصاءات بحرينية رسمية مليون و39 ألف و297 نسمة منهم 527 ألف و433 مواطن يشكلون ما نسبته 51 %، فيما يبلغ عدد المقيمون 511 ألف و864 مقيم، وبنسبة 49 % من إجمالي عدد السكان.
ويعتبر الإسلام الديانة الرسمية في البحرين لمعظم السكان حسب إحصاءات رسمية، حيث يشكل المسلمون نسبة 81.2 % تقريبا من عدد السكان، بالإضافة إلى 9 % مسيحيون، و 9.8 % من الديانات الأخرى كاليهودية والهندوسية والبهائية والسيخ وغيرها من الديانات.
ويأتي هذا التعدد الديني في إطار ما عرفت به المملكة من تسامحها الديني واعترافها الرسمي بحقوق الممارسة العقائدية.
وتعد اللغة العربية اللغة الرسمية في البحرين إلى جانب اللغة الإنجليزية التي تليها في الأكثرية استخداما، وتعتبر اللغة الرسمية في الاقتصاد والأعمال، فضلا عن لغات أخرى تستخدم عند شريحة من الناس منها الفارسية والأوردو.


* النظام السياسي
مملكة البحرين دولة عربية إسلامية مستقلة ذات سيادة تامة، وشعبها جزء من الأمة العربية وإقليمها جزء من الوطن العربي الكبير، نظام الحكم فيها ملكي دستوري ديمقراطي وراثي والسيادة فيه للشعب الذي يعد مصدر السلطات
وللمواطنين رجالا ونساء حق المشاركة في الشؤون العامة والتمتع بالحقوق
السياسية بما فيها حق الانتخاب والترشيح.
ويقوم نظام الحكم على أساس فصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية مع تعاونها وفقا لأحكام وضحها دستور المملكة والسلطة التشريعية.
وتنقسم مملكة البحرين إداريا إلى خمس محافظات هي: محافظة العاصمة، المحافظة الوسطى ، محافظة المحرق، المحافظة الشمالية، والمحافظة الجنوبية، ومن أهم مدن المملكة المنامة العاصمة والمحرق ومدينة عيسى ومدينة حمد.


يتميز مناخ البحرين بقلّة الأمطار والارتفاع النسبي في درجة الحرارة وشدة الرطوبة، حيث يشهد فصل الصيف ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة ورطوبة عالية تتجاوز 80 % في بعض الفترات مع خلو كلي من الأمطار، فيما يشهد فصل الشتاء انخفاضا في درجات الحرارة وتكون لياليه أكثر انخفاضاً من النهار، وتتساقط فيه الأمطار على فترات متقطعة.
وتغلب على فصلي الربيع والخريف معظم صفات الفصلين السابقين اللذين يسبقانهما وهما فصلان قصيران مقارنة بفصلي الصيف والشتاء.


* الثقافة والأدب
تعتبر الحركة الثقافية في البحرين من أكثر الحركات الثقافية نشاطاً في منطقة الخليج العربي، فقد بدأ التعليم النظامي في الدولة في الربع الأول من القرن الماضي، وأخذت شرائح المجتمع البحريني بالتواصل مع الثقافات المحيطة من خلال اللقاءات والتجمعات الثقافية والمطبوعات، مما ساعد على بناء قواعد ثقافية قوية.
وتحصد مملكة البحرين اليوم نتاج هذه الفترة بما يوجد فيها من مسارح كمسرح أوال ومسرح جلجامش ومسرح الصواري، وغيرها، إلى جانب دُور الثقافة كأسرة الأدباء والكتاب البحرينية، ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة الثقافي، والملتقى الثقافي الأهلي.
ويعتبر الحال ذاته بالنسبة للنشاط الفني سواء في الموسيقى أو الرسم أو غيرها من الأنشطة الفنية، التي باتت في السنوات الأخيرة تشهد نشاطاً أكبر مع بروز المنظمات الأهلية التي تهتم بتلك الجوانب والمجالات.


* اقتصاد مملكة البحرين
يعتبر الدينار البحريني عملة مملكة البحرين التي تعد الدولة الأسرع تقدمًا اقتصاديًا في العالم العربي وفقا لما أقرته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا في يناير 2006م، كما يعتبر اقتصاد البحرين الأكثر حرية في الشرق الأوسط حسب دليل الحرية الاقتصادية لسنة 2006م، ويحتل المرتبة 25 على مستوى العالم.
وتتبنى حكومة مملكة البحرين سياسة الحرية الاقتصادية نظراً لحاجتها لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاقتصاد القائم على ثروتها النفطية المحدودة، بخلاف دول الخليج العربي المجاورة لها، فتوسعت في الصناعات الثقيلة، والمصرفية، والسياحة لتصبح المحور المصرفي الرئيسي في الشرق الأوسط، ومركزًا للتمويل الإسلامي ما نتج عنه إحداث إطار تنظيمي قوي للصناعة بالبحرين.
وتعتبر البحرين مركزا ماليا واقتصاديا هاما ومحورا رئيسيا للبنوك والمصارف في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط ، وتعد مدينة مالية كفرانكفورت، وسنغافورة، كما أنها الدولة الثانية في مجال البنوك بعد سويسرا وعلى رأسها بنك اركابيتا ومصرف الشامل.
ويوجد بالمملكة مرفأ البحرين المالي، الذي يحتوى على فروع لكثير من مصارف وبنوك عالمية، وكذا العديد من المجمعات المالية.
وتعتبر السياحة من الموارد الهامة لاقتصاد البحرين نظرا لازدياد عدد السياح الزائرين للمملكة من عام لآخر والذين يتوافدون من مختلف أقطار العالم لزيارة عددا من المقاصد السياحية من أشهرها قلعة البحرين قلعة عراد، قلعة الرفاع، قلعة بوماهر، متحف البحرين الوطني متحف الغوص واللؤلؤ، متحف موقع قلعة البحرين وغيرها من الأماكن والمواقع.
وتزخر البحرين بمعالم حضارية وتاريخية تعود لحضارات قديمة كحضارة دلمون، إضافة إلى معالم حديثة مثلت عوامل جذب سياحية كالأسواق الشعبية وأسواق الذهب وسباقات الخيول ومضمار سباق سيارات "الفورملا ون" فضلا عن ما يتميزبه الشعب البحريني من أخلاق وحسن ضيافة وحفاوة وما تعيشه المملكة من أمن وأمان وفر مناخا ملائما لتطور الحركة السياحية.
ويعد النفط والغاز الطبيعي المصدران الطبيعيان الهامان الوحيدان في البحرين التي تعد أول دول خليجية يكتشف فيها النفط عام 1932م، ويمدان الاقتصاد البحريني بنحو 40 بالمئة من العائدات ، بما تنتجه من كميات تزيد عن 40 ألف برميل يوميا، ويتوقع أن تبقى النسبة الاحتياطية لحوالي 10 إلى15 سنة قادمة.
وتمتلك البحرين أكبر مصنع للألمنيوم في العالم وهو مصنع (ألبا)، كما أن كثير من المصانع في الدول المتقدمة تستورد الألمنيوم من المملكة التي يقدر إنتاجها السنوي له بحوالي 525 ألف طن متري.
كما أن البحرين تعد أكبر دولة مصنعة لبناء وإصلاح السفن في الشرق الأوسط، من خلال شركة أسري لبناء وإصلاح السفن، إلى جانب امتلاكها ثاني أكبر ميناء صناعي في العالم بعد ميناء جبل علي في دبي، هو ميناء الحد.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)