أكد نائب رئيس اللجنة المشتركة للحوار الوطني (عبد الوهاب الآنسي) أن التهيئة لعقد مؤتمر الحوار ستستمر وسيمضي المشترك وشركائه في اللجنة المشتركة التحضير لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني واستكمال المرحلة الأولى التي بدأها المشترك وشركائه في إطار اللجنة التحضيرية للحوار الوطني.

جاء ذلك في تصريح له لـ(نيوزيمن) بعد إعلان حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بوقف التهيئة للحوار الوطني في إطار اللجنة المشتركة، مؤكدا أن " التهيئة ستستمر إذا المؤتمر قرر رفض المشاركة في الحوار فنحن كمشترك سنستمر مثل ما استمرينا في المرحلة الأولى من عمليات التحضير والإعداد والتهيئة للحور الوطني الذي بدأ مسيرته في أوائل العام 2008 إلى أن يحقق الحوار أهدافه"، كما أن المشترك سيمضي في عقد مؤتمر الحوار الوطني والتهيئة له إن بمشاركة السلطة أو بدونها، خاصة بعد إعلانها وقف الحوار وذهابها منفردة لعقد الانتخابات.

وأشار الآنسي إلى أن "وجود السلطة في عملية الحوار مهم وسيسهل عملية الوصول إلى أهداف الحوار الوطني"، لكنه قال إنه " ليس من المهم أو شرطا من شروط استمرار عقد مؤتمر الحوار أن تكون السلطة موجودة"، و"إذا رفضت ستتحمل هي نتيجة ذلك القرار"، مؤكدا وجود صعوبة لعقد المؤتمر من دون السلطة، وقال: "صحيح ستكون فيه صعوبة لعقد المؤتمر إذ قرر المؤتمر الرفض في المشاركة".

وقال نائب رئيس اللجنة المشتركة بأن المشترك وصل إلى "قناعة  جادة أنه لا يوجد خيار لإنقاذ البلد أقل تكلفة من الحوار"، لافتا النظر إلى أن موافقتهم على إنشاء اللجنة المشتركة والدخول فيها جاء بناء على أن يكون المؤتمر وحلفاءه شركاء في الحوار، لكنه أكد أنه "ليس استمرار الحوار مشروطا بوجود المؤتمر".