اكد الحراك الانفصالي في الضالع من جديددمويته وحبه للخراب والدمار وعاود اليوم احراق الاطارات وضرب الابرياء والاعتداء على المحلات التجارية وقطع الطرق فيما السلطات لم توليه اي اهتمام .

فقد عمدت قوات الامن الى حماية الاماكن الحيوية والسيطرة على مداخل ومخارج مدينة الضالع  اليوم اثناء قيام عصايات الحراك الانفصالي بمسيرة راجلة تخللتها اعمال تخريب وهتافات  انفصالية واحراق اطارات وغير ذلك من اعمال الشغب التي لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالنظال السلمي بقدر ما هي اعمال همجية وتأتي هذه الاعمال كمحاولة للضغط على السلطات لاطلاق  كاهن الحراك الاعظم  حسن باعوم  .

مصادر شبكة اخبار الجنوب قالت ان قوات الامن لم تولي ما يقوم به الحراك اي اهتمام  وقد استمر اعتقال باعوم  وتفرقت عصابات الحراك كعادتها عندما جاء وقت القات لينتشروا في اسواق القات بحثا عن التخزينة  ليتمكنوا من شرح بطولاتهم وهم مخزنين  وكانها حالة هستيرية تسيطر عليهم  دون هدف او وازع كما يدعون .

ما تزال نيران حرائق الاطارات والدخان متصاعدا في شوارع المدينة  فيما عصابات الحراك مخزنين يشرحون كيف حرروا بيت المقدس صباح اليوم  ولم تنتهي المسرحية الهزلية بعد لانهم وكعادتهم لن يصحوا الا عندما تطير السكرة  عند عودتهم ليلا الى بيوتهم فيجدوا ان اطفالهم وزوجاتهم واقربائهم وجيرانهم هم الذين تظرروا من ادخنة الاطارات عندها سيتخلوا عن ادعاء البطولات فيعودوا ويتهموا قوات الامن بانها هي التي احرقت الاطارات متناسين ان كل واحد منهم ادعى في التخزينه انه  احرق عدة اطارات وهم يتباهون بجرم فعلوه  وعندها لا يسعنا الا القول ( لا تبكي على من مات  - ابكي من فقد عقله ) .