يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 10-نوفمبر-2010
شبكة أخبار الجنوب - همدان العليي همدان العليي - شبكةاخبارالجنوب -

منذ إعلان اليمن كمستضيف لخليجي عشرين، لم يدخر البعض من الحاقدين أي جهد يمكن من خلاله إقناع الأشقاء الخليجيين بأن اليمن غير قادرة على توفير المنشآت الرياضية من ملاعب مباريات وتدريب والبنية التحتية والمنشآت الإيوائية، كما أنهم حاولوا التشكيك في قدرة المستضيف على توفير الأمن للضيوف.


ولأجل نقل خليجي عشرين من اليمن إلى أي دولة خليجية أُخرى، أصدروا البيانات والتهديدات ونشروها في المواقع والمنتديات الإلكترونية اليمنية والخليجية, حتى أن بعض القنوات الإخبارية قامت بنشر بيان لإحدى جماعات التخريب حذّرت وهددت من خلاله الأشقاء الخليجيين من المشاركة في خليجي عشرين باليمن.


جاءت هذه التهديدات أيضاً على لسان بعض قيادات ما يسمى بالحراك في خطابات لهم، كما أنهم ترجموها إلى الواقع مؤخراً بتفجير نادي الوحدة الرياضي بعدن، والذي نفذه المدعو “فارس عبد الله” بإيعاز وتمويل من قيادة ما يسمى بالحراك حيث أودت هذه العملية بحياة 3 أشخاص وجرحت 17 آخرين.


على اثر ذلك وبعد القبض على منفذي جريمة تفجير نادي الوحدة بعدن، أصيبت الجهات الرافضة ليمانية خليجي عشرين بخيبة أمل. ومع قرب البطولة، وإعلان جاهزية اليمن الكاملة للاستضافة، بالإضافة إلى إصرار الأشقاء الخليجيين على أن تكون البطولة في اليمن مع تمسك اليمن بهذا الحق الرياضي, أقروا بفشلهم في إقناع الأشقاء بنقل البطولة إلى دولة أُخرى، ورضخوا لمشيئة الله عز وجل, ومن بعدها رغبة اليمنيين والأخوة الخليجيين, وأيقنوا بأن خليجي عشرين سيكون بنكهة يمانية لا محالة.


عندما لم يجدوا خياراً آخر سوى قبول واقع البطولة، وجدنا اليوم تلك الأصوات ترحّب بالبطولة, بعدما كانت ترفضها جملة وتفصيلا، وأعتقد أننا في القريب العاجل سنرى تحولاً في أنشطتها الإعلامية، فسوف تتحول الهِمّة التي استخدمت لإفشال البطولة إلى همّة يسعى أصحابها إلى الاستفادة من هذه البطولة.


تَقبُّل بعض عناصر ما يسمى بالحراك واقع إجراء البطولة في عدن وأبين، لا يعني أن العناصر التخريبية التابعة لها ستخرج لاستقبال الضيوف بالورد والكاذي، وليس بالضروري أن تقوم باستهداف الضيوف بشكل مباشر, ولكن يجب أن نضع في الحسبان أن دعاة الانفصال سيحاولون بطرق مختلفة الاستفادة من هذا الحدث العظيم، قاصدين تحويل الأجواء الرياضية التي يجب أن تكون ممتعة، إلى أجواء سياسية، وبلا شك سيكون هذا الأمر مزعجاً للقادمين للاستمتاع بالبطولة.


ولأجل ذلك، أتساءل:
 هل وضعت السلطات اليمنية احتمالات قيام بعض عناصر التخريب بأنشطة تكون مزعجة نصب عينيها؟ وهل طرحت الخطط الحكيمة للتعامل معها؟
Hamdan_alaly@hotmail.com
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)