أعلنت ألمانيا أنها ستأخذ رؤية اليمن بعين الاعتبار، حول إعادة حركة الطيران والشحن الجوي بين البلدين، اثر حادثة الطردين المشبوهين.

جاء ذلك خلال مباحثات أجرها سفير اليمن لدى ألمانيا الدكتور محمد لطف الإرياني في برلين اليوم مع وكيلي وزارتي الداخلية والنقل الألمانيين، حول السبل الكفيلة بإعادة حركة الطيران والشحن الجوي بين البلدين ، والحلول الممكنة لتجاوز ملابسات قرارات منع الطيران والشحن، باعتبارها قرارات غير مبررة ولا يمكن تفسيرها

وأوضح المسؤولان الألمانيان أن تلك الإجراءات اتخذت بشكل احترازي من اجل سلامة وأمن الطيران والشحن الجوي.. مؤكدين ان القرار لم يستهدف اليمن بشكل خاص، وأنها كانت ستتخذ بصرف النظر عن الدولة.

ولفت وكيلا وزارتي الداخلية والنقل الألمانيين إلى أن الحكومة الألمانية شكلت لجنة من وزارات الخارجية والداخلية والنقل لهذا الغرض .

وكان اليمن أعرب عن أسفه لقرار منع الرحلات الجوية بين اليمن وألمانيا بما لا ينسجم مع العلاقات الثنائية الجيدة والمتطورة التي تربط اليمن بألمانيا خاصة في المجال الاقتصادي .. معربا عن أمله في إعادة النظر في قرار ألمانيا خاصة ان اكتشاف طرود لم يتم عبر الأجهزة المتطورة وإنما عبر المعلومات الاستخباراتية كما هو معروف ، مؤكدة أن الإجراءات الأمنية المتخذة في المطارات اليمنية سواءً بالنسبة للمسافرين ومتعلقاتهم وكذا بالنسبة للشحن الجوي دقيقة وصارمة جداً وتتم عبر أجهزة حديثة ومتطورة وطبقاً للمعايير الموضوعة من منظمة الطيران المدني الدولي "أيكاو .