شكاوى كثيرة ومتعددة وصلت وما تزال تصل الى موقع شبكة اخبار الجنوب من عددا من مواطني ووجهاء واعيان مدينة دمت التي يفترض انها محمية سياحية واذا بها تتحول  الى محمية من السياحة  بسبب الكثير من المشاكل على راسها المجاري .

مدينة دمت واحدة من مدن اليمن السياحية الجميلة  التي حباها الله  بمؤهلات سياحية ربانية  مذهلة تبداء بطبيعتها البركانية النادرة ولا تكاد تنتهي عند حد من الجمال الالاهي الخلاب  .

ولانه كما يقولون ما مليح  الا  وحمى  فان هذه المدينة الجميلة النائمة على البركان اكتشفت مؤخرا انها في الوقت الذي  تنام فيه على البركان فانها  تلتحف  بحراك  مدوي  لانفجارات  مجاري  الصرف  الصحي  ومخلفات  القمامة  التي اصبحت السمة المميزة لهذه المدينة  السياحية .

وبالرغم من انها  تشكل  مصدر رزق للالاف من ابناء  اليمن  بمختلف مناطقهم  ومحافظاتهم  الا  انها تواجه دائما بالنكران  من  القريب  ومن الغريب فلا يكاد  احد يهتم  بها او يحافظ عليها  حتى على الاقل من حيث  تنظيف  كلا محيطة  على الاقل  .

اما حول مجلسها المحلي  فحدث ولا حرج  فهو كما يقال كالاطرش  في الزفه وهو هدية المشترك  لدمت وابناء دمت  وكان المشترك  يعاقبهم لانهم انتخبوه  فهو مجلس  اما  محتج  او حانق  او ممتنع  او منسحب  او معترض او معلق جلساته وبهذه الطريقة  يظنون انهم  سيقودون البلاد مع الاسف الشديد  .

 العضو عبده طاهر الميدمة استحق وعن جدارة  لقب  العضو الاكثر نشاطا وخدمة  ولعل مناوبته على توزيع الغاز في رمضان الماضي  حتى عشية العيد  لسبب يجعلنا نحترمه  .

خلاصة  المجاري  اصبحت  كارثة  تهدد ابناء  دمت  وبيئتها  وتشكل خطرا  كبيرا  على القاطنين فيها والزائرين  لها  ولا يوجد من  ينصف  الناس من انفسهم  ولا  من  يظبط  المخطئ فيهم  وهذه رسالة نوجهها الى  كل من له  سلطة ان  ينظر الى  دمت  بعين الرحمة  والمسئولية  والله  الله  في  دمت  يا اولي  الحل  والربط.