تطورات عجيبه ومحيره ومعلومات جديده تتوالى يومآ بعد يوم بشان مسرحية الطردين الشهيره  _ وزير المواصلات الاسرائيلي (يسرائيل كاتس)يكشف لصحيفة يديعوت احرونوت ان اسرائيل كانت على علم بالطرود البريديه الملغومه المرسله من اليمن منذ يوم الخميس الماضي أي قبل ارسال الطردين بيوم ؟؟!!وهذا معناه ان اسرائيل قد وصلتها معلومات قبل ان تصل امريكا_ ومايحيرنا كيمنيين  ويثيرلدينا تساؤلات كثيره ..كيف علمت اسرائيل ومن ابلغها_اذا كانت السعوديه اوصلت لها المعلومه فلماذا تكتمت عليها عن امريكا ليوم الجمعه؟؟؟ولماذا لم تقوم اسرائيل بتحذير امريكا  وتركت الامر للسعوديه؟وهل هناك تنسيق وتعاون استخباراتي وامني بين اسرائيل والسعوديه ؟؟ومادام اسرائيل والسعوديه عرفتا بامر الطردين قبل وصوله لمكتب فيدكس لماذا لم يبلغوا السلطات اليمنيه لدرء الخطر خصوصآ وهناك احتماليه لانفجاره في أي وقت ؟ولماذا لم يتبنى تنظيم القاعده مسئوليته عن الطردين الى الان؟؟والسؤال الاكثر تعقيدآ _الطائره وصلت الى الدوحه لماذا لم يتم ابلاغ قطر بذالك ؟ثم الا يشير معرفة السلطات السعوديه والاسرائيليه والامريكيه بكل هذه التفاصيل عن الطرود قبل تسليمها بيومين ان القاعده في اليمن تتبع مخابرات هذه الدول وانها مجرد مخلب وشوكه في خاصر الحكومه اليمنيه يحركوها متى ارادوا؟؟ على الجانب الاخر _المانيا اعلنت يوم السبت انها ستحظر كافة طائرات الشحن القادمه من اليمن لاجل غير مسمى وزادت من تصعيدها بحظرها لجميع طائرات الركاب القادمه من اليمن الهبوط في مطاراتها لنتفاجا بعدها باكتشاف سلطات الامن الالمانيه لطرد يحوي مواد متفجره في مكتب السيده ميركل اتى من اليونان !!!السؤال لماذا لم تحظر المانيا طائرات الشحن القادمه من اليونان رغم اكتشاف اكثر من طرد ملغم كان يفترض ارساله الى فرنسا والسفاره المكسيكيه والمانيا وغيرها من مالم يتم كشفه الى الان؟؟؟!!ولماذا تم نفي صلة القاعده بالطرود اليونانيه بالحال ولماذا لم تاخذ تلك الطرود نفس الضجه الاعلاميه التي صاحبت  الطردين المرسله من اليمن؟؟؟اوباما خرج للمؤتمر الصحفي والاكتئاب والحزن المصطنع واضح على محياه ليؤكد للجميع انه سيدمر القاعده في اليمن ...مسئول مكافحة الارهاب الامريكي خرج ايضآ ليؤكد ماقاله سيده اوباما ويتذمر من اداء سلطات الامن اليمنيه في المطار وهو يعلم ان الطرود قد مرت كذالك من مطاري الدوحه ودبي .السعوديه بدورها ارادت توجيه رساله للرئيس اليمني (خصوصآ بعد تقربه من دول الممانعه مفادها مازلنا قادرين على مساعدة الشعب اليمني وارساء دعائم الاستقرار والامن فيه ولدينا القدره ايضآ على جعله بركان هائج_(الوساطه القطريه في صعده كان لها دور في تصعيد الجاره الكبرى وخير دليل مرور طائرة الشحن من الدوحه دون ابلاغ السلطات هناك  )ولكن السعوديه للاسف لم تحسبها صح فهي وان نجحت في ايصال رسالتها للقياده السياسيه في اليمن وتوجيه ضربه قاضيه لسمعة اليمن ككل الا انها ساعدت بقصد او بغير قصد في انجاح هذه المسرحيه الهزليه  والتي ينطوي شرها على السعوديه قبل غيرها لان المؤامره الصهيوامريكيه للانقضاض على اليمن واحكام السيطره عليه الهدف منها وضع الجاره الكبرى المصدره الاولى للنفط في العالم وكل دول الخليج  بين فكي كماشه لاتبقي ولاتذر الاولى من جهة العراق والثانيه من بوابةالعرب الجنوبيه _اليمن.