شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
أفاد مسؤولون أمريكيون، الأربعاء 3 نوفمبر 2010، أن مدبري عملية الطرود البريدية الملغمة في الأسبوع الماضي لم يستطيعوا أن يعرفوا بالتحديد أين ستنفجر هذه الطرود المتجهة الى شيكاغو وكانت معدة للتفجير.
وقال المسؤولون إنه تمت إزالة بطاقات الإتصالات من الهواتف المحمولة المرتبطة بالقنابل مما يعني أن الهواتف لايمكنها إستقبال مكالمات مما يرجح أن الإرهابيين قاموا بإعداد وظائف مخصصة للتنبيه أو توقيت تفجير القنابل.
وقال مسؤول أمريكي مطلع على التحقيق في الطرود البريدية التي عثر عليها في طائرة الشحن الأمريكية في إنجلترا والإمارات العربية المتحدة يوم الجمعة "إن الهواتف المحمولة ربما كانت سبباً في وظائف التنبيه التي بإمكانها إحداث إنفجار في الجو".
وأضاف المسؤول الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن اسمه أن كل قنبلة تحتوي على أزيد الرصاص وهو مادة كميائية معبأة في كل خرطوشة حبر طباعة الكمبيوتر من شأنها تفجير المادة المتفجرة (بيتين)، وكلاهما إستخدمتا في محاولة التفجير الفاشلة للطائرة المتجهة الي ديترويت في ديسمبر 2009 المرتبطة إيضاً بتنظيم القاعدة.
من جهة أخرى قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما شدد في اتصال هاتفي مع الرئيس اليمني علي عبدلله صالح على ضرورة التشديد الأمني القوي على الشحن الجوي.
'