يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 31-أكتوبر-2010
شبكة أخبار الجنوب - د - محمد رحال د - محمد رحال -

مسرحية الطرود البريدية في هذه المرة تجاوزت حدود العقل والنقل والمنطق، وبدت القصة المفبركة ضعيفة في حبكتها، سقيمة في أدواتها، بليدة في أدائها، وقد أراد لها اوباما والذي ملّ العالم تمثيله أن تعطي حزبه بعض النجاح بعد أن أثبتت أحدث استطلاعات الرأي انه سيفقد الغالبية الديمقراطية في المجلسين الأسودين.


لقد بدأت الحكاية في فرنسا مع الصهيوني اللعين ساركوزي والذي يقود حربا على العروبة والإسلام في أوروبة ، وبسبب فشله في تلك الحرب  فانه اخترع حكاية الإرهاب في الصحراء الأفريقية ، وساعده في ذلك حكومات من صناعة فرنسية من بقايا الاستعمار الفرنسي في تلك الصحاري ، وقام بتشجيع جنرالات تلك البلدان بالانقلاب على أنظمة بدأت بتلمس خطى الديمقراطية، ولكن هيهات هيهات أن تمر نسائم الديمقراطية على أراضي امتنا ولو مرورا، وانتقلت تلك البلدان مع فقرها وتحت زعامة الصهيوني ساركوزي إلى محاربة أعداء لا وجود لهم .
ومع ارتفاع الأصوات الكثيرة المطالبة بالتحقيق في مايسمى الحرب على الإرهاب والموجهة أصلا للأمة العربية والإسلامية ، فقد ارتأت أوكار التآمر في البيت الأسود أن تزيد الحرب على الإسلام ضراما ، وسعت تلك الأقنعة الشريرة كعادتها إلى تجنيد قوى أكثر شرا في المنطقة ، وكانت لعبة الطرود البريدية المضحكة .
ما حكي عن قرينة دامغة ضبطت في إحدى الدول العربية وتتعلق في الحبر المستعمل في ماكينة طباعة، هي حكاية تدعو للقرف من هذه اللعبة السمجة والتي جعلت من رئيس اكبر دولة في العالم ينحدر إلى مستويات دنيا في عالم الجريمة التي تفبركها أجهزة الشر الأمريكية، ويكفي أن نعلم أن جميع أصناف الطابعات اليابانية اللازرية تستخدم هذا النوع من البودرة المتفجرة، فلماذا لا تضبط تلك السفن والطائرات والشاحنات التي تحمل تلك الطابعات في العالم ، والسؤال الأكثر جدية: هل ستشن مخابرات اوباما حملات اعتقال لكل عربي يمتلك تلك الطابعات في إطار الاعتراف الأمني العربي الوقح باعتبار تلك البودرة تشكل تهديدا امنيا على العالم ، وهل ستتحول الطابعات اللازرية إلى وحش شرير واحد أدوات القاعدة الأبرز في العالم ، والى متى سنظل نصدق الروايات الأمريكية بالرغم من تفاهتها، وهل جاء دور اليمن بعد أن ضاع العراق ومعه جنوب السودان ، أم أننا تحولنا إلى مسلخة ابرز أدواتها بعض الأنظمة العربية.
وكالعادة دائما فقد كان دور الإعلام العربي هو الانجرار وراء تلك التفاهات وعدم استضافة خبير ياباني لتوضيح مسالة هذه الاحبار والبودرة كفانا الله شرها وشر العقول الأمنية العربية الذكية والتي يقول لها الأمريكي كن فتكون.
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
علي الخياطي (ضيف)
04-11-2010
الا اليمن يادكتور اليمن ليست العراق وهلها هم اهل الحكمة والايمان وسوف نتجاوز بعون الله وبجهود الشرفا من كل المحن وسوف يحيط المكر السي باهله كن على يقين



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)