يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 31-أكتوبر-2010
شبكة أخبار الجنوب - صلاح الصيادي صلاح الصيادي - شبكة اخبار الجنوب -

الطرود المشبوهة .. المصطلح الجديد للمخطط الأمريكي الإقليمي المشبوه ..
والهدف النيل من اليمن وسيادته والتدخل العسكري تحت يافطة الإرهاب
ومانشيت القاعدة !


السيناريست  أو بالأحرى المقبلات للخطوات القادمة قد سبقت وتم إفشاءها
وتعميمها تحت مبررات " الحكومة اليمنية غير قادرة أو عاجزة عن محاربة
القاعدة " وتارة أخرى  اتهامها بأنها " غير جادة" .


الم نلمس قفزاً فوق كل الأطر و دلالة على مدى التدخل المفترض .. تمثل
بوضوح في الخطاب الأخير للرئيس الأمريكي باراك اوباما عندما وعد بتدمير
القاعدة في اليمن ..


ثمة خطوات متسارعة يلمسها المتتبع والخبير بمجرى الاحداث التي تتوالى في
المنطقة وخاصة فيما يتعلق بما يسمى تنظيم القاعدة في اليمن ، لكنها " اي
الاحداث " تنتهي في مستقر واحد .
لعل ما تناقلته وكالات الأنباء  في الايام الأخيرة الماضية من ان شكوى
دولية  تقدمت بها الصومال تدعي ملكيتها لأرخبيل جزيرة سقطرى خير شاهد على
ذلك ..


الصومال .. ذلك البلد المفتت المشتت الذي رفض الخنوع لمفردة الدولة ،
واصبح مستنقعا لكل المشاريع الهدامة ، وضاعت خطوط دولته تحت سلطة الحركات
والقبائل ، لم يعد لأحد من قواه خريطة تحتوي دولة كانت، ولا يوجد عليها
وصي  ، لكنها " أي ارض الصومال" لم يكن مستساغ  أكلها ولا محبذ ، وإلا
لكانت مقسمة بالتنازع بين دول الجوار .. ما الذي يدفع هذه البقعة المفتتة
الى البحث عن ملكية لأرض لا يوجد مبرر واحد مدرج في كل الحقب والتواريخ
على ملكيتها لها؟..


ودون الوقوف طويلا في محور الاستغراب والسبب ، هناك ما يبطل العجب .


قبل زمن غير طويل وجدت اليمن نفسها أمام " ضغوطات " أمريكية عدة تتمثل في
رغبة أمريكية عارمة بجعل كبرى جزر اليمن قاعدة عسكرية أمريكية ، لكن
الرفض اليمني حذا بالإدارة الأمريكية إلى الانتقال إلى الخطوة التالية ..


ولأن الاستمرار في رهان الصومال و سقطرى تعرف يقينا الإدارة الأمريكية
بفشله وضعف مقوماته كان لا بد من فرقعة اخرى تصنعها و تمضي عليها
بمساندة اقليمية قريبة من الشأن اليمني .. وكانت الطرود المفخخة .. او
المشبوهة !
منذ الامس والطرود المشبوهه تلاحقنا في وسائط الاعلام والميديا ، بدءاً
بالتصريحات التي قالت ان طائرات الــ يو بي اس نقلتها من اليمن ، بالرغم
ان لا طائرات أمريكية مدنية في جدول الرحلات من والى اليمن ومن ثم محطة
دبي ولندن.


وكان لا بد من وسائط إقليمية تدعم التوجه الأميركي وتمنحه " شرعية "
المضي في مشروعه ، فالمخابرات السعودية قفزت فوق تقنيات ونظم أمن مطار
صنعاء الدولي ، بل وتنبأت " عبر الأقمار الاصطناعية" بالطرود المفخخة
القادمة من صنعاء لتصنع الموت في أميركا  ، استبقت مخابرات دولة الجوار
كاميرات مطارات دبي ولندن.!


أياً كانت حقيقة تلك الطرود المشبوهة ، فأنها - وبما لا يدع مجالا للجدل
والتشكيك - صنيعة عمل استخباراتي اقليمي دولي متقن ومؤامرة محبوكة جيدا
تفننت في تفاصيلها خيوط المؤامرة الجديدة ، فالشركتان الناقلتان للطرود
في اليمن امريكية ، والطريقة التي وضعت فيها المادة شديدة الاشتعال وما
بداخلها من شرائح في علب احبار الطابعات  دقيقة للغاية وتنم عن تفكير
وتخطيط استخباراتي تطلب تدريبا عالي المستوى والتقنية ، اكبر بكثير من
قدرات الجماعات والأفراد.
وبكل الأحوال سوء كانت تلك الطرود المشبوهة حقيقة  او غير ذلك من
الاحتمالات الكثيرة التي تصب جميعها في حقيقه واحده ان اليمن هو المستهدف
من هذا المخطط الخطير الذي يعتقد البعض انه سيمنحهم حق التدخل المباشر في
السيادة اليمنية والنيل من الشعب اليمني تحت جلباب مكافحة الإرهاب
وجماعات تنظيم القاعدة باليمن ، التنظيم الوليد والدخيل على اليمن من
عامين مضت او أكثر  بعد اتفاقا "أميري - قاعدي" وتحت رعاية "ملكية" و
سيناريو استخباراتي- كلها  للجارة السعودية-  ،افرز نفياً للتنظيم الى
الجوار .. وبذلك رمت المملكة من كاهلها ملف القاعدة ووزرها ونيرانها
باتجاه اليمن السعيد.!


لن نخوض مطولا في تفاصيل سابقة حدثت ولم ننتهي منها بعد ، لكن علينا
التركيز في حدث الساعة وحديثها ، العنوان الجديد الذي يستهدف اليمن "
الطرود المشبوهة " التي تداعى لها الغرب بإعلامه و أفعاله ، ولعل
الإجراءات الاحترازية المبالغ فيها كثيرا حيال اليمن وأمنه مقدمة
لاجراءات أخرى – قادمة في الطريق – ولعل ما يقال الان من ان الامريكان
بدأو بمحاولة التفاوض مع الحكومة اليمنية، أملاً في تحقيق الهدف بعد
مسرحية الطرود الهزلية تلك يثبت .
وقد ظهر ذلك جليا من خلال تصريحات الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ألليله
في مؤتمره الصحفي واشارته الى الدور السعودي في هذه المؤامرة التي تستهدف
اليمن وتأكيده المتجدد رفض اليمن اي تدخل بشئونه الداخلية،  في اشارة الى
فحوى الاتصالات المستمرة منذ الأمس الجمعة مع القادة الأمريكيين الذين
يعتقدون ان الطرود المشبوهة هي مفتاحهم الى اليمن عسكريا كما كانت سفينة
الكابتن هنز مفتاح بريطانيا في القرن الثامن عشر لاحتلال عدن >
المؤامرة كبيرة والخطر المحدق باليمن وشيك ، فكيف سيتعامل اليمنيين –
افرادا وجماعات واحزاب – مع هذه المستجدات  وهل سيكون الجميع بتناقضاتهم
وتباينهم على قدر المسئولية الوطنية ؟!


المحك يظل دائما هو المنحنيات الحرجة التي تمر بها الشعوب .. وطريقة
تعامل قواها وقادتها مع تلك المنعطفات الحرجة هي التي يسجلها التاريخ
سلباً أو ايجاباً ..


اليمنيون الان على المحك في المنعطف الخطير ، والأمل الوقوف بوجه
المؤامرة بروح الوطن .. والخوف .. ان تلعننا الاجيال القادمة بقوانا
وأحزابنا وتجمعاتنا .. بمناطقيتنا وأنانيتنا .. التي افقدتنا  " اليمن".


أمين عام حزب الشعب الديمقراطي ( حشد)


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
اليمن في جوارحنا (ضيف)
31-10-2010
لـــبــيـــك يـــاعــــلـــم الــعـــروبـــة كــلــنــا نــفــدي الــحــمـــا لـــبـــيـــك وإن عــطــش الــاـواء ســـكــب الــشــبــاب لــه الــدمــاء

ابن الحالمه تعز (ضيف)
31-10-2010
اليمن ابعد من الشمس على امريكا واذا كانت امريكا فشلت واهينت في افغانستان والعراق فنحن على اتم التاكد بان نهايتها سيكون في اليمن هي او اي دوله تحاوله تبرير ماحدث من فلم هندي مسمى الطرود لاجل ان تتدخل في اليمن



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)