يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - ارشيف

الإثنين, 13-يوليو-2009
شبكة اخبار الجنوب - نيوز يمن -









 

قال ياسين حميد سعيد الناجي الوحيد من عملية القتل التي تعرض لها ثلاثة أشخاص بينهم والده حميد سعيد وشقيقه فائز وخاله ، من قبل مجموعة مسلحة تابعة للمتهم علي سيف العبدلي بمنطقة حبيل جبر ، بأن المتهم علي سيف العبدلي أطلق عدة طلقات نارية من سلاحه الشخصي على رأس والده بعد استدراجه مساء الخميس إلى منطقة بالقرب من قريته بحبيل جبر .
وأضاف ياسين 20عاما لمراسل نيوزيمن الذي زاره بمنزله بمنطقة العند أن العبدلي وبعد تلقيهم تهديدات بالرحيل من المنطقة وإغلاق المحل بمركز المديرية حبيل جبر ، استدرجهم مساء الخميس إلى منطقة قريبة من منزلة بالعسكرية ، وأطلق النار عليهم بعد حوار طويل توسل خلاله والده للعبدلي بأن يأخذ كل أمواله ويطلق سراحه .
وأشار ياسين وهو أحد 4أولاد ذكور و 2 من الإناث ، والناجي الوحيد من المذبحة التي ارتكبها الجاني ، أنه اتهمهم بالعمل بالاستخبارات وطالبهم بالرحيل من المنطقة كونهم دحابشة ، وذكرهم بالعيش والملح معهم قبل ساعة من قتلهم.
كما أشار ياسين بأن العبدلي أفصح عن قتل مجموعة أخرى بالمنطقة ، مسميا صاحب البوفيه (السامعي) وصاحب محل قماش في حبيل جبر (العديني).
يروي ياسين تفاصيل الحادثة ، حيث قال أن المحل المتخصص لبيع الحلويات أغلق صباح الخميس تحسبا لأي مظاهرات وأعمال شغب ، وعاد عصر الخميس من العند في تمام الساعة الثالثة عصرا إلى منطقة حبيل جبر لفتح المحل.
وأضاف أثناء فتحه لأحد أبواب المحل مع العمال في الساعة 8 مساءً، بمعية أخيه فائز ، جاء أحد أولاد علي سيف العبدلي ، يطالبهم بإغلاق المحل قائلا لهم "عادكم رجعتم يا دحباشة , فرد عليه ياسين نحن هنا لطلب الرزق فقال لهم أغلقوا المحل واذهبوا بسرعة" ..
يواصل ياسين حديثه بنوع من التنهد "غلقنا المحل وخرجنا من حبيل جبر إلى الحبيلين وهناك اتصلت بعلي سيف أستوضحه عن الأمر فرد عليا بقوله"أنتم دحباشة تتبعوا الاستخبارات أنتم وأبيكم غادروا المكان فنحن لا نريد أي دحباشي في المنطقة" .
يقول ياسين اتصلت بعدها بوالدي من الحبيلين وشرحت له القضية فبادر والدي للاتصال بعلي سيف يسأله عن أسباب إقدامه على إغلاق المحل وتهديده لأولاده فرد عليه الأخير أطلع لنتفاهم، ويضيف أن والداه وافق على أساس أن يطلع إليه في الصباح إلا أن علي سيف أصر علية بأن يطلع في ذات الوقت .
يقول ياسين والدموع تملى عينيه "خرجنا أنا وأبي في الساعة 10 ليلا من العند بسيارتنا متجهين إليه وعند ذلك أتصل لنا وقال من معاكم فرد عليه والدي أنا وياسين ويوسف فقال لهم ردوا يوسف وتجيبوا بدل عنه خالد ففعلوا وعند منتصف الطريق أتصل وقال ترجعوا وتجيبوا فائز معاكم ففعلوا وقاموا بتنفيذ ما طلب منهم بحسن نية ..
واتجه حميد مع أولاده وصهره بسيارته إلى حبيل جبر وعند وصولهم اتصلوا بالرجل فرد عليهم أنه في البيت وطلب منهم الذهاب إليه وعند وصولهم بادرهم السلام، قائلا لهم" أنتم بوجهي وما حد يقدر يمسكم أنت يا حميد زى أخي وأولادك زى أولادي وبيننا عيش وملح بس نروح نتفاهم خارج البيوت فوافقوا ونادي على 2 مسلحين رجل وأبنه، إضافة إلى شخص كان مسلح بجواره فركبوا السيارة فطلب منهم أن يسوق هو السيارة فوافقوا وركبوا بجواره .
انطلقت السيارة إلى منطقة بين جبيل جبر والعسكرية تسمى منطقة " دلة " وهناك أوقف السيارة ودخلوا منطقة كلها شعب وهناك بدأ يتكلم مع الوالد :
علي سيف : أنتم تتبعون الاستخبارات ومعاكم شبكة منظمة ؟
حميد سعيد: نحن لا نتبع أي شبكة ولا أي استخبارات فنحن نطلب الله على أولادنا يا علي سيف
علي سيف : أنت كنت قبل 7 /7 في عدن كما أكدت عيوني فلماذا ذهبت إلى عدن قبل هذا التاريخ - حميد سعيد : لكي أخذ قرض من البنك لأسدد به ديون البضاعة التي علينا
علي سيف : أنت تشتغل في الاستخبارات أعترف يا حميد أحسن لك ولأولادك ؟
حميد سعيد : أثبت عليا صحة كلامك وأنا مستعد أدفع حياتي وحياة أولادي إذ طلع كلامك صحيح .
يقول ياسين بعدها أمر علي سيف المسلحين بإنزالهم من فوق السيارة وخرجوا بهم إلى مساحة بعيدة من الشعب وأثناء ذلك تكلم والداه مع علي سيف، يا علي سيف نحن بوجهك وأنت جبتنا بوجهك وقلت أطلعوا الآن وأنتم بوجهي وجئنا من داخل العند ؟
يقول ياسين يرد الرجل على والداه نعم أنتم في وجهي ويبدأ في الأسئلة مرة أخرى
علي سيف - أعترف عن الشبكة التي تتبع أستخبارتك ؟
حميد سعيد- أنا عندكم من قبل ا لوحدة ولا أتبع أي جهات .
علي سيف - ماذا تريد أن تعمل في القرض من البنك ؟
حميد سعيد- قلت لك لكي أسدد ديوني وأشتري بضاعة للمحل .
علي سيف - نريد منك جاوب نهائي ؟
-حميد سعيد - هذا جاوبي
وبعدها وفقا لياسين يشير علي سيف العبدلي للمسلحين أن يأخذوهم بعيد عن الوالد وبدأ بعدها بالتحقيق مرة أخرى، وخلالها سمع أبوة يبكي ويقول يا علي أنت جبتنا بوجهك خذ السيارة خذ أي شيء واتركنا في حالنا , صاح علي سيف بوجه والدي أعترف ولا سوف أقتل أولادك أمام عينك وهنا نادي على أبنه قائلا له قيم ياسين بعدما كانوا قد أجلسوهم ، وقال له إذ لم يعترف والده دقه ( أقتله ) فتوسل له والداه" ليس لدينا أي استخبارات يا علي سيف ونحن أخوان وبيننا عيش وملح و أولدي هم أولادك من قبل الوحدة وأنت تعرف .
فرد عليه بغضب أتنم الدحابشة مالكمش أمان ورفع مسدسه على والدي وأطلق عليه رصاصة الأولى وباشرها الثانية على رأسه وقال للمرفقين أقتلوا الباقي ..
يتنهد ياسين ويتكلم بصعوبة أطلقوا النار عليا وكان بجوري منحدر فرميت بنفسي إلى المنحدر وأنا أصيح بأخي وصهري أهربوا فبشروهم بإطلاق النار وتزحلقت إلى أسفل المنحدر فرآني علي سيف وباشر بإطلاق النار عليا ولم يصيبني وأنا أركض فأخذوا سيارة والدي وطاردوني به وعندما رأيتهم اتجهت نحو الجبال فألحقوني وهم يطلقوا النار عليا وهربت إلى جبل أخر، فضلوا يلاحقوه وكان يركض من جبل إلى جبل أخر بعد منتصف الليل و هو يبكي حتى أشرق الصباح وهو يركض من جبل إلى أخر ولم يجد أي منازل سوى أصوات القرود وأصوات مخيفة في الليل وضل على حاله وصل وادي بناء، فوجد شاب على حمار فأعطه شربه ماء ، وبعدها وجد سيارة فطلب منه إيصاله إلى مركز شرطة ، وهناك شرح لهم ما حدث ، وتم إسعافه إلى مستشفى بن خلدون.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
مواطن سوداني مقيم في اليمن (ضيف)
15-07-2009
اين الايمان واين الحكمة يا اخواننا اليمنيين نحن وفدنا اليكم على هذا الاساس واخترنا بلدكم تيمننا بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتم ضيعتوا كل شئ بهذه الامور التي لا دين لها فهذا هو الارهاب بعينه فتعاونوا على اجتثاثه تحت اي مسمى كان

جميل جراده مغترب (ضيف)
15-07-2009
مثل هذه المواقف تخوفنا من العودة لبلادنا ولا امان لنا ولا لاحد الا في وجود دولة قوية قادرة على ضبط الامن وردع امثال هؤلاء السفاحين اما سياسة امسكه اليوم واطلقه بكلره فقد اصبحت نوع من الفساد والتهاون في ارواح وممتلكات الناس

احد ابناء الطائفة اليهودية في اليمن (ضيف)
15-07-2009
والله اننا كيهود في اليمن كلما اقتربنا منكم كمسلمين تردنا مثل هذه الافعال البشعة التي لا يرضاها لا دين ولا ضمير خافوا الله في انفسكم والله انه موقف مخجل قوي

نبيل احمد حزام (ضيف)
15-07-2009
لا عتاب على من كانت شيمته النذالة وهذا الموقف كافي لان تتدخل الدولة بقوة لظرب المجرمين الخونة



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)