سفهاء احلام.متفيهقون لئام .مهوسوون اقزام. يتفننون في الكلام ويتطاولون على
الاعلام.ويحلقون في حاله من اللاوعي في سماء الاوهام .بعد ان رضعوا فكرة العقوق
والعصيان .واشتد عودهم على السخف والهذبان والثرثره....لماذا..وماهدفهم من ذلك؟
.الجواب

على ان نقبل الرده                                ونتراجع عن الوحده

ليس من قبيل التطاول على الاخرين ماذكرت انفا ولاشك ان الجميع يعرف من اقصد
باالتحديد ولكن قد يتساءل البعض عن السر وراء كتاباتي عن الحراك  وفد
يقول قائل .هل اصبحت البلاد بااحسن حال لايعكر صفوها غير اولئك الشواذوالمرتزقه من
اوباش الناس المنضويين في اطار مايسمى باالحراك الجنوبي ..

فااقول ان مادفعني لذلك
لم يكن بدافع التشهير بهم والتطاول عليهم  وانماحملني لذلك ليس سوى الغيره على
الوطن والخوف ان يتحول البلد الى حلبة قتال ومستنقع فتن وازمات ويصبح محكوم بقانون
الغاب وقانون اللادوله...ولانني ايضا لم اجد اي  مبرر لتصرفاتهم الرعناء
والصبيانيه  ولم اجد مايبيح لهم التمرد والانسلاخ عن الهويه وترديد الشعارات
الساذجه والمهترئه اللتي عفى عليها الزمان ولم تعد صالحه للاستخدام في وطن مايو
المجيد اللذي كبر بوحدته وصار عصيا على تطاولات الاقزام يزداد وشموخا وعنفوانا يوما بعد يوم ...

ربما يتهمني البعض باالتحيز للسلطه والدفاع عنها او يقول انني لست  سوى كاتب سلطوي واداه بيد
السلطه والمؤتمر-

-بيد انني لست كذلك ولازالت لدي من الشجاعه مايجعلني اعترف
باان البلاد تعيش في اتون ازمات من اقصاها الى ادناه فضلا عن الفساد المستشري الذي
ينخر في جسد الوطن شماله وجنوبه  لكن ذلك لايبرر لنا العقوق باالوطن  وانما يستوجب
منا ان نقف صفا واحدا للخروج بالوطن من مشاكله وازماته .ونقول بمل الفم  للفاسد انت فاسد حتى يقف عند حده

..بدون ان نخرج على الدستور والقانون ونصب جام غضبنا على
الوطن  اللذي لاذنب له غير تصرف البعض من ابنائه ممن يتسنمون مناصب رفيعه ببلطجيه
وغياب ضمير..

فالوطن وطن الجميع ومسئولية حمايته تقع على عاتق كل فرد من افراد المجتمع..ويجب ان
يدرك ادعياء التحرير ودعاة التشطير اننا جميعا على متن سفينه واحده لو حصل لها
مكروه-لاسمح الله-فلن ينجى احد وليعلموا علم اليقين  ان اعمالهم الاجراميه بحق
وطنهم لن تمر مرور الكرام وستطالهم يد العداله عاجلا او اجلا..فهل يدرك سفهاء العصرمانقول ..نامل ذلك واللى اللقاء.