يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - د - الهام با شراحيل

الخميس, 30-سبتمبر-2010
د - الهام صالح باشراحيل - شبكة اخبار الجنوب -

أن عملية إصلاح وتطوير المؤسسات التعليمية في اليمن تعد من أولى اهتمامات الحكومة بصفة عامة، ومن اهتمامات المؤسسة الأكاديمية التعليمية بصفة خاصة، وبدء ذلك الاهتمام في الطريق الصحيح والسليم لبناء هذا الإنسان وتكوينه هو الاعتراف بحقوقه ومنها الحق في التعليم، وكفالة هذه الحقوق والمحافظة عليها كاملة، والاعتراف أيضا بهذه الحقوق شرط مهم وضروري لإنماء الشخصية الإنسانية وتنمية كاملاً من خلال التربية أولاً والتعليم ثانياً، وهذا يؤدي لزيادة الوعي الاجتماعي للمواطن والارتقاء به.
لذا ارتأت الحكومة أهمية تعليم مواطنيها وإتاحته للجميع، كمحور أساس في أهداف التنمية الشاملة التي يعيشها العالم، وأن عملية التطوير للإنسان يجب أن تحظى باهتمام كبير وواسع كما في معظم دول العالم المتقدم.
أن قضية الإصلاح وتطوير التعليم بشكل عام سواء كان في المدارس أو الجامعات لا ينحصر فقط ضمن من مسئوليات الحكومة، وإنما من مسئولية المجتمع اليمني كله وبكل فئاته، ومن مهام الإدارة الجامعية أيضاً، وإنطلاقاً من هذه الرؤية فإن قيادة جامعة عدن الحالية برئاسة الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور تعمل جاهدة على تطوير مستوى الأداء الجامعي ورفعه إلى الأفضل،‏ وهو مايميز مستوى نجاح القائد الجامعي وقدرته على تحويل الرؤية المستقبلية إلى واقع ملموس،‏ مما يستدعي على القائمين على رسالة الجامعة التفاعل الايجابي مع هذا التوجه التطويري.
فالقيادة الجامعية تعمل حالياً على المتابعة والتنمية للكفاءات المعرفية والقدرات الإبداعية في الجامعة والعمل على رفع مستوى الطالب, وذلك بتطوير المناهج الدراسية وإخضاعها للتقويم وإدماجها بمعايير الجودة العالمية والتحسين المستمر لها، وهذا يعد أمرا مهما جداً وضرورة عصرية للارتقاء بمجتمعنا اليمني.
إن فكرة إنشاء قسم علمي يختص بتنمية القدرات الجمالية والابداعية (الفنون التشكيلية )، يتوافق مع النظرة الشاملة للتعليم ومتطلبات البناء الحضاري للإنسان اليمني، ويجسد بوضوح رؤية وتخطيط قيادة جامعة عدن لتحقيق هذا الهدف السامي لإدراكها بأهمية هذا القطاع الإبداعي داخل الجامعات، باعتبار الفن التشكيلي نوع من الثقافة الجمالية والموهبة الروحية التي ينبغي أن توجد في أي مجتمع متحضر.
وبما أن الفنون التشكيلية معرفة للشعوب، فانه يجب أن تُدرس هذه المادة المهمة منذ المراحل التعليمية الأولى بدءاً من الحضانة حتى التعليم العالي، ولعل تأهيل الكوادر المتخصصة للقيام بمهمة التدريس لهذه المادة كما هو توجه جامعة عدن حالياً لافتتاح قسما جديداً للفنون التشكيلية فيها يعد من أهم الحلقات لإشاعة الإبداع في المجتمع، باعتبار أن الفن تعبيراً عما يدور داخل أعماقنا، فكل واحد منا فنان، يوصل أفكاره الإنسانية النيرة ورهافة أحاسيسه وجماليات الكون للآخرين بأسلوب إبداعي جميل، شرط بناء القدرات وإعطاء المهنة حقها والإبداع بيئته..فتحية لمن يشيع بين الناس قيم الجمال والإبداع.


* أستاذ مساعد بكلية الآداب بجامعة عدن
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
جاد شاجرة - بريطانيا (ضيف)
01-10-2010
رحم الله والديك د الهام على اسم بنتي والتي اتمنى ان تكون دكتورة ايضا لا زالت في عمر ال 5 سنوات ,,استاذتي الفاضلة لا يخفى عليك ان الفن التشكيلي في اليمن لا ياخذ حقه من الاهتمام وهذا يعود الى عدم وجود من مثل هذه التخصصات في جامعاتنا لكن من مقالتك هناك مبادرة جميلة من جامعة عدن فنبارك لهم هذه الجهود فانا عندي اصحاب لهم ابداعات في الفن لكن لا يوجد اهتمام بهم ولا تحفيز لصقل هذه المواهب وهذا هو حالنا المواهب اليمنية مبدعة في الخارج مع توفر الدعم المعنوي والمادي اما الداخل فمصيرها مجهول ,, اشكرك واتمنى لجامعة عدن المزيد من التطور والابداع والرقي ولك ايضا ,,



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)