يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 25-سبتمبر-2010
شبكة أخبار الجنوب - نور با عباد نور با عباد -
كلما يمر عام من الاحتفاء بالثورة السبتمبرية لاشك يقل عدد من هم لازالوا أحياءً, وبحيث إنهم يستطيعون المقارنة بين ماقبل ومابعد الثورة, وينقلون ذلك لمن بعدهم, ولعل من حسن حظ اليمنيين أن هناك تلاحقاً وتقارباً لتاريخهم وخاصة أن ثورتي سبتمبر وأكتوبر تلاحقتا تباعاً 1962و 1963 مما يدل على واحدية نضالاتهم ويؤكد على أنهم جسد واحد لتسارع ما يعتمل فيه وفق ماقاله الرسول صلى الله عليه وسلم بأن المسلمين كالجسد الواحد الذي يتداعى لبعضه بالسهر والحمى, وحسبنا أيضاً أن اليمن وإرثها النضالي هو إرث واحد يتسارع في جسد واحد, وهم أيضاً ألين قلوباً وأرق أفئدة لبعضهم وهكذا.
 فإننا أيضاً نحتاج لتصافٍ يخرج اليمن نحو آفاق تستكمل تنفيذ أهداف الثورة اليمنية الستة, التي صاغها أحرارها وثوارها, والتي مازلنا نؤمن بها ونتطلع لها ونحرص على استكمال تحقيقها ولا ينبغي أن نقلل من شأن ذلك فكل شارع يرصف ومدرسة تؤسس ومركز يبنى, هو قراءة لما بين سطور الأهداف. وهنا لابد أن نعمر قلوبنا بالثقة والتفاؤل, وألا ندع للتشاؤم والإحباط مكاناً قدر الإمكان فنحن اليوم في بحر متلاطم من الصعوبات والعراقيل والإحباطات ولا ينبغي أن نحمل هذه الأهداف عراقيل أو اعتقاد بصعوبة التنفيذ, أو أن ذلك يقع على الدولة والسلطة وحدها فالفرد اليمني كماهو وقود لقيام الثورة فهو أيضاً استهداف لمخرجاتها ضمن مؤسسية وآليات عمل وخطط تنموية, وبالقدر ذاته لا يمكن ان تتحقق أهداف الثورة عبر خطط التنمية المستدامة دون تفاعل بشري بمعنى أن يكون للفرد دور في التخفيف من الزيادات السكانية والتقليل من الزواج المبكر حتى لا يكون هناك إنجاب مبكر وزيادات في الوفيات عند الأمهات والأطفال ومختلف الأمراض, والحال ذاته ينعكس على التدقيق في الحد من سلوكيات التطرف والإرهاب والفساد, فلا يمكن أن نرى أهداف الثورة تتحقق دون قطع دابر تلك السلوكيات التي شئنا أم أبينا بأن تنمو حشائش ضارة تحاول النيل من شجرة باسقة القوام تحمل اسم اليمن.
لذا فإننا كيمنيين شاء حسن حظنا أن نعيش أحداث الثورة لذا علينا أن نحافظ عليها وعلى أهدافها وعلى الوحدة, ومانتج عنها من تعددية سياسية وحزبية وتداول سلمي للسلطة وحشد جهود اليمنيين لتعميق دعائم الوحدة في العدل والمساواة والتنمية والاستفادة من خيرات الوطن لينهض اليمن بين الشعوب قوياً عزيزاً وواحداً.
 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)