يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 22-سبتمبر-2010
شبكة أخبار الجنوب - لودر شبكة اخبار الجنوب - عبد الفتاح البنوس -

شكلت العمليات الأمنية الإستباقية النوعية التي نفذها رجال الأمن البواسل ووحدة مكافحة الإرهاب ضد العناصر التابعة لـ«القاعدة» ضربة لهذا التنظيم الإرهابي الذي تمادى في غيّه وجرائمه التي تستهدف إقلاق الأمن والاستقرار وإثارة الفوضى وإزهاق الأرواح وسفك الدماء إنطلاقاً من عقائد فاسدة ورؤى قاصرة لاتمت للإسلام بصلة.. هذا وتتواصل العمليات النوعية للأجهزة الأمنية لإلقاء القبض على عناصر هذا التنظيم وتقصيها في الجبال لقطع دابر الأعمال الإجرامية التي كشفتها التحقيقات مع العناصر التي تم إلقاء القبض عليها.
وقد حظيت هذه العمليات بتأييد شعبي واسع  وفيما يلي حصيلة ذلك.. الأخ شايف علي العماري عضو مجلس محلي بذمار وصف العمليات بالنوعية وقال:
كلنا نقف صفاً واحداً خلف أبناء قواتنا المسلحة والأمن في كل العمليات التي يقومون بها من أجل حفظ الأمن والاستقرار في ربوع الوطن والقاعدة اليوم أضحت تمثل خطراً كبيراً على الأمن والاستقرار العالمي وليس على بلادنا فحسب ولذلك فإن أجهزتنا الأمنية تتمتع بأعلى درجات الحيطة والحذر من أجل إحباط الأعمال الإرهابية التي تسعى عناصر القاعدة إلى تنفيذها ونحن نشعر بالفخر عندما نسمع عن العمليات النوعية المتعاقبة التي قادتها أجهزتنا الأمنية ضد عناصر القاعدة وإحباطها لسلسلة من الأعمال الإجرامية التي كانت هذه العناصر تخطط لها ونشد على أيدي أجهزة الأمن من أجل استئصال هذه العناصر الإجرامية والإرهابية والقضاء عليها ليتخلص اليمن من جرائمهم وأعمالهم الوحشية.
الرد العملي على جرائمهم
الحاج علي العفيري شخصية اجتماعية أكد: أن القاعدة مجرمون خالفوا شريعة محمد بن عبدالله باستباحتهم لدماء أبناء وطنهم والسياح الأبرياء واستهداف المصالح الحكومية ونشر الخوف بين الناس، مضيفاً: البلاد في أمن وأمان وهؤلاء يريدون للبلاد الخراب والدمار وهذا مرفوض ومجرّم بنص الشرع والقانون ونشد على أيدي رجال الأمن لقطع دابرهم ومحاسبتهم لأنهم أتعبونا في الحقيقة، والصبر عليهم نفد لأنهم يتمادون في جرائمهم، وأنا مع العمليات البطلة التي يقوم بها أفراد الأمن لأن القاعدة لا رادع لهم إلا بالقوة.
الإسلام براء من الإرهاب
أحمد يحيى الوادعي: تنظيم القاعدة جماعة إرهابية تقوم بأعمال إرهابية تضر بالوطن وتضر بالاقتصاد وبالأمن والاستقرار وعناصر هذا التنظيم أشبه بمسلوبي الإرادة فهم ينفذون مايملى عليهم ويعتبرون ذلك هو عين الصواب وهو الباطل بعينه يقومون بتفجير أنفسهم تحت عباءة الجهاد ونصرة الإسلام في الوقت الذي تخالف تصرفاتهم تعاليم الدين الإسلامي الحنيف فكلنا يعلم ماقاله الإسلام في حق المنتحر أو قاتل نفسه وهؤلاء يجلبون الضرر على بلدهم والمتأمل للجرائم التي ارتكبتها عناصر القاعدة في بلادنا فإنه لا يتردد في تأييد قيام الدولة بواجبها لوضع حد لهذه الأعمال التي تقوم بها وتستهدف بها حياة الأبرياء من حين لآخر ولقد غمرتني فرحة عارمة وأنا أتابع العمليات الأمنية التي يقوم بها رجال الأمن البواسل ضد القاعدة والتي كشفت عن مخطط شرير كانت بصدد القيام به ولكن مشيئة الله وبطولة وفدائية أبناء المؤسسة الأمنية أحبطت ذلك.
في خندق الدفاع عن الوطن
المساعد عابد هراش أحد منتسبي المؤسسة العسكرية: تنظيم القاعدة جرثومة خبيثة تسعى للانتشار والتغلغل في أوساطنا، ومن منا لايعرف صنائع هذه العصابة الوحشية التي تقتل وتعشق سفك الدماء وهؤلاء لادين لهم ولا ملة مهما حاولوا إلصاق جرائمهم بالدين الإسلامي ومن البديهي أن تحشد الدولة كل إمكانياتها لمواجهة خطر هذا التنظيم الذي وصل أنصاره إلى مرحلة من الغباء والبلاهة التي تفقدهم القدرة على التمييز بين الحق والباطل.
ومن المهم هنا أن نشير ليقظة أجهزتنا الأمنية والجاهزية العالية التي تتمتع بها والتي تمكنت من ضرب أوكار هذه العصابة الأفاكة وأحبطت جرائمهم الوحشية في وقت مبكر وهذا يدل على حجم الدعم الذي توليه القيادة السياسية للأجهزة الأمنية بقيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن مما جعلهم في يقظة مستمرة ودائمة الأمر الذي حال دون ممارسة هؤلاء المرضى النفسيين من ارتكاب حماقاتهم في حق السياح والأجانب والمصالح الحكومية وأنني في خندق الدفاع عن الوطن والضرب بيد من حديد في حق هؤلاء الذين رفضوا منطق العفو والتسامح والاعتدال والوسطية وانتهجوا العنف والإرهاب والتطرف الممقوت الذي أوصلهم إلى الإجرام.
ضد القاعدة وجرائمها الإرهابية
الأخت نجاة يحيى العدادي تحدثت قائلة: العمليات الأمنية التي تقوم بها المؤسسة الأمنية ضد أعضاء تنظيم القاعدة موفقة جداً وفي محلها لأن هذه العناصر تجاوزت كل الخطوط الحمراء وقامت بنشر العنف والإرهاب، قتلت السياح الأجانب ولم يسلم من شرورها وإرهابها المواطنون الأبرياء، لذا فمن الطبيعي أن يتم ردع هؤلاء ماداموا على هذا النهج الإجرامي فهم بذلك أعداء للوطن وأمنه واستقراره ومن الواجب ردعهم حتى يعودوا إلى رشدهم وصوابهم والوطن كله ذكوراً وإناثاً ضد القاعدة وجرائمها الإرهابية
أعداء الأمن والاستقرار والتنمية
محسن الجرادي السرحاني: الإرهاب هو عدو البناء والتنمية والأمن والاستقرار ومما لاشك فيه أن تنظيم القاعدة يمثل الصورة الأكثر قبحاً للإرهاب لأن عناصر القاعدة يدّعون أنهم يطبقون تعاليم الإسلام وأن أعمالهم هذه هي من أجل الإسلام والنيل من أعدائه على حسب زعمهم وهو الأمر الذي يؤدي إلى زرع الكراهية والحقد على الإسلام في نفوس الغرب ولا أعلم لماذا يصر هؤلاء على تشويه صورة الدين الإسلامي الحنيف، دين الوسطية والسلام والتسامح، إن ما تقوم به عناصر القاعدة في يمننا الحبيب جعل من مهمة محاربتهم فرض عين على كل أبناء اليمن الشرفاء لأن اليمن يتكبد خسائر جسيمة نتيجة أعمالهم الوحشية، كما نؤكد تأييدنا المطلق للعمليات التي نفذها رجال الأمن البواسل الذين تمكنوا من دك معاقل القاعدة واعتقال مجموعة من قادة العناصر الإرهابية.
وضبط كميات من الأسلحة والمتفجرات وغيرها من المعدات التي يستخدمها هؤلاء في أعمالهم اللا إنسانية ولاتزال الأجهزة الأمنية تتعقب البقية الباقية منهم وإن شاء الله يتخلص اليمن من خطر القاعدة وإلى غير رجعة فمسيرة التنمية لن تتوقف في ظل قيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حكيم اليمن وصمام الأمان ومعه كل الوطنيين الشرفاء من أبناء الوطن الحبيب.
 إحباط الجريمة قبل وقوعها
 أسماء عبدالله الغشم قالت: ماقامت به الأجهزة الأمنية من عمليات بطولية استهدفت أوكار تنظيم القاعدة في بعض مناطق أبين وشبوة هو ضربة موجعة لهذا التنظيم الإرهابي الذي أساء أتباعه لسماحة الدين ورسالة الإسلام التي جاء بها رسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم ولايوجد من ينكر على الدولة ممثلة بأجهزتها الأمنية المختلفة قيامها بواجباتها في التصدي للمؤامرات الشريرة التي يحيكها هؤلاء ضد اليمن بشتى السُبل ولعل ما ميز هذه العمليات الأخيرة أنها عملت على منع الجريمة قبل وقوعها وهذا نجاح باهر يُحسب للأجهزة الأمنية التي تقف في وجه كل الخارجين على النظام والقانون وتعمل على استتباب الأمن والاستقرار في كل أرجاء اليمن الحبيب، يمن المحبة والسلام والوئام، يمن الإيمان والحكمة.
انتصار للوطن
توفيق عبدالإله القوباني: أي وطني غيور على وطنه حريص على أن يكون آمناً مستقراً من البديهي أن يغمره الفرح والسرور عندما يشاهد الوطن ينتصر على أعدائه وهو شعور انتابني أثناء سماعي للأخبار التي سلطت الضوء على نجاح العمليات الأمنية التي قامت بها قوات الأمن ضد العناصر التابعة لتنظيم القاعدة لأن هذه العمليات أحبطت العديد من العمليات الإرهابية التي كانت في طريقها للتنفيذ ولكن إرادة الله ومعها صحوة أبناء القوات المسلحة والأمن كان لها الفضل في إبعاد هذه الأخطار وتجنيب الوطن منها وهو ما يجعلنا نشعر بالثقة المطلقة في قدرة أجهزتنا الأمنية على كشف الجريمة قبل وقوعها وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والتصدي لكل من تسول له نفسه تعكير صفو الأمن والاستقرار في اليمن وهي ثقة تتعزز كل يوم وهنا لابد من تعاون أفراد المجتمع مع السلطات الأمنية للإبلاغ عن أماكن تواجد عناصر هذا التنظيم الإجرامي من أجل الحيلولة دون تمكنهم من إرتكاب أعمالهم الوحشية التي تلقي بظلالها السلبية على الأمن والاستقرار والاقتصاد الوطني وتعطي صورة غير حضارية عن اليمن لدى العالم ـ خصوصاً الدول الأجنبية التي يتواجد لها رعايا في بلادنا.
 إنجازات أمنية مشهودة
 الصحفي سيف علي الحداء: عناصر القاعدة في اليمن هم مجرد امتداد للإرهاب الدولي الذي تمارسه عناصر القاعدة بزعامة أسامة بن لادن الذي يدعي أنه بأعمالهم اللا إنسانية يجاهد في سبيل الله خادعاً بذلك عامة الناس والبسطاء منهم ومما يؤسف له أن هناك العديد من الشباب الذين تأثروا بالأفكار الهدامة والمتطرفة التي يقوم عليها هذا التنظيم الإرهابي حيث تحول هؤلاء إلى قنابل موقوتة قابلة للانفجار لمجرد تلقيها الأوامر من السلطات القيادية للتنظيم يفجرون أنفسهم ويقتلون الأبرياء من المواطنين والسياح الذين يعملون من أجل خدمة الوطن مضيفاً: إن العناصر الإرهابية سفاحون وقتلة يستببون في تكبيد البلاد خسائر مادية باهظة نتيجة أعمالهم الوحشية حيث تسببوا في تراجع عائدات السياحة في البلاد وأدوا إلى تراجع اعداد السياح بسبب تهديداتهم المستمرة عبر شبكة الانترنت والترويج لهذه التهديدات عبر الصحافة الصفراء التي لايهمها مصلحة الوطن كل ذلك وأكثر والسلطات الأمنية تتحلى بأعلى مستويات الصبر لعل وعسى أن يستفيق هؤلاء من غفلتهم ولكن دون جدوى مما اضطرها إلى استخدام القوة لردع هؤلاء المارقين الذين يعيثون في الأرض الفساد ويشوهون صورة الإسلام في نظر الآخرين بادعاء انتمائهم له رغم أنه بريء منهم ومن أفعالهم براءة الذئب من دم يوسف، هؤلاء لا أمان ولاعهد لهم وهنا أجدها فرصة لتحية كل أبناء القوات المسلحة والأمن الذين يسطرون يومياً أنصع البطولات وأروع الأمثلة في التضحية والفداء لدحر عناصر القاعدة وأذيال الاستعمار ودعاة التمرد والكهنوت والإمامة،فرجال الأمن هم بحق عيون الوطن الساهرة، بوركت تضحياتهم وبطولاتهم الخالدة التي يستذكرها الجميع بإعزاز وفخر لأنهم بذلك صنعوا لنا المجد ومهدوا لنا الطريق من أجل المضي قدماً في مسيرة البناء والتنمية.   


الجمهورية نت
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
ناصح (ضيف)
22-09-2010
احذرو الشيعه وفكر القاعده والله الشيعه اخطر من اليهود والله والله هم اخطر من اليهود احذروووووووووووو



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)