ردا على ما أورده الفنان نصير شمة من بيان يذكر فيه أن الموسيقار أحمد فتحى قد تسبب فى إرباك حفل الأفتتاح لملتقى العود و أنه لم يعتذر عن عدم إشتراكه بالملتقى ( ليستفيد من الدعاية الإعلامية المسلطة على الملتقى ) .. !!!
و هذا بالطبع عكس الحقيقة و هى أن الموسيقار أحمد فتحى قد أعتذر بشكل واضح عن الإشتراك فى الملتقى لمنظمى الملتقى
للأسباب التالية

السبب الأول :عدم إعتذار الفنان نصير شمة عن موعد إجتماع و بروفات مع الفنان أحمد فتحى ، حدده نصير شمة بثانى أيام عيد الفطر المبارك .. و لكنه لم يفى بالوعد و لم يعتذر عن الموعد  هو أو أيا من مساعديه ، أو حتى تحديد موعد أخر لعمل بروفات على دويتو  كان من المقرر أن يعزف فيه أحمد فتحى (ليألى سبأ ) و نصير شمة يعزف (ليل بغداد ) .. و تم تجاهل هذا الموعد من قبل الأستاذ نصير شمة - تماما - و مرت الأيام  ،و لا حس و لا خبر - و هذا تصرف به الكثير من الأستخفاف بشخص أحمد فتحى .. ثم فوجىء الموسيقار أحمد فتحى بالأستاذ نصير شمة يتصل به بعد الساعة الواحدة بعد منتصف الليل من ليلة 15 سبتمبر أو بمعنى أدق من صباح يوم 16
سبتمبر 2010 .. أى نفس يوم الحفل

فكيف يشترك و لا وقت  لبروفات كافية ..؟؟

و كأن النية كانت مبيتة لإجباره على الأعتذار لأن هذا الموقف يدفع أى فنان على الإعتذار لضيق الوقت و عدم الإهتمام بالموعد السابق المحدد للإجتماع و البروفات

و هناك شهود على هذا الموقف
السبب الثانى  : تضامنا مع المبدعين المصريين الكبار الذين تم تجاهلهم من قبل منظمى الملتقى ، مثل  : د. ممدوح الجبالى و الموسيقار وجيه عزيز و الأستاذ الدكتور عاطف عبد الحميد و الفنان سيد منصور و صانع الأعواد الشهير موريس شحاتة .. الذى أتصل هاتفيا بالموسيقار أحمد فتحى ، مبديا أسفه على هذا الموقف من منظمى الملتقى الذى يحمل اسم مصر .. و لا يخفى على أحد إرتباط الموسيقار أحمد فتحى بمصر  و مبدعيها .. و كيف لا ؟؟ و قد درس بمعهد الموسيقى العربية منذ الدراسة الثانوية الموسيقية و حتى حصوله على درجة الماجستير من المعهد بتقدير ممتاز و عمله أستاذا بمعهد الموسيقى العربية لعدة سنوات ..فكيف لا يتضامن مع مبدعى مصر ؟؟

كما نبدىء إعتراضنا على ما ورد ببيان الأستاذ نصير شمة و زوجته من تجاوز لفظى بأتهامهما الموسيقار أحمد فتحى بأنه تعمد عدم إبلاغهم بإعتذاره حتى يستفيد من الدعاية الإعلامية المسلطة على الملتقى .. و كأن أحمد فتحى فنانا مبتدئا يحتاج لتسليط الأضواء عليه ؟؟!! و هل مجرد ورود اسمه ضمن المشاركين يعد إضافة لمبدع فى مكانة أحمد فتحى ؟؟ إذا لماذا لم يشارك حتى يظهر فى التليفزيونات ؟؟!!!!
و هذا ما أثار دهشتنا لما كنا نعرفه عن الفنان نصير شمة من حسن تقديره للمبدعين ..خاصة و إن كانوا فى مكانة و تاريخ عازف العود العالمى و المطرب العربى الكبير أحمد فتحى
كذلك نعترض بشدة على ما تضمنه بيان الأستاذ نصير شمة و زوجته - من مزايدة على حرص الموسيقار أحمد فتحى لتمثيل اليمن فنيا  .. و قلبهما للحقائق .. فأحمد فتحى  أكثر الناس حرصا على تمثيل بلاده فى المحافل الدولية و لا يمر عام إلا و يمثل اليمن فى العشرات من المهرجانات الدولية .. أقربها هذا العام  .. بمهرجان موازين الدولى بالمغرب و باليوم الثقافى اليمنى بكندا و بعيد الموسيقى بباريس و إن شاء الله - يسافر الشهر القادم لتونس لمثيل اليمن بمهرجان (موسيقات ) الدولى كأول يمنى يشارك بهذا المهرجان  ، حيث يحى حفلا موسيقيا بسيدى بوسعيد يوم 15 أكتوبر 2010
كما مثل اليمن فى 2009 .. بمهرجان تطوان بالمغرب و بالأسبوع العربى اليابانى بطوكيو و بمهرجان طريق الحرير بسوريا و بمهرجان أرابسك بمركز كنيدى بامريكا .. حيث أرسل له المركز خطاب شكر للتمثيل المشرف لليمن و ما قدمه من إبداع -ساهم على حد قولهم - فى إنجاح المهرجان - و كان الفنان العربى الوحيد الذى سجل معه التليفزيون الأمريكى لقاءا تم إذاعته بنشرة الأخبار .. ناهيكم عن عشرات المهرجانات و التكريمات الدولية التى نالها كممثل لليمن فى المحافل الدولية على مدار أكثر من عشرين عام

مع الشكر