مع اول دوام له بعد الاجازة صباح الثلا ثاء عقد المجلس المحلي بمديرية دمت محافظة الضالع اجتماعا حضره النائب البرلماني عبده علي العودي وجرى في الاجتماع تسوية العلاقة بين الطرفين .

وتجدر الاشارة الى ان النائب العودي وحسب مصادر مؤتمرية يقوم بدور المجلس المحلي العاجز حتى عن رفع المخلفات في ظل جبا يات متعدده لا يعلم احد مصيرها وقالت المصادر لشبكة اخبار الجنوب ان النائب العودي هو من يتابع كل مشاريع المديرية ومتطلباتها وفي مقدمتها الكهرباء وغيرها وهو امر اكدته قيادات تنفيذية في محافظة الضالع .

فيما يسرب محلي دمت وغالبيته وكامل هيئته الادارية من المشترك الى الشارع انه وراء المشاريع وانه الجهة المعنية بالمتابعة ما جعل النائب العودي يستاء من اسلوب محلي دمت في حجب الحقائق عن الشارع خوفا من تسرب الاصوات من المشترك الى المؤتمر في الانتخابات القادمة الا ان قيادات مؤتمرية قالت ان الشارع يعلم جيدا بدور النائب العودي ولا يثق بما يقوله محلي المشترك .

وبعد ان ادرك مدير عام مديرية دمت الجديد العقيد سعد الجهراني بهذه المشكلة بادر الى استغلال قضاء العودي اجازة العيد في دمت ودعاه لحضور الاجتماع وتم فتح النقاش الذي كان حادا جدا الا انه في نهاية الامر تم الاتفاق بين محلي دمت والنائب العودي على تسوية اي خلافات او مفاهيم خاطئة ونبذ القطيعة وان يعمل الجميع في اطار واحد يخدم مصلحة مديرية دمت وان تكون المشاريع التنموية في مقدمة اهتمامات الطرفين .

وقد اعترف في الاجتماع الكثيرين من اعضاء المجلس المحلي وهيئته الادارية بالدور الذي يقوم به العودي من حيث متابعة المشاريع والتضحية من امواله الخاصة من اجل ذلك بل وقدروا دوره في تقديم العون لكل من ياتي اليه من ابناء دائرته او من خارجها وقد تبادل الطرفان الاحاديث الاخوية التي تدل على صفاء النفوس - وللتوضيح فان شبكة اخبار الجنوب تتابع عن قرب كل ما يدور في مديرية دمت على اعتبارها احدى مديريات محافظة الضالع التي يوجد بها مكتب شبكة اخبار الجنوب ولكي لا يقال اننا نتحامل على محلي دمت او ان لنا ثأرا معه فاننا نورد ملفا مصور لاحوال شوارع مدينة دمت السياحية صبيحة يوم العيد والحكم للقارئ وليعذرونا ان كنا مخطئين .

يتبع المناظر المخزية لشوارع مدينة دمت السياحية العلاجية  في ضل حكم المشترك لمحافظة الضالع ودمت واحدة من مديرياتها

قمامة ومجاري في اول ايام العيد ايام توافد الزوار الى دمت فكيف في بقية الايام  - انها كارثة لا يعفى منها احد

هذه فقط نماذج  ولدينا المزيد من الصور الاشد سوءا مما نشرناه  وختاما لا نملك الا ان نقول  هذا الملف امانة في ذمة كل مسئول يستطيع ان يقدم شيء لهذه المديرية  فهي بلا اسفلت ولا صرف صحي  ولا مستشفى حكومي  ولا نظافة  ولا مكتب تنفيذي قادر على العطاء فراقبوا الله في دمت التي تم اعلانها محمية سياحية فعلى من نضحك هل على انفسنا ام على الاخرين  وعيد سعيد مؤخرا