يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - شعار

الثلاثاء, 07-يوليو-2009
المحرر السياسي -

بعد ان كان كذبهم عبارة عن وعود جوفاء لا تسمن ولا تغني من جوع وصل الحراك الانفصالي الى مرحلة متقدمة من الهستيريا التي اجبر نفسه على العيش فيها وهي الكذب جهارا نهارا وما اكذوبة سبعة سبعة الا مثال لكذبهم وغيهم .
وان المتتبع لما اعلنوه وما هددوا به وما قالوه في مجالسهم من دجل وتدليس على الاخرين حول هذا اليوم وما اعدوا له من عدة وعتاد ليجد نفسه خجلا منهم ومما وصلوا اليه من حالة متدهورة من مرضهم العضال مرض الانا وحب الذات ولو كان ذلك على حساب بلدهم ومجتمعهم واخلاقهم ومبادئهم .
ان ما وصل اليه الحراك الانفصالي من انحطاط وانعدام للرؤية والتقدير ثم التدبير لهو امر يدعو للشفقة ولعل في قول الشاعر ( لاتبكي على من مات ابكي من فقد عقله ) عزاء لهم في انفسهم ولنا فيهم كوننا كنا نعول ان يهديهم الله تعالى وان يعودوا الى رشدهم لكن الله تعالى غالب على امره ولا راد لقضاءه فله الحمد على نعمة الوحدة مهما كانت ظريبتها حتى وان كانت فقدان مجموعة من الناس لغقولهم وتحولهم الى مسخ شيطاني وكذلك يضرب الله الامثال للناس .
شخصيا لست حزينا عليهم ولا ابالي بما وصلوا اليه لكني والله حزين على الذين طبلوا لهم وهتفوا لهم وسخروا اعلامهم لهم حتى اوصلوهم الى هذه الحالة المخجلة كيف قبلوا لانفسهم ذلك وكيف رضوه ومن سيحمل معهم اثم كهذا فقد اودوا بفريق من ابناء جلدتنا الى طريق الهلاك والجنون واصبح الناس يتمنون موتهم بدلا من عيشهم على هذه الطريقة المخجلة .
لقد خانهم تفكير اولياء نعمتهم وخانهم المطبلون لهم اولئك الذين ياكلون الثوم بافواه غيرهم ورغم ندا الحق لهم ان عودوا لكن اخذتهم العزة بالاثم ولم ينفعهم من كانوا سببا في ضياعهم بل انهم اليوم يسعون لقبض الثمن دراهم معدودات مع الاسف الشديد .
لقد كان سبعة سبعة بالنسبة لهم في الماضي كابوسا يؤرقهم وعندما قرروا كسر حاجز الخوف من هذا الكابوس وجعله حيوان اليف اخطاوا الحسبة وتحول يوم سبعة سبعة الى غول التهمهم والتهم احلامهم الوردية ليستيقضوا فيجدوا انفسهم قد تحولوا من اناس يشهد العالم بتاريخ اسلافهم الى اناس لا يقدرون على العيش بين الناس واصبحوا سخرية لكل من هب ودب .
وما جعل يوم سبعة سبعة كابوسا يخيفهم اكثر من ذي قبل هو ما رأ وه وشهدوه باعينهم من افواج القوم الذين خرجوا في عدن وصنعاء وابين وشبوة وغيرها يهتفون للوحدة وصانعها فيما ضلوا هم قابعين خلف اوهام لم تغني عنهم شيئا وكما فات غيرهم لا شك انه سيفوتهم القطار وقطار الوحدة ليس كأي قطار فهو قطار ليس في طريقه محطات انتظار ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)