كل انسان منا يامل  ويحلم بان يكون مستقبل ابناءه  افضل حالا من حاله ولكن الكثيرتتلاشى احلامه واماله  حينما يصدم  بواقع  مرير واليم  انه واقع الحياه المعاصره  و لانعلم من السبب في تردي الاوضاع سواء في  التعليم او شتى مناحي  الحياه .

 

 انا هنا احاول طرح موضوع  التعليم فبه تبنى الاوطان والانسان صحيح ان التعليم في بلادنا لم يكن له وجود قبل الثوره الاالقليل من الكتاتيب  او في عدن ايام الاستعمارثم اتت الثوره بخيرها وانتشرت  المدارس والمعاهد والجامعات وحين ننظربتامل الى وضع التعليم ومستواه ونوعيته بعد الثوره  مباشرة نجده افضل من  يومنا هذا كانت مسيره التعليم بطيئه ولكن مستواه ونوعيته ذا قيمه عاليه ويرجع ذلك الى عده عوامل منها المدرس و سعي الاباء الى تعليم ابنائهم والمستوى المعيشي للمجتمع.

 

 امافي وقتنا الحاضرورغم التوسع في بنا المدارس وانتشار الجامعات العامه والخاصه تم اهمال العنصرالرئيسي وهوالطالب وذلك بسبب ان المدرس غيرمؤهل لاداء عمله والاباء اهملوا ابنائهم وتدني المستوى المعيشي للمجتمع وغياب الرقابة ومبداء الثواب والعقاب  والكثيرمن الناس دفع ابناءه الى سوق العمل ورغم انعقاد ورش عمل اكثرمن مره لاصلاح التعليم دون جدوا وايضا هناك محاولات قام بهامسؤلون عن التعليم لتصحيح مسارالتعليم في مناطقهم فانصدموبعقبات وعراقيل وضعتها ايادي خفيه مما اضطرهم للتنحي .

 

اما التعليم العالي لمن اكمل الثانويه فالامرطغت عليه المحسوبيه والرشوه والوساطات في الجامعات الوطنيه اماالجامعات الاهليه فالمبداء الاساسي تجاري والتعليم ثانيا فالدولاراهم وبالنسبه للمنح الدراسيه لم نجدعداله في توزيعها بين المحافظات اوحسب نتيجه التحصيل العلمي بل التوصيات هي المسيطره وقد التقيت اكثرمن طالب حصلوا على منح  رغم معدلاتهم الضئيله.

 

 واخيرا اقول ان شيئ  واحد ينقصنا هو الاراده  فحينما توجد سنستطيع تصحيح  الاوضاع  وازالة كل السلبيات ويدا  بيد نتغلب على مشاكلنا وكلامي هنا هو عبارة عن دعوة  مختصرة لكل المعنيين والاباء  والطالب نفسه  بظرورة ايلاء التعليم المزيد من الاهتمام  والجهد والمال فالتعليم  اساس بناء المجتمعات  ولكي تكون البداية سليمة يجب ان نتجه الى تصحيح عملية القياس والتقويم  قبل كل شيئ  من خلال السيطرة على سير عملية الامتحانات سواء امتحانات النقل او الشهادتين العامتين  بالقضاء على ظاهرة الغش التي انتشرت وتفشت مؤخرا كالهشيم  فهل ننتظر من جيل غشاش ان يحمل هموم الوطن وابنائه انها كارثة  ولا بد من الاسراع في تلافيها ووضع الحلول اللازمة لها  ودمتم  .

---------------------------------------------------------

احد افراد الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية