أجمع عدد من السياسيون والبرلمانيون وفعاليات اجتماعية ومدنية في محافظتي أبين والضالع  إن الـ17من يوليو من العام 1978م يعد علامة فارقة ومحطة تحول هامة في تاريخ اليمن المعاصر كونه حمل أعظم بشائر الخير والنماء والاستقرار بوصول الرئيس علي عبد الله صالح إلى سدة الحكم في ظروف بالغة الخطورة , وتمكن بإخلاصه إخراجها من المأزق الكبير الذي وصلت إليه بعد مصرع ثلاثة رؤساء في غضون أشهر.

وقالوا في أحاديث بمناسبة مرور 32عاماً على تولي الرئيس صالح قيادة اليمن في 17يوليو 78م أن فخامته قاد اليمن واليمنيين إلى التوحد في 22مايو 90م وهو أعظم إنجاز تاريخي وشملت بصماته المضيئة التحولات التنموية الشاملة والنهج الديمقراطي والتعددية السياسية التي يمارسها الشعب اليمني بحرية معبرين في الوقت ذاته عن ثقتهم بعون الله أن يتمكن من إخراج البلاد من الأزمة الراهنة ويرعى حوار وطني شامل يضمن استقرار الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وسلامته وذلك بالحوار الذي يشارك فيه كل السياسيين والعقلاء والعلماء داخل الساحة الوطنية.

حيث قال النائب البرلماني عبد الحميد  حريز  من نواب محافظة الضالع  ان يوم ال 17 من يوليو مثل انطلاقة نوعية للبناء والتقدم والنماء في الوطن اليمني  وانه كان فاتحة خير لما تلاه من تطورات شهدتها اليمن  ومن اهمها تحقيق وحدة الوطن اليمني  في ال 22 من مايو المجيد عام  1990 م  وما تلا ذلك من فتوحات تنموية  وذلك بفضل ارادة الله سبحانه وتعالى وبفضل القيادة السياسية ممثلة بالقائد الوحدوي الرمز فخامة الرئيس علي عبد الله صالح  حفظه الله  وقال اهني نفسي واهني الشعب اليمني كافة واهني القائد الوحدوي  علي عبد الله صالح بهذه الذكرى الغالية على قلب كل يمني غيور محب لوطنه  .

واعتبر النائب البرلماني المعروف الشيخ قاسم محمد الكسادي  من نواب محافظة ابين الـ17من يوليو محطة تحول تاريخية هامة في حياة الشعب اليمني بمجيء القائد الوحدوي المناضل الرئيس علي عبد الله صالح لقيادة اليمن في ظروف بالغة الدقة والحساسية جراء الصراعات الدامية السائدة آنذاك , لكنه وبفضل الإرادة والإخلاص والحب لوطنه وأبناءه التف حوله الخيرين والصادقين واستطاع إخراج البلد إلى بر الأمان .

 ولفت النائب الكسادي إلى إنطلاقة الرئيس في رحاب البناء والتنمية والاستقرار حتى ترجم حلم اليمنيين بالوحدة والديمقراطية التي وفرت الحريات للجماهير في ممارسة حقوقها الدستورية في الانتخابات النيابية إلى الانتخابات المحلية والرئاسية.

وأضاف " نهنئ الزعيم علي عبد الله صالح وكل الوطنيين من أبناء شعبنا بهذه المناسبة و إننا نجدها فرصة للدعوة إلى الحفاظ على الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وأن يكون الحوار خيار الجميع لمعالجة الأزمات والمشكلات.

من جانبه أكد الدكتور حمود عثمان السعدي الوكيل المساعد بمحافظة أبين والمحاضر بجامعة عدن أن الرئيس علي عبد الله صالح يمتلك أكبر رصيد وطني وتاريخي .

وقال " يكفي فخامته اليوم ونحن نحتفل بمرور 32عاماً على يوم انتخابه رئيساً لليمن في 17يوليو 78م أنه حقق الوحدة في زمن التشرذم ونقل الشعب اليمني إلى عصر المتغيرات والإنجازات العملاقة في مجالات التعليم والصحة والكهرباء والمياه والطرقات وغيرها من المنجزات والمكاسب التي هي محط فخر للجميع..

داعيا كل اليمنيين للوقوف إلى جانب رئيس الجمهورية في إكمال مشروع البناء والتحديث والنهوض لليمن , كما دعا السياسيين والعقلاء للعمل سويا في مواجهة القضايا الوطنية .

   
ومن جانبه  تحدث لحسون صالح مصلح وكيل محافظة الضالع عن هذا اليوم  قائلا  اتقدم باحر التهاني لكافة الشعب اليمني بهذه الذكرى الخالدة  واهني القائد الرمز الوحدوي المناضل  فخامة الرئيس علي عبد الله صالح  بهذا اليوم التاريخي الذي شكل الانطلاقة  الاساسية  لكل ما تحقق لليمن الكبير من منجزات على رأسها تحقيق الوحدة اليمنية المباركة التي عاهدنا ونجدد العهد على حمايتها بارواحنا  فقد كانت حلم الاباء وهاهي اليوم حقيقة ماثلة لنا نحن الابناء ومن البر بابائنا ووطننا وقيادتنا حماية الوحدة والذود عنها ضد كل من تسول له نفسه المريضة المساس بها  ونقول في هذا اليوم العظيم ان عهد التمزق قد ولى والى غير رجعة  وقال لحسون صالح مصلح ادعو كل الشرفاء والصادقين في هذا الوطن الى العمل بصدق واخلاص وتفاني في سبيل  الحفاظ على الوحدة اليمنية وبناء الوطن اقتصاديا وتنمويا  والحفاظ على كل مكتسباته  .

ويقول الشيخ محمد غالب العفيفي نائب شيخ مشايخ يافع والشخصية الاجتماعية البارزة " أننا نحيي بحرارة يوم 17من يوليو الذي كان فيه اليمنيين وقبل 32عاماً على موعد مع الخير والسلام والديمقراطية والتنمية والتطور بوصول الرئيس علي عبد الله صالح إلى سدة الحكم والذي حقق كل هذه الأماني المشروعة التي عجز عنها السابقون ".

وأضاف الشيخ العفيفي شخصياً أنني أعتز بأمجاد الرئيس صانع التحولات الكبرى.. لكن أشعر بأسف لما وصلت اليه بعض القوى من استهتار بقيم ومبادئ وثوابت شعبنا , مؤكدا ان الحفاظ على الوطن ووحدته امانة في اعناق الجميع .

وبهذه المناسبة تحدث العميد الركن محمد عبد الله الصوملي القيادي العسكري المعروف في صفوف قواتنا المسلحة البطلة قائلاً.. بداية أتقدم بأسمى آيات التهاني الحارة إلى قائد مسيرة الوحدة والتنمية والبناء فخامة الأخ المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله وإلي الشعب اليمني ومنتسبي قواتنا المسلحة الأشاوس خصوصاًَ بمرور 32عاماً على ذكرى 17يوليو المجيد الذي تسلم فيه الرئيس علي عبد الله صالح قيادة اليمن وانتقل بها من المشهد القاتم التي وصلت إليه آنذاك بعد مقتل 3رؤساء في زمن قصير إلى الاستقرار والخروج إلى التنمية والخدمات وتوج نضالات شعبنا باستعادة وحدته المباركة في 22مايو الأغر .

وقال الاخ احمد عبادي المعكر القائم باعمال رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في الضالع  اجدها فرصة  للتأكيد ان يوم ال 17 من يوليو  كان هبة الاهية لشعب طيب ووطن خير فاراد الله تعالى  ان يكون هذا اليوم هو العلامة الفارقة في تاريخ هذا الشعب وهذا الوطن  وقد جسد هذا اليوم الانطلاقة الاصلية لبناء اليمن الارض والانسان  والانطلاق نحو افاق ارحب  كتحقيق وحدة الوطن المباركة  واستخراج خيرات الارض الطيبة وتسوية العلاقات مع دول الجوار  وانتهاج مبداء الديمقراطية  في انتخاب النواب والمجالس المحلية والمحافظين  وكذلك رئيس البلاد وقد كان اسلوب الحوار هو الوسيلة المتبعة في كل الظروف  والصعاب وبهذا الاسلوب استطاعت اليمن التغلب على كل  ما واجهها من مشاكل  ومعوقات  تأكيدا لمبداء الشورى والديمقراطية الحقة في نهج الرئيس القائد الرمز علي عبد الله صالح  الذي بسعة صدره  وبعد نظره تمكنت اليمن من  حجز مقعدها بين الدول المؤثرة  على كل المستويات  في المنطقة  لتصبح ذلك الرقم الصعب الذي لا يمكن  للاشقاء او الاصدقاء تجاوزه  او التقليل من مكانته  .