شبكة اخبار الجنوب - مأرب - خاص -
تشهد أسواق السلاح في مأرب إرتفاعاً جنونياً بالأسعار إثر إقبال شديد على شرائه، أنعش نشاط السماسرة في مختلف الأرجاء، الذين اضطروا مؤخراً إلى البحث عنه في محافظات أخرى، في مقدمتها محافظة البيضاء..
وتؤكد مصادر "شبكة اخبار الجنوب": أن مجموعة من السماسرة عُرفت بالعمل لحساب الحوثيين أبان الحرب السادسة استأنفت منذ مطلع شهر يونيو الماضي نشاطها في شراء السلاح من عدد من التجار المحليين في مأرب، الذين يتداولون الأسلحة في إطار ما يعرف بـ(السوق السوداء)، بعيداً عن أنظار السلطات التي تقود حملة ضد السلاح منذ زهاء العامين.
وأشارت إلى أن "هوس الشراء" قاد إلى ارتفاع أسعار السلاح خلال الأسبوعين الماضيين بنسبة تزيد عن أسعاره السابقة بحوالي (15- 20%)، وربما أكثر في بعض المناطق، الأمرى الذي أغرى كثير من المتاجرين بالسلاح بمحاولة تهريبه من محافظات أخرى إلى مأرب.. مبينة أن سماسرة بدءوا مؤخراً يترددون على مدينتي "رداع" و"السوادية" بمحافظة البيضاء لابرام صفقات لتهريب السلاح والذخائر إلى مأرب.
وعلى صعيد آخر، كشفت مصادر "شبكةاخبار الجنوب" بمأرب عن قيام الحوثيين ببناء العديد من الغرف الطينية بمديرية "مجز" على امتداد طريق الجوف، واتخاذها كمحلات لبيع بعض أصناف الخضروات، مؤكدة أن جميع الغرف الطينية المستحدثة، والتي انتشرت بصورة ملفتة للأنظار، تملكها عناصر حوثية.
وفيما لم يعرف بعد الهدف من وراء إنشاء هذه الغرف الطينية، فإن المصادر أعربت عن قلقها من إمكانية استغلالها لأغراض غير مشروعة، كمراكز رصد لتحركات القادة العسكريين، أو كملاذات لمجاميع مسلحة تناط بها أعمال إجرامية، أو حتى كمحطات لمهربي السلاح.