قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط ألستر برت أن اليمن يحتاج الى المزيد من الدعم ، محذرا من ان الخطر الإيراني على اليمن ومنطقة الشرق الأوسط لا يقل عن خطر تنظيم القاعدة، في وقت تزايدت الدعوات في جنوب اليمن إلى تدويل التوتر مع الحكومة بعد مطالبة أتباع «الحراك الجنوبي» بلجنة تحقيق دولية في مقتل 5 منهم خلال مواجهات مع الجيش اليمني.

واكد برت لـ«البيان» في لندن على هامش لقاء عقده مع مجموعة من مراسلي المنطقة العربية « إن الخطر الإيراني على اليمن مماثل لخطر «تنظيم القاعدة» خاصة أنها (اليمن) دولة هشة وتحتاج لمزيد من الدعم والتعاون الامني الذي سيكون كفيل بتحقيق قدرات عالية للحكومة هناك من اجل السيطرة على الشمال والجنوب، وبريطانيا تعمل على استمرار الوحدة والتعامل مع حكومة واحدة هي حكومة صنعاء». رافضا تصريح رئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون بروان الذي وصف اليمن بانها دولة فاشلة.

وحول وجود تعاون عسكري بين بريطانيا واليمن وأميركا في شن هجمات على «القاعدة» قال ان التعاون الأجنبي في مكافحة انتشار الإرهاب في اليمن وغيره يتركز في مجال التعاون الاستخباراتي فقط ودعم التعاون في مجال الأمن رافضاً التعليق على التدخل العسكري المباشر الذي تقوم به واشنطن.