شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
ذكرت مصادر أمنية أن فريق من المهندسين الفرنسيين وصلو إلى جزيرة ميون للبدء بأعمال مسح المنطقة التي سيقام عليها رصيف خفر السواحل واللسان البحري التابعة لشرطة خفر السواحل بجزيرة ميون .ووفقا للمصادر فأن الفريق الهندسي قدم من القاعدة الفرنسية في جيبوتي .وكانت مصلحة خفر السواحل قالت أنها ستبني قاعدة حرس سواحل على جزيرة في مضيق باب المندب الاستراتيجي لحماية الملاحة في الممر الملاحي الهام الذي يربط بين أوروبا واسيا.وقال مصدر بحرس السواحل لرويترز أن القاعدة ستبنى على جزيرة ميون التي كانت تعرف باسم بريم وان البناء بدأ فيها في بداية هذا العام.وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن القاعدة ستحمي تحركات السفن في مضيق باب المندب لكنه لم يعط تفاصيل أكثر.وكان جناح القاعدة في شبه الجزيرة العربية دعا في فبراير الى اغلاق المضيق الذي يلتقي فيه البحر الاحمر مع خليج عدن لقطع الشحنات الامريكية الى اسرائيل.كما صعد القراصنة الصوماليون النشطون في خليج عدن والمحيط الهندي من هجماتهم في الاشهر الاخيرة محققين عشرات الملايين من الدولارات من الفدى التي يحصلون عليها للافراج عن السفن التي يخطفونها ومن بينها ناقلات وسفن شحن.ويمر ما يزيد على ثلاثة ملايين برميل من النفط من خلال مضيق باب المندب يوميا قادما من الخليج ومتجها الى أوروبا والولايات المتحدة.