يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 27-يونيو-2010
شبكة أخبار الجنوب - علامة استفهام شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -

أبدى خبراء ومراقبون دوليون أستغرابهم من الصورة الإعلامية المضللة التي تحاول بعض وسائل الاعلام المغرضة رسمها عن اليمن وحقيقة الأوضاع الامنية فيه.. مشيرين إلى أن الحقيقة على أرض اليمن منافية تماما لتلك الصورة المبالغة والمضللة والمغلوطة، وأن اليمن بلد ينعم بالأمن والاستقرار على عكس ما تتعمد صنعه وتسويقه وسائل إعلامية امتهنت التهويل والإثارة والتضخيم وتحريك الفتن.


جاء ذلك في تصريحات صحافية منفصلة أدلى بها الخبراء والمراقبين الدوليين لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) على هامش مشاركتهم في أعمال الاجتماع ال34 لمنظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط الذي احتضنته العاصمة صنعاء خلال الفترة من(22-23)يونيو الجاري.. داعين وسائل الإعلام الدولية والعربية ذات النهج الإعلامي المسئول والملتزم بتحرى الدقة والموضوعية في رسائله الاعلامية، الوقوف إلى جانب اليمن ومساندته في التصدي للحملات والهجمات الاعلامية المضادة التي تسعى للنيل من كل ما هو جميل في اليمن ومحاولة تشوية صورته المشرقة التي عرف بها على مر التاريخ كمهد لأقدم الحواضر التاريخية ومساهمته في أثراء الحضارة الإنسانية والبشرية بالكثير من الانجازات العلمية والثقافية والاقتصادية.


وأشاد الخبراء والمراقبون الدوليون بما يتمتع به اليمن كقيادة ووطن وشعب متماسك وقوي ينعم بالإرادة القوية والصلبة التي تمكنه من المضي والبحث عن الحلول الناجعة لمشكلاته بعيدة المدى والتي تحفظ له أمنه واستقراره واصطفافه الاجتماعي.. منوهين بأهمية أن تمثل تلك العوامل مصدر الهام لجميع القوى الخيرة في الداخل والخارج، في القطاع العام والخاص، لدى الدول المانحة والصديقة، باتجاه دعم اليمن والوفاء بالتزاماتها تجاهه بما يفتح أمامه أفاق اقتصادية والاستفادة من الجهود المنصبة حاليا فيه نحو عملية البناء والتنمية، ومساعدته في استثمار ما يتمتع به من مقومات سياحية واعدة تجعله في مصاف الدول الجاذبة للسياحة وزيادة حصته من السياحة الدولية باعتبار السياحة أحد اهم المصادر الاقتصادية التي يعتمد عليها.. مؤكدين دعمهم الكامل للمنتج السياحي اليمني الذي يتميز بالتنوع الطبيعي والحضاري والتاريخي والثقافي.


وأعرب المراقبون الدوليون والخبراء من أعضاء الوفود العربية والدولية المشاركة في أعمال الاجتماع عن أسفهم وانزعاجهم للتبعات السلبية التي لحقت بقطاع السياحة اليمنية على خلفية ما وصفوه بتضخيم وسائل الأعلام للأحداث باليمن وتشوية سمعته رغم حالة الامن والاستقرار التي ينعم بها.


ففي هذا الخصوص قال امين عام منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط الدكتور طالب الرفاعي :" أن اليمن بلد سياحي واعد واجتماع صنعاء لهو دليل قاطع على من يشكك بقدرة اليمن في تنظيم المؤتمرات واستقطاب السياحة في ظل التضخيم الإعلامي للأحداث في اليمن وتأثيرها على قطاع السياحة والتنمية الاقتصادية .


وقال:" أننا لمسنا الجوانب الأمنية مستقرة وشهدنا قطاع السياحة واعد لما يتمتع بها اليمن من مقومات طبيعية ومعالم سياحية ومواقع أثرية وأرث ثقافي ومعماري كبير .. مشيراً إلى أهمية السياحة ودروها في تنمية الموارد المحلية ومكافحة الفقر والحد من البطالة باعتبار السياحة صناعة تضاهي الصناعات الاقتصادية والنفط، وهي المستقبل الواعد وأداة السلم العالمي، وأداة التنمية والتشغيل وهي الوسيلة الأنجح في الحفاظ على البيئة والتراث والسلام والمستقبل ".


ونوه أمين عام المنظمة بأن النصف الأول من العام الجاري شهد نموا في قطاع السياحة وصل إلى 6 بالمائة مقارنة بالتحديات وانخفاض الزوار والإيرادات التي شهدها قطاع السياحة خلال العام الماضي بسبب الأزمة المالية والاقتصادية والذي كان عام 2009م من اشد وأصعب الأعوام على السياحة منذ 60عاماًظ.


وقال الرفاعي:" أن اليمن شهد خلال السنوات العشر الأخيرة نهوضاً متميزاً في قطاع السياحة ورغم التحديات والظروف الراهنة الا أنها استقبلت خلال العام الماضي 2009 اكثر من مليون سائح منهم 600 ألف سائح عربي أكثرهم مغتربيين يمنيين عائدين و400 الف سائح أوروبي مما يؤكد أن السياحة اليمنية في تطور وتقدم ومواجهة كل قوى الشر والشد العسكي والإرهاب .


وأشار إلى ان اليمن لايزال أمامه تحديات كبيرة وأهمها تحدي البطالة والفقر الذي لايمكن لأي تعافي اقتصادي حقيقي مالم توجد فرص عمل لامتصاص البطالة، وتحقيق سياحية مستدامة إضافة إلى التحديث البيئي الذي يمثل المشكلة الأساسية للتحديات العالمية .



رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد أعرب من جانبه عن سعادته لما شاهده من تطور وتقدم في القطاع السياحي باليمن مرجعا ذلك إلى ديناميكية القيادة السياسية والدعم والتسهيلات المقدمة من الحكومة اليمنية التي تولي قطاع السياحة جل اهتمامها.


وأكد الدكتور بندر أن المنظمة العربية ستعمل بالشراكة مع اليمن لتنفيذ عدد من المشاريع السياحية في اليمن واهمها إنشاء الأكاديمية العربية للسياحة والضيافة ونتطلع إلى مشاريع اخرى لتنفيذها في مجال دعم المنتج السياحي والحرفي ومكافحة الفقر والحد من البطالة من خلال دعم السياحية البينية والداخلية والبيئية التي تتميز بها اليمن .


وقال:" نحن ندعم مبادرة تحقيق التنمية السياحة المستدامة وسنعمل على إيجاد جهات مانحة وإيجاد آلية لتنفيذ مشاريع المبادرة، كما قمنا مؤخراً بإنشاء المجلس العربي لإدارة الأزمات على المستوى الإقليمي ويتخد من اليمن مقر رئيسي له برئاسة وزير السياحة نبيل الفقيه وسنقوم بوضع إستراتيجية وخطة لأي أزمة تواجه القطاع السياحي ليس في اليمن وانما على مستوى المنطق العربية.


وأعرب رئيس المنظمة العربية للسياح عن أسفه لما تقوم به وسائل الإعلام لتضخيم الأحداث باليمن والسعي نحو تشويه سمعة اليمن .. داعياً وسائل الإعلام لتوخي الدقة والمصداقية في نقل الأحداث وعدم تضخيم الأمور أكثر مما يجب.


من جانبة أشار مستشار منظمة السياحة العربية لشئون التطوير والتسويق والترويج إبراهيم ابو هليل إلى أن خارطة الطريق التي تم مناقشتها في اليمن ودورها في وضع المبادئ الأساسية والإستراتيجية الخاصة بكيفية الدفاع عن الأزمة والبحث عن أسواق جديدة واعده وشراكة وتعاون وتحالفات على المستوى الإقليمي الإقليمي والعالمي .


مشيراً إلى أن اليمن هي الدولة العربية الوحيدة والمستهدفة من مشروع التنمية السياحية المستدامة وهذا يعتبر بعد تخطيط ونظرة بعيدة المدى وسنعمل جاهدين على دعمها وإيجاد ممولين ومانحين في القريب العاجل للبدء في تنفيذها، منوهاً بانه تم النقاش والاجتماعات والاتفاق مع البنك الإسلامي بجده حول تبني البنك بتنفيذ مشاريع التنمية السياحية المستدامة باليمن وبناءً على ما طرحته وزارة السياحة في استراتيجيها ونسعى إلى توسيع هذه الخطة والمبادرة إلى لتشمل كيفية إدارة الأزمات والتعامل مع وسائل الإعلام التي نقل صورة سلبية عن السياحة.


وتابع أنني أوجه رسالة من صنعاء مفادها لا للاستلام لقوى الإرهاب التي تحاول التشوية بكل ماهو جميل باليمن، نحن اقل تاثيراً من السياحة العالمية ، واليمن ليست الدولة الوحيدة المتضررة من ظاهر الإرهاب، فالعالم كله مر بهذه التجارب ولكن سوف يستعيد عافيته وقطاع السياحة في اليمن قطاع واعد ويعد المحرك الرئيسي لعجلة التنمية ومكافحة الفقر وايجاد فرص للشباب.


مدير السياحة بالجمهورية اللبنانية ورئيس لجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط الدكتورة ندى سردوق اعربت عن سعادتها لمشاركتها في حضور الاجتماع الـ34 للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط في صنعاء وخصوصية الاجتماع في ظل الحملة الإعلامية الشرسة على السياحة في اليمن بلد الثقافات والحضارات والأمجاد ، مشيرة إلى أن اختيار اليمن لهذا الاجتماع يكتسب الكثير من الابعاد ومنها البعد السياسي.


واشارت سردوق إلى أن البلدان العربية وبلدان شمال افريقيا تحتوي على طاقات سياحية هائلة تختزن ثرواتها الطبيعية وتقاليدها الاجتماعية والثقافية ونسعى إلى الاستفادة من هذه التجارب .. مؤكدة أهمية تعزيز التعاون والتضامن والتكامل من اجل استثمار مواردنا السياحية وتوظيفها على أكمل وجه وبالتالي الاستفادة من الدعم التقني لمواجهة التحديات التي تواجه قطاع السياحة حالياً .


رئيس الوفد القطري أحمد عبدالله النعمي ثمن جهود اليمن في استضافة اجتماع اللجنة الـ34 لمنظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط .. مشيرا بأن هذه الاستضافة تؤكد الادراك الواعي لليمن لاهمية السياحة كصناعة معاصرة قادرة على معالجة الكثير من المشكلات الاقتصادية.


وأكد النعيمي أن اليمن بأمن واستقرار، وأن المبادرة التي تستهدف التخفيف من الفقر وإيجاد فرص عمل ودعم المنتج السياحي ستعمل على تحقيق قفزة في القطاع السياحي اليمني، مؤكدا وقوف قطر لدعم المبادرة والسياحة في اليمن .


مشيراً إلى الاهمية التي يكتسبها الاجتماع كمناسبة لمناقشة الآراء والأفكار وتبادل الخبرات والتجارب مع القطاع السياحي في مختلف البلدان العربية والصديقة، ومناقشة التحديات الراهنة للقطاع السياحي وكيفية عمل خطة لانعاش السياحة في الشرق الاوسط .


رئيس جمعية وكالات السياحة والسفر الأردنية بعمان شاهر حمدان اشار إلى أن اجتماع صنعاء لمنظمة السياحة العالمية سيعود بالنفع لليمن حكومة وشعباً من خلال الترويج للسياحة وتعريف العالم بأن اليمن بلد الجمال والامن والاستقرار وصنعاء حاضنة التاريخ والمعالم السياحية الأثرية والبساطة التي تظهر على سكانها وأهلها الطيبون والفن المعماري الجميل المحافظ على التراث الحضاري للفترات المتعاقبة.


مؤكداً أن السياحة تمثل المورد الطبيعي الذي لاينضب وستظل السياحة مثمرة من خلال حركة الناس الذي بطبيعتهم يحبون السفر والترحال وسيكون لليمن نصيب جيد .. داعياً إلى أهمية الاهتمام بالعنصر البشري باليمن والاستثمار فيه من خلال التدريب والتأهيل والاعتماد على السياحة الداخلية التي هي احد ركائز وأساسات السياحة الخارجية واهم الموارد الداعمة للاقتصاد الوطني "وبلد بدون سياحة داخلية لا يمكن ان يكون هناك سياحة خارجية".


فيما يشير رئيس الوفد السوري مدير هيئة السياحة السورية حبيب عباس إلى أهمية الخروج بآلية تطوير للسياحة في منطقة أقليم الشرق الأوسط والوقوف امام أخلاقيات السياحة وكذا اهمية تنشيط السياحة الدينية والبينية وايجاد تعاون كبير من الدول الاعضاء في المنظمة لخدمة المنتج السياحي في المجتمعات المحلية .


مشيداً بالمبادرة التي تستهدف تحقيق التنمية السياحة المستدامة باتجاه التخفيف من الفقر والحفاظ على المواقع الأثرية والسياحية وجذب اكبر عدد من السياح وتفعيل وتسهيل السياحة البينية .


وأعرب عن اسفه لما تقوم به وسائل الإعلام المختلفة من تضخيم للإحداث بشكل كبير والتي تجعل السياح في الخارج يعزف عن السفر لليمن بسبب الأمن والاستقرار.. قائلاً " لقد زرنا اليمن ورأينا غير ما يحدث في الإعلام الوضع هنا مستقر ورائع وطبيعة الشعب اليمني كما هي مبتسم ومضياف ومرحب بالضيف والمواقع الأثرية و السياحية هنا جميلة ومتعددة وندعوا من هنا من صنعاء السياح العرب والأجانب لزيارة اليمن كونها بلد جميل وبلد واعد بالسياحة .


من جانبه أشار علوان الشيباني رئيس اتحاد الفنادق إلى المعاناة التي يواجها القطاع الفندقي والسياحي باليمن والتحديات والصعوبات التي نتجت عن إغلاق بعض الفنادق بسبب انخفاض نسبة السياح الوافدين لليمن .


مؤكداً أهمية السياحة الداخلية بالنسبة للدول التي ترتفع فيها نسبة دخل الفرد، فيما اليمن مستوى الفقر يرتفع إلى اكثر من 36 بالمائة ونسبة دخل الفرد لاتقل عن دولارين باليوم الواحد ونعتمد بدرجة أساسية على السياحة الوافدة الخارجية.


وانتقد الحصار المفروض التي تمارسة بعض القوى على بلادنا وطالب المنظمة العالمية بضرورة الإسهام في رفع المحذورات الخاصة بعدم استقدام السياح الأوروبيين لأسباب أمنية .


وقال:" أن الموارد البشرية في اليمن ثروة اقتصادية لكن القدرات والمؤهلات في خدمة القطاع السياحي فهي محدودة .. مطالباً المنظمة العالمية إلى دعم المؤسسة وإيجاد اجهزة حديثة تقدم معلومات و إحصائيات دقيقة عن واقع السياحة في اليمن.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
اكرم الغويزي (ضيف)
27-06-2010
اهل مكة ادرى بشعوبها في اليمن ظلم وقهر واستبداد ما يشيب له الولدان فخلونا من المزايدات واعترفوا بالمشكلة حتى نستطيع الوصول الى حلول فرحلة الألف ميل تبدأ بخطوة .



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)