يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 26-يونيو-2010
شبكة أخبار الجنوب - الشيخ الذارحي شبكة اخبار الجنوب -

أكد عضو الهيئة العليا بحزب الإصلاح الشيخ حمود هاشم الذارحي أن تيار الإخوان المسلمين داخل الإصلاح متماسك وسيظل متماسكا، وذهب في القول إلى أن “تيار الإخوان يعتبر الترس المحرك والأساسي للإصلاح كحزب سياسي”.. مستبعدا أن يعمل الشيخ عبدالمجيد الزنداني على شق الحزب الذي أسسه بنفسه.


جاء ذلك تعليقا على ما تناقلته وسائل إعلامية الأربعاء الفائت من أن “الشيخ عبدالمجيد الزنداني- رئيس جامعة الإيمان- يعتزم الانسحاب من التجمع اليمني للإصلاح وتأسيس تنظيم سياسي جديد.. وفي تفاصيل الخبر الذي لم ينفه الزنداني بعد “انه عقد سلسلة من الاجتماعات في جامعة الإيمان شارك فيها أكثر من 60 من قيادات الإصلاح المنتمين للجامعة باستثناء الدكتور عبدالوهاب الديلمي.. حيث كرست الاجتماعات لمناقشة التوجهات السياسية للتجمع اليمني للإصلاح، وخلصت المناقشات إلى أن تجمع الإصلاح قد خرج عن أهداف ومبادئ جماعة الإخوان المسلمين.. وأكد المشاركون- بحسب الخبر- ضرورة تأسيس كيان سياسي جديد يستلهم مبادئ وأهداف جماعة الإخوان، وأقروا عدم قبول أي طالب في الجامعة إلا بعد أدائه القسم الذي بموجبه يلتزم الطالب بالانتماء إلى التنظيم الجديد وعدم الانتساب إلى تجمع الإصلاح.


وفي تصريح لصحيفة “الجمهور” قال الشيخ حمود الذارحي – أحد أبرز قيادات الإصلاح القادمين من حركة الإخوان المسلمين – انه لا علم لديه بهذا الخبر أو أن الشيخ الزنداني ينوي تأسيس حزب جديد، وعزا عدم نفي الأخير لما ورد في الخبر إلى أنه لا يتابع القضايا هذه ولا عاده فارغ لمثل هذه القضايا.


وأكد الذارحي أن الإصلاح كحزب سياسي لم يخرج عن مبادئ الإخوان المسلمين.. وأنه مهما بلغت فيه التباينات تظل مجرد وجهات نظر يتم حلها بآليات التجمع المعتمدة، وأهمها الاحتكام للمؤتمر العام تماماً كما حصل في قضية المرأة.


وأضاف: “الشيخ عبدالمجيد الزنداني لا يمكن يعمل على شق الإصلاح”.. مؤكدا بأن الإخوان المسلمين لا يسعون للمناصب.. لا يسعون للسلطة “الحمد لله رب العالمين.. الإخوان المسلمين يعبدون الله عز وجل، لا عندهم تهافت على مناصب ولا على شيء من هذا الكلام ولديهم مؤسسات شوروية تحسم أية قضايا خلافية.


وعن سعي الإصلاح كحزب سياسي للوصول إلى السلطة قال الذارحي: “لا بأس في ذلك ولكن بطرقها القانونية والدستورية والشرعية، شأنه في ذلك شأن غيره من الأحزاب والتنظيمات السياسية الأخرى”.. لكنه عاد وأكد بأن: “الوصول إلى السلطة بالنسبة لحزب الإصلاح لا يشكل هدفا بحد ذاته وإنما لتطبيق رؤى الإصلاح وتقديم الأصلح للبلد.. لافتا إلى ان “الاختلافات وتباين الرؤى داخل حزب الإصلاح لا تشكل قلقاً على بقاء الحزب متماسكا بقدر ماهي ظاهرة صحية طالما وأن الإصلاح يمتلك أدوات حلها”.


وعما إذا كان الشيخ الزنداني- المرشد العام للإخوان المسلمين السابق- هو أحد المستائين أو المتخوفين من أن تحل لجنة الحوار التحضيرية- أمينها العام حميد الأحمر- محل اللقاء المشترك أو مكوناته استبعد الذارحي ذلك نهائيا وأوضح في سياق تصريحه لـ”الجمهور”: إن اللجنة ليست بديلاً ولن تكون بديلا للمشترك”..، مؤكدا بأن لجنة الحوار كفكرة، منبثقة من اللقاء المشترك “هي صناعة المشترك، والهدف منها توسيع نطاق التشاور والحوار لتضم قوى وأشخاصاً ليسوا ضمن أي من أحزاب المشترك”.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)