شبكة اخبار الجنوب - حضرموت - اعتبر وزير الأوقاف والإرشاد القاضي حمود عبد الحميد الهتار الاحتفاء بذكرى تأسيس جامع الجند على يد الصحابي الجليل معاذ بن جبل ودخول الإسلام إلى اليمن هو احتفاء بأعظم حدث إسلامي في تاريخ اليمن. وخلال مشاركته في اختتام فعاليات الاحتفائية التي نظمها مركز الإبداع الثقافي للدراسات وخدمة التراث والمكتب التنفيذي لتريم عاصمة الثقافة الإسلامية بمشاركة آلاف المواطنين من مختلف المحافظات.. أشار وزير الأوقاف والإرشاد إلى ما جاء به الدين الإسلامي من تعاليم سمحاء على يد الصحابي الجليل معاذ بن جبل. وقال: إن دستورنا قائم على الكتاب والسنة وقوانيننا مستمدة من كتاب الله وسنة رسوله. وعبر الهتار عن تقديره لفضيلة الشيخ الحبيب أبو بكر المشهور الذي أقام دروس مختصر صحيح البخاري بعد كتاب الله عز وجل خلال هذه الاحتفائية بجامع الجند ومعه كوكبة من العلماء الأفاضل، داعيا جميع العلماء الأجلاء في الوطن إلى أن يسلكوا نفس المسلك في تربية الجيل تلك التربية الربانية وتعزيز روح المحبة والتوحد والتسامح في عقول ونفوس الجميع. من جانبه أكد فضيلة الشيخ الحبيب أبو بكر المشهور أهمية تضافر جهود كل اليمنيين وإعادة ترتيب مسئولياتهم من أجل اليمن وأمنه واستقراره ووحدته. وقال: لولا الوحدة المباركة لما كنا اليوم بينكم ونحن اليوم نعمل من أجل الإسلام ومن أجل الناس ومن اجل النبي صلى الله عليه وسلم، أملاً أن يكون جامع الجند عامل مساعد في تعريف الناس بمالهم وما عليهم من أمور دينهم وان تظل هذه البركة دائمة بأهل اليمن. كما ألقيت كلمتان من قبل مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة أبين كمال باهرمز، وعن خريجي الأربطة الإسلامية ألقاها المهندس أحمد عمر بافضل، أشارا إلى المكانة التي يحتلها جامع الجند كونه بني على التقوى. وأشارا إلى خصوصية الاحتفائية بذكرى تأسيس هذا الجامع بمشاركة هذه المجاميع من جميع محافظات اليمن. ونوها بأن دعوة رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي دعوة محبة وإخاء وسلام وأمان واطمئنان وليست دعوة حقد وكراهية، مشيرين إلى أن من يدعو إلى فرقة وشتات فهو يدعو إلى منهج الشيطان.
|