يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 31-مايو-2010
شبكة أخبار الجنوب - الاسطول شبكة اخبار الجنوب - علي صوال - تقرير -
سلطت المجزرة -التي ارتكبتها إسرائيل بحق الأسطول الدولي للمساعدات الإنسانية المتوجه إلى قطاع غزة فجر اليوم الاثنين أضواء كثيفة على الحصار الوحشي الذي يضربه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، لكنها في الوقت ذاته زادت سمك الضباب حول مفاوضات السلام، في وقت تتجه الآلة الدبلوماسية الإسرائيلية لتلميع صورتها التي اهتزت جراء ذلك العدوان.

وقد شن سلاح البحرية الإسرائيلية مدعوما بالطائرات هجوما على متضامني أسطول الحرية في عرض المياه الدولية على بعد عشرين ميلا بحريا عن قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 20 متضامنا وإصابة 60 آخرين بجروح بينهم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر.

في غضون ذلك فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي رقابة شديدة على وسائل الإعلام لنشر أي أنباء وتفاصيل عن مصير متضامني (أسطول الحرية).

ويعاني الصحفيون شحا كبيرا في المعلومات حول مصير متضامني الاسطول خاصة بعد وصول العديد من المصابين إلى المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج.

وأعرب رئيس مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية "اي اتش اتش" في غزة محمد كايا عن مخاوفه على حياة المتضامنين الذين اقتيدوا إلى السجن الذي إقامة الجيش الإسرائيلي خصيصا لهؤلاء.

وأشار كايا إلى وجود تضارب في الأنباء حول مصير المتضامنين وعدد القتلى والجرحى وذلك بسبب انقطاع الاتصال معهم منذ الساعة السادسة صباحا.

وبين كايا الذي تشرف مؤسسته على اكبر سفينة في (أسطول الحرية) أن كل الإحصائيات التي تصدر حاليا هي عن وسائل إعلام إسرائيلية لم يتم التأكد من صحتها.

وأسطول الحرية تجمّع من ثماني سفن يقوده ائتلاف مكون من الحملة الأوربية وحركة غزة الحرة والإغاثة الإنسانية في تركيا، إضافة إلى حملتين يونانية وسويدية.

مثل الأسطول أملا لاختراق الحصار الجائر المفروض من قبل إسرائيل على قطاع غزة منذ أربع سنوات، غير أن الاحتلال قضى على ذلك الحلم بشلال من الدماء.

وتوعدت إسرائيل منذ البداية بصد الأسطول عن الوصول إلى هدفه قبل أن تقترف مجزرتها بحقه فجر اليوم الاثنين في المياه الدولية، وهي عملية وصفها قانونيون دوليون بأنها قرصنة بحرية تستوجب العقاب.

ويقل الأسطول نحو 650 متضامنا من أكثر من أربعين دولة بينهم 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، ومن ضمنهم عشرة نواب جزائريين.

ويحمل على متن سفنه نحو عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى سكان غزة ومنها ستة آلاف طن من الحديد، وألفا طن من الإسمنت، إضافة إلى مولدات كهربائية وأجهزة طبية وأدوية وكمية من المعونات الغذائية.

وانطلقت ثلاث من سفن الأسطول صباح الجمعة الـ28 مايو الجاري من ميناء أنطاليا التركي على أمل أن تلحق بها سفن أخرى قادمة من اليونان وايرلندا والجزائر، غير أن سفينتين من الأسطول تعطلتا لأسباب فنية.

وكان متوقعا أن تصل القافلة إلى قطاع غزة في حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم الاثنين.

ومنعت السلطات القبرصية سفينة يونانية من الوصول إلى السواحل القبرصية لاصطحاب 12 برلمانيا أوربيا وثلاث شخصيات عامة بينها الكاتب العالمي السويدي مايكل هانن كان مقررا أن يكونوا ضمن القافلة.

وقد نظمت العام الماضي عدة رحلات بحرية بهدف كسر الحصار بمشاركة ناشطين حقوقيين وسياسيين وصحفيين من بقاع شتى من العالم.

وسبق أن اعترضت البحرية الإسرائيلية العام الماضي سفنا عدة، من بينها سفينة "روح الإنسانية" التي دهمتها واعتقلت جميع من كانوا على متنها من ناشطين وإعلاميين لأكثر من ستة أيام.

كما أقدمت إسرائيل العام الماضي على استهداف بعض السفن المشاركة في حملة الكرامة وما زالت تحتجز سفينتين من أسطولها.

وتجري جهات دولية اتصالات سياسية وقضائية لاستعادة السفينتين المحجوزتين في إسرائيل.

وكانت قافلة شريان الحياة 3، قد تمكنت -بوساطة تركية- من دخول القطاع عبر رفح مطلع العام الحالي، وأدخلت مئات الحافلات المليئة بالمساعدات الطبية والإنسانية.

يأتي ذلك في حين أخفقت قوافل وسفن أخرى من قبرص وليبيا ولبنان في الوصول إلى القطاع تحت تهديد من السفن الإسرائيلية المرابطة في مياه القطاع.

والسؤال الذي يطرح نفسه .. هل تكون المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بحق الأسطول الدولي للمساعدات الإنسانية المتوجه إلى قطاع غزة- بداية النهاية لفك الحصار الوحشي الذي يضربه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
ع .س : بن هباج : الجزائر (ضيف)
01-06-2010
الاعتداء على أسطول الحرية جريمة تخطت كل الحدود .على المجتمع الدولي التدخل بشكل مباشر .و على كل الدول إدانة هذا العمل الشنيع بكل مسئوولية .و كذالك على كل الدول ( بسحب السفراء ) حالا للذين لهم علاقات دبلوماسية معها هذا التعليق موجه إلى كل الاحرار و المتضامنين في كل المعمورة ع .س : بن هباج : الجزائر



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)