التطرف و الإرهاب والفساد مثلت شر يستهدف الشباب
بداية يجب ان اؤكد لكم هنا في ان شباب اليمن اليوم تحدق به ثلاثة مخاطر رئيسية اسياسية تستهدفه ككيان شبابي يمثل العمود الفقري للامة والوطن والسياج المنيع لحماية اليمن والحفاظ على البيت اليمني الواحد الذي نعيش اليوم جميعا في كنفه وتحت سقفه كشعب موحد كما خلقه الله شعبا واحدا ليس فيه لاما كان يسمي شمالي ولا جنوبي وكل هذه المصطلحات خلقتها مخططات استمعارية معادية لليمن ووحدته وبالعودة للحديث عن اهم هذه المخاطر الثلاثة المحدقة بالشباب أقول: هي خطر التطر ف وخطر الإرهاب – خطر الفساد و خطر الأمية والجهل والفقر ولاستشعار نا كاتحاد عام لشباب اليمن نمثل المرجعية الأساسية لكل شبابنا بحجم كل هذه التحديات التي يواجهها شباب اليمن مجتمعة كان لابد وبالضرورة أن نقوم بوضع برنامجا تنفيذيا
مبادرات اتحاد الشباب تهدف لحماية الشباب من الأفكار الهدامة المتطرفة
مستوحى من البرنامج الانتخابي لفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يحفظه الله الراعي الاول لشباب اليمن والذي أعطى في برنامجه الانتخابي مساحة كبيرة لتنمية الشباب ومعالجة كافة قضايا هم وتوفير كل الامكانيات أمامهم لتحقيق تطلعاتهم في البناء والتنمية الشاملة لوطن الــ22 مايو الكبير وبالتعاون مع الجهات المعنية ا لرسمية برعاية الشباب قمنا بتنفيذ العديد من المبادرات في خدمة شباب اليمن سواء منها في جوانب بناء القدرات والمهارات لدى الشباب بما يساعد على خلق جيل من الشباب مسلح بالعلم والمعرفة جيل منتج له دور رئيسي في التنمية الاقتصادية والتنمية الشاملة بالاضافة الى تكثيف البرامج التوعوية والثقافية ليتشرب جيل الوحدة من الشباب بثقافة الوسطية والاعتدال والتعزيز الولاء الوطني وحب الوطن في نفوسهم وتحصينهم من الافكار الخرافية الهدامة والمتطرفة وغرس حب الوطن في نفوسهم وتحصينهم فكريا من اي اختراق للأفكار المنحرفة والهدامة ومضى الارياني قائلا:وذلك من خلال تنفيذ برامج توعوية وفعاليات جماهيرية وندوات وطنية وغيرها فكان بالتالي ارساء مبدأ تبني مثل هذه المهرجانات السنوية والذي يمثل المهرجان الخامس للشباب احدها الذي نعيش فعالياته اليوم وهو احد أهم هذه المهرجانات الشبابية الهامة باعتبار هذا المهرجان والمهرجانات الأربعة التي سبقته تضم فيها مئات المشاركين من الشباب المبدعين والذين يمثلون كافة محافظات الجمهورية ومديرياتها المختلفة في عموم ارجاء الوطن رسالة للعالم على واحدية الشعب اليمني
وأضاف الارياني وأما تعمدنا في اختيار وقت تنظيم مثل هذه المهرجانات الشبابية السنوية لتكون متزامنة مع احتفال شبعنا بالعيد الوطني للجهورية اليمنية وفي المحافظة التي تستضيف فعاليات العيد لم يكن اختيار عشوائي وانما اردنا من ذلك ان نوصل رسالة سنوية وباسم كل شباب اليمن الموحد في مثل هذه المناسبة الوطنية الغالية لكل العالم عامة والاعداء اليمن ووحدته في الداخل والخارج ممن ما زالوا يحلمون وهما وغرورا بعودة الوطن الى ما قبل الــ22 من مايو 1990 مفادها بان شباب اليمن من كل قرية وعزلة ومديرية ومدينة يجددون عهد الوفاء لقائد الوطن وموحد اليمن فخامة الاخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجهمورية بالمحافظة على وحدتهم في حدقات اعينهم وان الوحدة بالنسبة لهم بمثابة الهواء الذي يتنفسونه وان الوحدة هي اهم واغلا مكسب وطني بل واغلا لديهم من دمائهم وارواحهم وانهم سيحافظون على وحدتهم كحفاظهم على عقيدتهم ودينهم تماما وان اليمن اولا وقبل كل شئ في حياتهم
مشيرا إلى أن مثل هذا المهرجان الشبابي وبقدر ما يعبر عن حضور ومساهمة شباب اليمن في افراح شعبنا وقيادته السياسية بالعيد الوطني الـــ20 للجمهورية اليمنية بقدر ما عكس أيضا في الوقت نفسة لوحة مشرقة تجسد وحدة وتلاحم شعبنا بكل شرائحة كشعب واحد كما خلقه الله سبحانه وتعالى