يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 14-مايو-2010
شبكة أخبار الجنوب - فروسية شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
أولت الدولة منذ قيام الجمهورية اليمنية في 22 من مايو 1990م، القطاع الرياضي اهتماما كبيرا إيمانا منها بأهميته في صقل المواهب والإبداعات وتنميتها وتطويرها في مختلف الألعاب الرياضية ودورها الهام في تعزيز الولاء والانتماء للوطن بين الرياضيين من مختلف محافظات الجمهورية.

وأسهمت الأنشطة الرياضية في ظل التطور الحاصل للرياضة اليمنية على مدى عقدين من الزمن من عمر الوحدة الخالدة والتوسع في عدد الألعاب الفردية والجماعية والبنى والمنشآت في استيعاب رياضيين من مختلف المحافظات محققة بذلك جملة من الأهداف النبيلة والسامية في مقدمتها غرس قيم الوحدة وتعزيز تأكيد الانتماء والولاء للوطن.
حول أهمية الأنشطة الرياضية ودورها في تعزيز روح الولاء والانتماء في أوساط الرياضيين استطلعت إدارة الأخبار الرياضية والشبابية آراء عدد من الرياضيين والمهتمين.

البداية مع وكيل وزارة الشباب والرياضة المساعد لقطاع الرياضة عبدالحميد السعيدي الذي أشار إلى ما أولته الوزارة من اهتمام بالغ بقطاع الرياضة الذي يأتي ضمن اهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية الذي يؤكد على ضرورة دعم ورعاية الشباب.
وقال: الوزارة تسخر كافة إمكانياتها المتاحة لدعم الأنشطة الرياضية وتوسيعها بما يكفل استيعاب قاعدة أوسع من الممارسين من النشء والشباب والفتيات، وبما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة ومنها غرس قيم المحبة والسلام والتسامح وتأكيد الانتماء للوطن.
وأضاف: ما شهده الوطن من نهضة وتطور في ظل الوحدة المباركة كان للرياضة نصيب منه تمثل في توفير البنى التحتية وتوسعها ما أدى إلى زيادة في عدد الألعاب الرياضية الممارسة وتوسيع قاعدة المشاركة لتشمل معظم محافظات الجمهورية فضلا عن الإنجازات التي تحققت للرياضة اليمنية في المحافل العربية والاسيوية والدولية.
وأكد أن تلك الأنشطة الرياضية أسهمت بفاعلية في غرس معاني الوحدة وتعزيز قيم الانتماء لدى الرياضيين من مختلف المحافظات وحمايتهم من من مخاطر الطائفية والعنصرية المقيتة، فضلا عن فوائدها الصحية والبدنية الكثيرة.

من جهته اعتبر حكم كرة القدم محمد نعمان الرياضة رسالة سلام ومحبة وعاملا مساهما وفاعلا في تقارب ثقافات الأمم والشعوب وتعزيز العلاقات وتوطيدها فيما بينهم، منوها بان الرياضة استطاعت أن تتفوق على السياسة في هذا الجانب.
ويرى نعمان أن أي نشاط رياضي جمع بين شباب أو ناشئين أو فتيات من مختلف مناطق الوطن في إطار التنافس على لعبة من الألعاب الرياضية، تكون نسبة تحقيق الأهداف المتوخاة منه كبيرة وربما تصل إلى الذروة.
مشيرا إلى أهمية الأنشطة والفعاليات الرياضية كونها تعزز روح المنافسة الشريفة وتوفر المتعة وفرص الإبداع والترفيه، فضلا عن أنها تسهم في توثيق وتعميق أواصر المحبة والإخاء والمودة بين المشاركين التي تنبع من معاني سامية أساسها حب الوطن.

من جانبه أكد أمين عام اتحاد الرياضة للجميع عبدالكريم مفضل أن تعزيز الوحدة وتعميق أواصر الود والإخاء والتعارف وتنمية القدرات والمهارات من أهم الأهداف التي تسعى كافة الاتحادات الرياضية إلى تحقيقها ضمن الأهداف العامة لوزارة الشباب والرياضة.
وأشار إلى أن خطة اتحاد الرياضة للجميع كغيره من الاتحادات تشهد نموا واتساعا في عدد الأنشطة المختلفة وتنوعها وتوزيع أماكن إقامتها وارتفاع في عدد الممارسين وعدد المحافظات.
معتبرا الرياضة مشروع حياة ورسالة حب ووسيلة مثلى لتقديم أرقى الخدمات للبشرية التي تتنوع لتشمل كافة مجالات الحياة وفي مقدمتها تعزيز وتذكية الولاء والانتماء للوطن.

رئيس فرع اللجنة الثقافية لشباب الأندية بمحافظة أبين عبدالرحمن الشاعري أشار إلى الدور الهام الذي تلعبه مثل هذه الأنشطة التي تستهدف أهم شرائح المجتمع وهم الشباب والنشء الذين يتوافدون من مختلف المحافظات مجسدين ألوانا من الوحدة والتآخي والتنافس الشريف.
وأكد الشاعري على أهمية الأخذ بعين الاعتبار في توزيع تنظيم الأنشطة والبرامج على مختلف المحافظات وعدم حصرها في محافظة معينة أو محافظتين والإكثار من عدد تلك الأنشطة لتستوعب المزيد من الممارسين ولتسهم في تعزيز الولاء الوطني خاصة وأن هناك شباب وشابات لا يعرفون وطنهم بالشكل المطلوب.
وأشار إلى ضرورة تنظيم معسكرات تدريبية وملتقيات شبابية لفترات طويلة إلى جانب تنفيذ رحلات شبابية متنوعة لكافة محافظات الوطن، منوها بضرورة رفع مخصصات فروع الوزارة بالمحافظات وخاصة النائية، وإشراكها في احتضان واستضافة الأنشطة المختلفة.
وفيما يؤكد على أهمية الأنشطة الرياضية في تعزيز الوحدة والانتماء لدى الرياضيين وخاصة الشباب والنشء يرى المهتم بالرياضة اليمنية صادق
المرشد أن ما يتم تنفيذه من أنشطة رياضية لا يرقى إلى المستوى.
وبحسب المرشد فإن تلك الأنشطة لا تؤدي الغرض المطلوب ولا تحقق الأهداف المؤمل منها إلا في نسبة قليلة من الشباب في الوقت الذي تبقى النسبة الأكبر منهم محاطة بسياج البطالة والفراغ والفقر التي بدورها تجعله عرضة للانحراف والتطرف والعصبية والأفكار الضالة والشاذة.
وأكد على أهمية أن تضطلع الحكومة بمسؤوليتها في جانب تعزيز تأكيد الوحدة والولاء للوطن لدى الرياضيين من مختلف المحافظات من خلال التوسع في تنفيذ وتنظيم الفعاليات والأنشطة والبرامج التي تكفل استغلال طاقاتهم ومواهبهم وإبداعاتهم وتنميتها وتستثمر أوقات فراغهم وتغرس حب الوطن في نفوسهم.

من ناحيته اعتبر حارس فريق نادي قرناو بمحافظة الجوف هادي جمعان الأنشطة الرياضة احد الحلول الناجحة لتقريب وجهات النظر وتآلف القلوب وإزالة شوائب العادات الاجتماعية والقبلية السيئة المقيتة، وزرع معاني الود والإخاء بين الرياضيين يجتمعون من مختلف المحافظات تحت مظلة الوطن الواحد.
ولفت أنه ومن خلال مشاركته في فعاليات رياضية وتنقله في عدد من المحافظات خرج بفوائد كثيرة أبرزها تعرفه على شباب ولاعبين وكسب صداقتهم واكتسابه مهارات فنية وبدنية عبر الاحتكاك، إلى جانب اكتسابه معارف خاصة بتراث وفلكلور عدد من المحافظات ومميزاتها السياحية والأثرية.
وأكد جمعان على أهمية تكثيف البرامج الرياضية ونشرها لتصل إلى كافة مناطق الجمهورية وخاصة النائية والتي تعاني من صعوبات جغرافية وتسهم في إشراك اكبر عدد ممكن من الشباب واحتوائهم واستغلال طاقاتهم الاستغلال الأمثل.
ونوه بأن كثيرا من الشباب في تلك المناطق يعانون من العزلة والتهميش والفراغ والذي لا يخدم توجهات الدولة في دعم ورعاية الشباب وتأهيلهم وتعزيز تأكيد هويتهم وانتمائهم لوطنهم.

ويوافقه الرأي لاعب تنس الميدان من عدن زهير موشجي مضيفا: إن الأنشطة والفعاليات الرياضية أسهمت بفاعلية في كسر حاجز العزلة بين الرياضيين من شرق الوطن وجنوبه وشماله وغربه وإزالة شوائب الماضي وإفرازاته السلبية، وجسدت لحما وطنية عديدة في كل مناسبة.
ووفقا لموشجي فان تجسيد الوحدة وتعزيز الولاء بين المشاركين ظهر بشكل كبير حينما أخذت الألعاب في الازدياد وتوسعت دائرة المشاركين من كافة الفئات بما فيها الفتيات الذين مثلوا عدد من محافظات الجمهورية.

أما لاعب الكونغ فو ناجي الأشول فيجزم بأن الرياضة والأنشطة والفعاليات الرياضية المختلفة احد الطرق السليمة لاحتواء الرياضيين من كافة أرجاء الوطن وتذكية روح الولاء والوحدة الوطنية في نفوسهم.
ووصف ما تحقق له خلال مشاركاته في برامج ومناسبات رياضية نظمت في محافظات مختلفة بالمكسب الكبير ويصب في إطار الأهداف الوطنية، مبينا أنه تعرف على أماكن ومناطق لم يكن يعرف عنها سوى القليل، كما تعرف على أصدقاء من محافظات عديدة.

ويتفق مع من سبق نائب رئيس الاتحاد العام للبلياردو أحمد هادي العروسي في مدى مساهمة الأنشطة الرياضية في تعزيز الوحدة والانتماء الوطني في نفوس الرياضيين من مختلف المحافظات.
منوها بأن ما تبذله وزارة الشباب والرياضة من جهود في هذا الجانب ترك بصمات واضحة في العمل الرياضي الذي حظي باهتمام ورعاية وتطور ملحوظ وفي كافة الأصعدة في ظل إمكانياتها المتاحة.
ووفقا للعروسي فان ضمان مساهمة الرياضة بشكل فاعل في دعم وتعزيز الوطنية والوحدة لدى الرياضيين منوط بالمزيد من البرامج والأنشطة واتساع رقعة إقامتها واستقطاب العديد من الممارسين لكافة الألعاب الرياضية.
وأكد على ضرورة دعم ومساندة القطاع الخاص والمؤسسات التجارية ورجال الأعمال لجهود الوزارة في هذا الجانب من خلال رعايتها وتبنيها للعديد من أنشطة وفعاليات الاتحادات الرياضية بما يسهم في الارتقاء بالرياضة اليمنية عموما وترسيخ قيم ومعاني الوحدة والانتماء للوطن الغالي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
صالح أحمـد النجـــار (ضيف)
14-05-2010
صورة ولا اروع منها صورة كل واحديتمنى ان يكون هو الفارس الذي يمتطي صهوه الجواد ، بما اني فارس وامارس ركوب الخيل امنيتي هي ان تكون رياضة الفروسية في اليمن من الرياضة التي يهتم بها المسولين في اليمن العزيز ورياضة الفروسية من الرياضات العريقة والاصيلة والتي حثنا عليها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ،، الفروسية في اليمن ليست من الرياضة المشهورة عربيا وعالمياوهذا يتطلب الاهتمام بها من نواحي عديدة واتمنى ان نصل بهذه الرياضة الى حيث وصلت بها الدول المجاورة وايضا الدول العالمية ولن يحدث هذا الا بالعمل من الكل ، ختامااتمنى ان تصل رياضة الفروسية اليمنية الى احسن واحسن ان شاء الله تعالى ، مرة اخرى شوفوا ماأروع هذه الصورة الجميلة للفارس ،



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)