افادت مصادر شبكة اخبار الجنوب في مدينة الضالع ان اعمال العنف التي قام بها الحراك الانفصالي المسلح في مدينة الضالع بغرض فرض العصيان المدني بقوة السلاح قد افضت الى قتل احد المواطنين واصابة ثلاثة احرين .

واكدت المصادر ان المواطن القتيل هو محمد اليريمي من ابناْ محافظة اب مديرية يريم وعمره 70 عاما وهو صاحب محل بيع خضرة وقد رفض الانصياع  لعملية فرض العصيان بالقوة ما حدى بعصابات الحراك الى قتله باصبته في الرأس مباشرة بينما المصابين الثلاثة الاخرين واصابة احدهم خطرة هم من ابناء الضالع .

واكدت المصادر لشبكة اخبار الجنوب ان عمليات الفوضى والتخريب تركزت بشكل اساسي في منطقة سناح واماكن تواجد المقاوتة كردة فعل على رفض المقاوته الانصياع للعصيان المفروض بالقوة ومواجهتهم له واصدارهم بيانا يرفضه ويندد به ما جعل الحراك يعتبر ذلك تحديا فقام حسب تصريح قيادي في الحراك لشبكة اخبار الجنوب بتربيتهم حسب قوله .

كما قام الحراك الانفصالي المسلح باعمال قطع للطريق في مداخل القرى والمديريات الا ان عربات مصفحة نزلت الى المكان معززة بقوة امنية من الامن المركزي وازالت كافة التقطعات الموجودة واعادت  وضع الشارع الى حالته الطبيعية من حيث الحركة والاعمال التجارية وكذلك طلاب المدارس والموظفين الذين ادوا يوم دوام طبيعي  عدى احدى المدارس التي تغيب نصف طلابها ولم تعرف الاسباب حتى اللحظة .

وقد تمكنت قوات الامن من السيطرة التامة على الاوضاع ما ادى الى فشل دعوة الحراك للعصيان وانحصار عملية العيان بقوة السلاح في منطقة سناح والتي لم يدم فيها الوضع على هذا الحال سوى ساعتين فقط ليعود الوضع الى طبيعته ليتأكد جليا ان الحراك  قد فشل من جديد في دعوته للعصيان .

من ناحية اخرى تمكنت قوات الامن من فك حصار حاول الحراك المسلح فرضه على مبنى المحافظة ومنزل المحافظ  وقام الامن بتفريق الذين تواجدوا هناك من عصابات الحراك واستمر الدوام في  مبنى المحافظة بشكل طبيعي .

علما ان عصابات الحراك استخدمت الرصاص من البنادق والرشاشات وكذلك القنابل لفرض العصيان بالقوة وفي الوقت ذاته قام عدد من مسئولي المحافظة وعلى رأسهم المحافظ بالنزول الميداني لتفقد سير العمل في المدارس والمرافق الحكومية .