يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 21-أبريل-2010
شبكة أخبار الجنوب - عبدالرحمن التام عبد الرحمن التام - شبكة اخبار الجنوب -

ونحن نعيش في بلادنا الحبيبة اليمن نكاد لا نأخذ  الحياة على محمل الجد ولا نشعر سوى اننا نعيش اليوم في انتظار الغد وهكذا تمر الايام من اعمارنا دون شعور باهميتها .



وعندما تشاء الاقدار ان نسافر الى خارج اليمن لطلب العلم  بالتحديد نسافر ونحن لا نشعر  سوى بشوق محدود في حدود الاسرة ( الاب ، الام ، ربما الاصدقاء المقربين )  وما هي الا ايام قلائل  نستغرقها في ترتيب اوضاعنا في المهجر  حتى تبداء في دواخلنا هواجس جديدة لم نكن نشعر بها  بهذا القدر، هي هواجس الوطن.



 فينساق الانسان منا في التفكير بغير رضاه فتمر في مخيلته اليمن بدءا بالحارة وانتهاء بالمطار الذي غادر منه ، وجوه الناس التي كانت تثير حنقنا في يوم من الايام  اصبحت في مخيلتنا اجمل بكثير مما توقعناه ، انه الحنين والشوق الى الوطن ، الشوارع التي كنا نتأفف حتى من مجرد اللعب فيها  اما بسبب المجاري الطافحة او القمامة المتراكمة  اصبحت في مخيلتنا وكأنها اجمل شوارع الدنيا .



وغير ذلك الكثير حتى ان الهدف الذي سافرنا من اجله وهو اثبات الذات والحصول على لقب علمي نرضي به طموحنا الشخصي  ونكسب به رضى الوالدين  اللذين تعبا من اجل ان نصبح ما نحن عليه الان  كل ذلك تغير واصبح لدينا هم اكبر ومسئولية اكبر مما كنا نتوقع او نظن  ، فلم يعد همنا الاسرة ورضاها بقدر الهاجس الذي اصبح يخيم علينا وهو هاجس الوطن فقد غدونا اليوم امام مسئولية جسيمة تتلخص في كيف نمثل اليمن افضل واحسن تمثيل .



كيف نعود لنخدم هذا الوطن الذي اكتشفنا اننا فعلا  نعشقه ونعشق كل ذرة في رماله وكل نسمة في هواه  صحيح اننا لم نكتشف ذلك جليا الا بعد ان غادرناه  وبعدنا عنه ووجدنا انفسنا امام عالم اخر نحتاج فيه الى وطن نفخر به ويفخر بنا ، نحتاج  فيه الى  وطن نعيش ونناضل  من اجل العودة اليه رافعي الرأس  فقد تبين لنا اننا لم نسافر من اجل انفسنا ولكن من اجل ما هو اعم واشمل واكبر .



سافرنا من اجل اليمن الحبيب  وهذا لايعني اننا لسنا مع الشاعر الكبيردرويش  عندما قال احن لامي الى خبز امي وقهوة امي  


 


.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
اليماني الدمتي (ضيف)
23-04-2010
ابدكلامي بسوال وهو هل نتفق في افعالنا كمانتفق اغلبنا في ارانافمن اجل دلك لابدان نكبح جماح الطمع والحقدالدي بداخلناونكون صادقين مع انفسنااولاوحينهاسيبداالتغييرفي البيت في احارة في المدينة في المديرية في في في حينهاسيعمل الفردمن اجل المجتمع ويعمل المجتمع من اجل الفرد ويعمل الجميع من اجل اليمن ولن تسمى الحارات باسماالشيخ مسعدوالحاج علي ولن ينسى الزبيري والثلايا ويبداالتغييرمن دمت

عبيد الحدب (ضيف)
21-04-2010
نعشق المعالي ولكن نرفض الإبتعاد عن الأهل والأصدقاء ولكنهم وجهان لعملة واحده فلقد قالها الإمام الشافعي تغرب عن الأوطان في طلب العلىوسافر ففي الأسفار خمس فوائـد تفريـج هـم واكتسـاب معيشـةٍوعلـمٍ وآدابٍ وصحبـة مـاجـد ولكن وجدنا فيها ايضا فراق الأهل والاحباب ولقاء المصاعب واالشدائد . ولكن تعلمنا في الغربه مالم نتعلمه في أرض الوطن. عبيد الحدب من بلاد الغربة



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)