يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 16-أبريل-2010
شبكة أخبار الجنوب - الروهجان حسين الروهجان حسين - شبكة اخبار الجنوب -

أولاً أقول الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه الذي أضاء لنا ذلك الضياء وأظهر لنا كلمة حق .. قيلت في الوطن وذلك من أجل أن أخرج ما كنت أخزنه في داخل كياني وهاهي الفرصة العظمى قد حانت لكي أبوح به وأخرجه لكي يطلع عليه الآخرين من القرأ  الذين يتابعون هذا الموقع ويقرؤون ما تأتي به الأقلام مثل هذا القلم الساطع الذي يجب أن نتعلم منه كيفية حبنا للوطن


ويجب علينا جميعاً وبكل فخر واعتزاز أن نكون فخورين بمثل الدكتورة سعاد سالم السبع والتي وضعت النقاط على الحروف عبر هذا الموقع العظيم والصرح الوطني الشامخ والوحدوي الذي أنارت الدكتورة / سعاد سالم السبع صفحاته بتلك المادة العلمية والتي تحت عنون :-


مَنْ علّم الثوار والفنانين والشهداء الولاء الوطني؟ والذي أتت بشكل محاضرة علمية تحمل النور إلى كل من يفتقد معنى ماهي الوطنية أو ماذا يكون لنا حب الوطن وكيف نكون وطنيين نحب الوطن ونحمل همه فوق عاتق أكتافنا ونصالح من يصالحنا ونعادي من يعادينا ويعادي وطننا حتى لو كان من أبناء جلدتنا سواء كانوا في داخل الوطن أو في خارجه من العملاء والمرتزقة والخونة وحب الوطن لابد أن يكون فعلاً وقول .. وليكون حبي لوطني ليس من أجل مصلحة أو من أجل مزايا أبحث عنها أو مقابل منصب أترفع على عرش كرسيّه فحبي لوطني يجب أن ينبعث من إيماني والأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبناءها..


هل الوطنية فطرة ؟ هل نحب وطننا بقدر ما يعطينا؟


أم أن الوطنية انتماء بلا حدود لأرض ووطن بلا مقابل!!


هل يجب أن أكون مستفيداً من حبي لوطني..؟


أم هو حب رضعناه منذ الصغر فنما معنا يوماً بيوم..


الوطن..هو كل المعاني الجميلة في نفوسنا الحب … والخير… والعطاء - الوطن..أنا وأنت … و كل فرد على هذه الأرض الطيبة - الوطن … الماضي … والحاضر .. والمستقبل.. الوطن هو الذكريات كلها بحلوها ومرها، وبعد التجربة يصبح الوطن في قلبك عزيز عليك أكثر، تقدره أكثر، تنظر له بعين مختلفة، تحلله بعمق أكثر وبالتالي يزداد حبك له بكل ايجابياته وسلبياته.. الوطن . كلمة ذات أبعاد ومعانٍ أكبر من أن نسطرها في كلمة أو حتى مقال ، إن حب الوطن لا يأتي إلا بتربية وطنية يقوم عليها أكفأ التربويين والعلماء ، حتى نضمن نشوء جيل يضع الوطن أمامه بعد الله سبحانه وتعالى .. في تقديري يجب على التربويين والمنظرين وضع منهاج صحيح لغرس القيم الوطنية في قلوب الطلاب والطالبات ، ولا يكفي أن نصرح بحبنا لوطننا ونحن بعيدون عنه قلباً وقالباً .


وأنا يمني وإيماني يماني وإني بأصلي اليمني أفخر..  ومن حق كل أبناء اليمن أن يفخروا بوطنهم وأن يعتزوا به وأن يفتخروا بكل أنواع الفخر في كل مكان على الكرة الأرضية بعد أن من الله علينا جميعاً بإعادة التحام اللحمة اليمنية في يوماً يشهد له التاريخ عبر صفحاته وكذا شهد له العالم أجمع وهو يوم الثاني والعشرين من شهر مايو لسنة الف وتسعمائة وتسعون ميلادية وكان ذلك ذلك العام وذلك اليوم فرحت فيه فرحتين الفرحة الأولى وهي فرجة زواجي والفرحة الثانية والتي زادت الفرح هو ذلك اليوم التاريخي الذي أشرقت فيه شمس الخير لكل أبناء الشعب اليمني أولاً ثم لكل أبناء العروبة الذين يفتخرون بكل فخر بأن جذورهم الأصلية تنتمي إلى اليمن وحتى على مستوى اليابان وفي منطقة اسمها سباءة والتي احتوت فيها من أبناء سبأ من الذين هاجروا منها بعد انهيار سد مأرب القديم في ذلك الزمان  ..


 ويؤسفني كثيراً مما يجري في يمن الإيمان والحكمة من صراع سياسي بسبب تشدق بعضاً من ضعفاء النفوس وأمراض الفكر وفاقدين التوازن الذين نرى حبهم لليمن فقط هي المصلحة الشخصية والتي يضعوها فوق كل اعتبار ..  وما أدري إلى متى سيظل هؤلاء المتشدقون يعيشون ويصارعون ذلك المرض الذي أفقدهم توازنهم السياسي في الساحة السياسية اليمنية وأنا


شخصيا أحب وطني بكل ما فيه قيادته وحماته ورجاله ونساءه ، وما ذلك بكثير على وطن يحق لي افخر به بين الأوطان دعوة من القلب إن أردنا أن نكون أبناء وطن واحد فلنحبب بعضنا البعض بغض النظر عن قبائلنا ومذاهبنا ومواقعنا ، وبعدها فلنختلف ملء رؤوسنا فنحن بأمان طالما أحببنا بعضنا وجمعنا حب وطن واحد ..وحتى نكون وطنيين قولاً وعملاً لابد أن نحب الوطن بدون أن ننتظر المقابل وبدون أن نصغي للحاسد وأن نقف معاً لنطمس الوجه المشوه ونكون أفقاً مفتوحاً للعطاء و صحواً متَّقِداً بالنجاح والتقدم و قلباً واحداً في الدعاء بأن يحفظ الله هذا الوطن .. ومن باب ديني وشرعي يتحتم علينا جميعاً في يمن الإيمان والحكمة أن نتوجه بالدعاء دائماً وأن نتضرع إلى الله سبحانه وتعالى في كل وقت وحين بأن يوفق رئيسنا وولي أمر الأمة في الجمهورية اليمنية إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد وندعو الله سبحانه وتعالى أن يرزقه البطانة الصالحة وأن يجنبه شر البطانة الفاسدة ..



والوطن كل شي .. الوطن هو الحب .. الانتماء .. الوجود


الوطن هو لقمة العيش .. الوطن الأرض .. الوطن الإحساس بالأمان .. الوطن الفخر والعزة .. الوطن الإجلال والإكبار .. الوطن الجمال بعين المحب .. الوطن الاحتواء .. الوطن الدفء .. الوطن هو الإجماع على الحب .. الوطن الغيرة .. الوطن الحنين .. فهل سأجد أحداً من كافة أبناء الشعب اليمني بكل فئاته السياسية والإجتماعية والفكرية أن تحرس الوطن بحدقات أعينهم متناسين الماضي والعمل على فتح صفحة جديدة والعمل سوياً من أجل بناء الوطن ونهضته التنموية وبناء دولته الحديثة .. ؟ ومصلحة الوطن لابد ان تكون فوق كل إعتبار .. وفي الختام أتوجه بالدعاء إلى مالك الملك الذي إذا قال للشي كن فيكون رب العرض العظيم أن يحفظ اليمن شعباً  وقيادةً من كل سؤ أو مكروه وأسأله سبحانه وتعالى أن من أرد بلادنا أو وحدتنا الوطنية أو أمننا بسؤِ أن يشغله في نفسه وأن يرد كيده إلى نحره آمين يارب العالمين


وهو نعم المولى ونعم النصير .. والله من وراء القصـد ..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
علي الأشول الدهمي (ضيف)
17-04-2010
اخي العزيز والكاتب المتألق الروهجان حسين من منا لايحب وطنه لااحد يكره وطنه الا من كان قليل اصل وليس لديه كرامه او شرف فالوطن هو الاصل والكرامه والشرف والعرض والاب والام اشكرك من اعماق قلبي على المقال الرائع دمت بود

قيد الارض (ضيف)
17-04-2010
بارك الله فيك وفى أمثالك أخى الروهجان على ماأتيت به نعم أن يرد كيده الى نحره.



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)