|
|
شبكة اخبار الجنوب - متابعات - قال العلامة يوسف القرضاوي: إن زواج الصغيرات وإن كان مباحاً استناداً لقوله تعالى: ( واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن) لم يعد مقبولاً في العصر الحاضر.. حيث صار من الواجب تعليم الفتيات وحصولهن على الثانوية العامة على الأقل قبل الزواج.. كما أن زواج الصغيرات قد يعرضهن للعنف والإيذاء الجسدي من قبل الأزواج
وأوضح الشيخ القرضاوي لبرنامج الشريعة والحياة في قناة (الجزيرة) يوم أمس الأحد بأن تحديد سن الزواج يفترض أن يكون وفقا لطبيعة وثقافة المجتمعات ونسبة التعليم لديهم، فالمجتمع المصري على سبيل المثال يفترض أن يكون فيه سن الثامنة عشرة هو الحد الأدنى لزواج الفتيات، أما في مجتمعات مثل اليمن فإن سن السابعة عشرة أو السادسة عشرة على الأقل هو السن المناسب.
|
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسال |
طباعة |
RSS |
إعجاب |
نشر |
نشر في تويتر |
|
|
صالح احمـد النجــــــــــــــــــار (ضيف) الله يجزيك الخير يا شيخنا الفاضل وكثر الله من امثالك وادم عمرك اعواما واعوام وجعل ذلك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
صلاح عبدالله مصلح (ضيف) اذا ما نضرنا الى واقع الحياة المعاشه في بلادنا وما فيها من تخلف وجهل وبيع أو بالأحرى متاجرة بالفتيات فسترانا نقف صفا واحدا مع هذا القانون-تحديد سن الزواج- الذي يخفف من حدة أنتشار ضاهرة زواج الصغيرات التي ضهرت في الآونه الاخيرة في بعض مناطق الجمهورية .
لكن هناك بعض المطبات التي توضع من قبل بعض المعارضين تحت حجة التبعيه للغرب وما سيئول إليه المجتمع من فساد أخلاقي حد زعمهم إذا ما طبق هذا القانون،وأنا بدوري أتسائل هل مجتمعنا وصل الى درجة الوعي وبإستطاعته ان يزوج المرأة أثناء نضوجها وبأرادتها ورغبتها هي أم أننا لا زلنا بعيدين عن ذلك؟ومن لتلك الفئة المنكوبة من النساء اللآتي يتزوجن عنوة إذا لم يكن هناك قانون يحميهن؟
شكرا
|