يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - المفلحي

الخميس, 18-يونيو-2009
شبكة اخبار الجنوب -
أكد وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي بأن الشعر الشعبي كان رائداً في مسيرة الوحدة وحاملاً لشعلتها في ازمنة التشطير، وانه قادر على نقل نبض الفرح ويقين الإيمان بمسيرة الوحدة والتعبير عن أفق المستقبل الواعد بالخير الذي تحمله الوحدة لأبناء الشعب اليمني الواحد.
وأشار الوزير المفلحي- خلال تدشينه اليوم مهرجان "الشعر الشعبي والوحدة" الذي نظمته وزارة الثقافة بمشاركة 44 شاعراً شعبياً من جميع محافظات الجمهورية، وحضره المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية الدكتور عبد العزيز المقالح- الى أن الشعراء الشعبيين كانوا عبر مراحل التاريخ اليمني حراس الوحدة وحفظة أركانها، منوهاً بأن اجمل احتفال بالعيد التاسع عشر للجمهورية اليمنية هو التعبير شعراً شعبياً.
واضاف وزيرالثقافة: "وحين يكون الشعر شعبياً تصبح العلاقة اكثر قوة وصدقا، فالشعر الشعبي عفوي الهوى واضح المعنى صادق المشاعر يقترب في عبارته من كلام الناس ويعبر في معانيه عن معاناتهم ومشاعرهم بلغة تنطق بلسانهم بجمالية تتشكل من بساطة بلاغتهم".
ونوه الى أن الشعراء الشعبيين استطاعوا بأشعارهم أن يسجلوا ملحمة الوحدة وتاريخها، وأن من الإشعار التي كتب لها البقاء والخلود هي التي اعلنت الإنتماء لليمن وتغنت بوحدته ودعت اليها في ازمنة التشطير.
من جانبه اكد رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الدكتور عبد الله البار أهمية الإحتفاء بالشعر والشعراء كون اليمن أمة شاعرة يصوغ الشعراء فيها بدائعه بالعربية الفصحى وبالأخرى الملحونة"،
وقال: "إذا كان الشعر بكل ما في أداة التعريف من استغراق في الجنس وليد التفاعل الحميم مع الحياة والانفعال الخصب بها من حيث هي وجود متعدد المرايا والصور فإن الشعر الشعبي أو الحميني أشد علوقا بها من حيث المنشأ والمصدر والغاية والاتجاه فلغته منبثقة من وجدان اللغة التي يتكلم بها الناس، وليس للشاعر الشعبي من مصدر يخصب به إبداعه غير هذا الشعب وما تخلق عبر السنين من ثقافات شتى تمثل وعيه بالأحياء والأشياء".
وأوضح بأن الشعرالشعبي نتاج وعي فردي تفرزه ذات مفرده لا ينأى بنفسه عن مواجع الأمة ولا افراحها فهو يقول ما في افئدة الناس بلغته التي تبين وتغمض في آن ويجسد بالقصيد مجهول ما يعلمه عنهم في صورة منتظمة وطرائق بناء منسوجه بإحكام.
وأضاف: "أن من متممات القول في اتحاد وجدان الشاعر الشعبي بالجماعة موقف الشعراء الشعبين من الوحدة اليمنية منذ كانت حلما يتوق إليه اليمنيون حتى غدت منجزا يتباهون به بين الأمم والشعوب ويستطيع الناظر في تلك الأشعار التي أبدعها شعراء العامية في اليمن في القرن العشرين أن يتبين مدى تفاعلهم مع هذا المشروع الوطني العظيم وانفعالهم به حلما يشتهي وحدثا منجزا في واقع الوجود.
فيما أكد رئيس جمعية الشعراء الشعبيين الشاعر أمين المشرقي مكانة وأهمية ودور الشعر الشعبي في المجتمع اليمني، كونه الباعث لسلمه وحربه، ومنشأ فرقته ووحدته وراسم ثورة نضاله وحريته، مشيراً الى أن الشواهد على ذلك أكثر من أن تحصر وأن ثورة سبتمبر وأكتوبر المجيدتين ليست سوى نتاجاً لتطلعات وآمال القردعي والموشكي وهرهرة وبن سبعة إلى جانب أبو الأحرار محمد محمود الزبيري الذي كان يخاطب الشريحة المثقفة آنذاك.
واضاف " وجاءت الوحدة اليمنية المجيدة ترجمة للحلم الذي كان يتغنى به سحلول والخالدي وغيرهما من شعراء الشعب الذين ما فتئوا يتغنون بالوحدة ويرسمون دربها المجيد بقصائدهم الرائعة ويفرشون طريقها بعصارة أفكارهم وجذوة ارواحهم التواقة لها حتى تحققت في 22 مايو 1990 لتترجم أحلام وآمال وتطلعات كل فئات وشرائح الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه".
ودعا المشرقي قادة الفكر وأدباء الأمة وشعراء الشعب للوقوف صفاًَ واحدا في وجه من تسول له نفسه المساس بالوحدة المباركة، وتسخير وتوظيف الشعر لمناقشة السلبيات والاخطاء، وتصويب الأفكار وتعزيز القيم والأخلاق.
وقال: "اننا لانخاف على الوحدة فهي مصير وقدر شعبنا وأمتنا وأن من يحاول الفرر منها كمن يفر الى الجحيم أويرمي بنفسه في مزبلة التاريخ، فالوحدة في نبضات قلوبنا تجري في اوردتنا وتنام في حدقات اعيينا".
تخلل حفل الإفتتاح الذي حضره نائب وزير الثقافة دكتورأحمد سالم القاضي ونائب وزير الصناعة والتجارة سالم سلمان ووكيل وزارة الثقافةهشام علي بن علي ووكيل وزارة السياحة مطهر تقي وعدد من السفراء واعضاء السلك الدبلوماسي بصنعاء، قصيدة شعرية للشاعرة وفيه العمري بعنوان "شمس وحدتنا".
وتتوزع فعاليات المهرجان الذي يستمر يومين على اربع جلسات شعرية يلقى المشاركون فيها قصائدهم الشعرية ، الجلسة الأولى في المركز الثقافي بصنعاء، وثلاثة جلسات تعقد مساء اليوم وغداً في بيت الثقافة بصنعاء، ومن المقرر ان يختتم المهرجان مساء غد الخميس ببيان ختامي وتوصيات.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)