يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 04-أبريل-2010
شبكة أخبار الجنوب - نور با عباد نور با عباد - شبكة اخبار الجنوب -
أمرٌ مهم أن ننتبه لكل ما ينال من قيم الوطنية والولاء والدفاع عن الوطن، وأن تتدارك بدرجة أولى وزارة التربية والتعليم هذا الأمر وتدرسه، ولابد من الإشارة إلى أن البعض يعتقد أن الولاء للوطن هو مرحلة سابقة أو في فترات النضالات الوطنية أو أن يحمله الرعيل الأول وتتوارثه الأحزاب والتنظيمات السياسية وأنه مهمة الجيش والأمن، وقد يدرك البعض أنه أيضاً ينبغي أن يتعزز من اختراقات العدو في زمن السلم كالتجسس والتجنيد لصالح العدو وزرع الفتن واصطياد وقتل الكفاءات العلمية والسياسية، ولكن لا يدرك البعض أن استمرار الأمية والجهل وقلة معدل الإنتاج الزراعي والسمكي والإداري وكذا بسبب قلة الخبرة وعدم التزود بالمهارات كما أنه على سبيل المثال في العملية الزراعية فإن الري المكلف أو الزائد عن الحد واستخدام المبيدات غير المناسبة تقتل المستهلكين وكذا رمي مخلفات قوارب الصيد من مشتقات بترولية، كل ذلك إهدار للثروة الوطنية والبشرية بما في ذلك سوء استخدام الكهرباء والماء كلها تصب في خانة خيانة الأمانة مادياً وبشرياً بما في ذلك سرقة الأراضي والتحايل والإساءة واستغلال النفوذ وخاصة في الاستثمار العقاري والسياحي.. هذه أنشطة لا وطنية الشرائح تتعامل وتضر بكثير من قضايا الولاء الوطني وتعزيزه؛ فالإساءة إلى التنمية الاقتصادية لا تقل خطورة عن النيل من الوطن ومقدساته وقد تتعامل بعفوية بحكم الجهل والأمية، لذا فإن هذه الشرائح تحتاج في إطار تأهيلها إلى إثارة الحمية والنخوة وحب الوطن بتعريفها من خلال مواقعها بأنه بالقدر الذي تمارس ممارسات خاطئة فهي تصب في خانة التخريب والعبث واللا انتماء للوطن، كما أن هناك نماذج يومية تسيء إلى الوطن والمواطن بأبسط الأبجديات، فنحن نريد وطناً جميلاً وحضارياً يصنعه الأفراد والدولة بكل تجلياته بما فيه توجيه الأفراد بالممارسات اليومية في حماية البيئة والشارع والمنظر العام إلى اتخاذ العقاب محل ذلك سبيلاً لوطن جميل حضاري.. هذه ممارسات ضرورية لننعم كمواطنين ببيئة جميلة نظيفة تحفزنا على حماية هذه البيئة المنشودة واستمراريتها وهي أيضاً مهام وطنية تتلاقى ومهام من يدافعون عن الوطن ويعملون على حماية أمنه وسلمه.
إننا ونحن أمام المهام الاجتماعية والأمنية والعسكرية نهدف في الأخير إلى سلم اجتماعي وسلم وطني أمني وحدودي، فإذا كان هناك من يحمي البيئة الخارجية فهناك من يحمي البيئة الوطنية وتحقيق هذه الحماية ممارسة وسلوكاً من الفرد. وهي تعبير عن المواطنة الصالحة التي تعني حقوقاً وواجبات متساوية وعادلة، وأن واجبنا أن نجعل العلم يرفرف بحرية وبعيداً عن التلوث البيئي حتى لا يتغير لونه بالمفهوم العادي؛ ذلك أن تغير لونه يعبر عن اللامبالاة..كما أن من الواجب علينا أن نمارس ممارسات وطنية في حب الشارع وإلى غرس ذلك في نفوس أبنائنا، فالوطن والعلم رمزان لهذا الوطن، ومعه لكل الثوابت الوطنية التي تحتاج لهمة وطنية لا تعني الدفاع عن الوطن في وقت الحرب فقط بل الدفاع عنه وقت السلم أيضاً وفي كل أنحاء الوطن، وهذا يتحقق من خلال التنمية وممارساتها في الحفاظ والحرص على كل قطرة ماء وكل شجرة، والعمل على تجنيب كل ثروات الوطن الهدر وعدم الاستفادة منها.. هذه قضايا وممارسات لابد أن نستوعبها وندرك أهميتها بالنسبة للوطن وشعورنا بالوطنية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)