يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 04-أبريل-2010
شبكة أخبار الجنوب - الروهجان حسين الروهجان حسين - شبكة اخبار الجنوب -

لقد وقفت لبعض الوقت والذي ليس بقليل حائراً متفكراً عندما قرأت المقال الذي تحت عنوان:- لحج تستغيث: الحراك قام بتسليح أطفالنا وحرضهم على قتل آبائهم  وقد ظليت حائراً كثيراً متألماً لكثير من الوقت وكنت أتردد على قرأت ذلك المقال لعدة مرات وكنت أريد أن أخرج بنتيجة مرضية تجاه ما يجري من اغتيال سياسي لبراءة الطفولة التي رأيتها عبر تلك الصور المرفقة مع المقال وهم يحملون عدداً من أنواع السلاح التي سلحهم بها همجيين الحراك ..الخ . وكنت أتحدث مع نفسي لعدة مرات وأقول ما هو الذي يخطر ببال هؤلاء الهمجيين عندما يستخدمون براءة هؤلاء الأطفال من الطلاب والطالبات الذين تم الزج بهم في فخ سياسي مدروس وخطط له مسبقاً من قبل هؤلاء الهمجيين الذين تجردوا من كل المبادئ والقيّم الأخلاقية والدينية والجوانب الإنسانية  حتى أصبحوا فاقدين لعقولهم مما أدى ذلك إلى دخولهم شرعاً في عداد المجانين حتى أصبحوا متخبطين فاقدين للتوازن في كل الاتجاهات وهذا التخبط الغير عقلاني الذي يقوم به قادة الحراك الهمجي هو بسبب العقيدة التي غسلت أفكارهم وشتت عقولهم الذي اكتسبوه من النظام الماركسي الشيوعي اللينيني الذي لم تتطهر عقولهم منه .. الخ . وبفضل من الله سبحانه فقد وصلت إلى نتيجة لا يتصورها أحداً أو تخطر على بال أحد .


فقد خططوا هؤلاء الهمجيين للزج بهؤلاء الأطفال من طلاب وطالبات المدارس إلى مظاهرات غير شرعية وغير قانونية ليجوبوا الشوارع بهتافات مختلفة الألوان والألحان وكذلك غسل أفكارهم من اجل ارتكاب المجازر فيما بين الولد وأبوه وأخوه والبنت وأمها وأختها بإدعاء أن الوطن أبقى من أهلهم وتم تسليحهم بعدة أنواع من الأسلحة ولكن الأخطر من ذلك هو النزول إلى الشوارع بمظاهرات رافعين شعارات انفصالية وهم في مقدمة الصفوف الأولى من طلاب وطالبات وكدروع بشرية ومن خلفهم الأكبر منهم سنناً وبالمدججين بأنواع السلاح ومن خلال تلك المظاهرات وفي فكر هؤلاء المجانين بان هؤلاء الأطفال من الطلاب والطالبات سوف يدخلون في مواجهات مع قوات الأمن إذا وصلت أي قوة أمنية من أجل تفريق تلك المظاهرات وإذا سمح الله وتواجدت قوات أمنية من أجل تفريق تلك المظاهرات ستجد إن الذين يمشون خلف هؤلاء الأطفال والمدججين بأنواع الأسلحة إنهم سيقومون بإطلاق النار بشكل عشوائي صوب هؤلاء الأطفال حتى لا سمح الله وقتل عدداً من هؤلاء الأطفال من أجل أن تكون هناك ذريعة وحجة لأصحاب النفوس المريضة من قادة أحزاب اللقاء التخريبي حتى يكون هناك نقاط ضعف على الحكومة والحزب الحاكم بأنهم قتلوا أطفالاً وسنجد المناشدات والمطالبات تتجه صوب المنظمات الدولية والأمم المتحدة .. الخ . من أجل غرض في نفس يعقوب ومن هنا ستجد لقيادات أحزاب اللقاء التخريبي فرصة كبيرة وثمينة من أجل التبختر وطرح الشروط  وبهذا نحمد الله سبحانه وتعالى ونشكره أنها لم يتم نزول قوات أمنية من أجل النيل منها ومن النظام والحزب الحاكم الذين يحاولون النيل منه .


وهؤلاء قد قال الله عز وجل في محكم كتابه العزيز بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ((وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54) )) سورة آل عمران .. وقال سبحانه وتعالى في تلك الآية ((وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30) )) سورة الأنفال .. وفي الختام نسأل من الله العظيم رب العرش العظيم أن يطفئ نار الفتن التي ظهرت في بلادنا وأن يخرجنا منها سالمين .. وأن يدر كيد هؤلاء الأعداء إلى نحورهم وأن يجعل بأسهم فيما بينهم آمين الله يارب العالمين .. وهو نعم المولى ونعم النصير .. والله من وراء القصـــد ..


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)