يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 31-مارس-2010
شبكة أخبار الجنوب - امين الوائلي امين الوائلي - شبكة اخبار الجنوب -
احتشاد وتجمع عناصر تنظيم القاعدة في مناطق من محافظتي شبوة وأبين محاولات مستميتة لتحويل تلك المناطق الجبلية النائية إلى قاعدة انطلاق وتمركز للعناصر الإرهابية والاستفادة من التضاريس الصعبة كورقة لمصلحة المسلحين الخطيرين.

تقريباً؛ فإن هذه الحالة مستنسخة بالكامل وتنسجم مع أهداف وتوجهات (القاعدة العالمي)، كما حدث مع التنظيم نفسه في كل من أفغانستان وباكستان ومناطق من المغرب العربي. وكما حدث أيضاً في حالة السلفية الجهادية (المقاتلين السلفيين) في الجزائر منذ وقت مبكر.

- الجماعات المسلحة تلوذ - غالباً - بمناطق وعرة وتضاريس جبلية معقدة توفر لها ملاذاً آمناً ومخابئ بعيدة عن متناول قوات الأمن وعيون الرصد والمراقبة.

وعليه فإن ما يحدث في مناطق متفرقة من محافظتي أبين وشبوة (المحفد، المعجلة، كازم، مودية وغيرها) يعجل بالمواجهة الحتمية، على اعتبار أن قوات الأمن والمساندة العسكرية تعرف أين يتركز هؤلاء وتقلص ساحة المواجهات وتسلط الجهد والمتابعة على جيوب محددة وفي جبهات مركزة ومحاصرة سلفاً.

- علينا التنبه إلى خطورة تسرب عناصر القاعدة خارج الطوق الأمني المضروب على المناطق المذكورة والمحددة، لأن هؤلاء قد يلجؤون إلى الهرب والإفلات من يد قوات الأمن إذا تأكد لهم أنهم لم يعودوا آمنين في جحورهم الجبلية التي تستهدفها الضربات الجوية والحصار الضاغط.

من المهم جداً أن تسعى قوات الأمن وتعمل على عزل المسلحين واضطرارهم إلى أماكن معزولة ومحصورة .. بعيداً عن التجمعات السكنية والأهالي المسالمين لأن القاعدة لا تتردد أبداً في الذوبان والتماهي مع التجمع المحلي غير عابئة بتعريض المدنيين المسالمين للخطر واستخدام الأهالي المحليين كدروع واقية، الأمر الذي يصعب من خيارات رجال الأمن ويجعلهم مقيدين ومحدودي الحركة.

- يجب التشديد على محاصرة الإرهابيين ومنازلتهم في مناطق معزولة وقد أثبتت قوات الأمن كفاءة عالية خلال الأيام الماضية في التعامل مع ظروف مشابهة.

على السكان المحليين - مواطنين ووجاهات - نبذ العناصر الإرهابية والمسلحين عن قراهم ومناطقهم ورفض إيوائهم، والإبلاغ عن الدخلاء والغرباء. فليس مقبولاً على الإطلاق توفير الملاذ الآمن للإرهابيين وتكتيف يد قوات الأمن في الوصول إلى المسلحين تحت إلحاح وضغط الحفاظ على أرواح المدنيين.

- حتى لا تتكرر حادثة المعجلة في أبين يجب أن يبذل الأهالي والسكان المحليون جهداً مكملاً لجهود رجال الأمن وإغلاق مناطقهم وقراهم في وجه المسلحين والإرهابيين وإجبارهم - بالقوة إذا اقتضى الأمر - على الخروج والمغادرة لملاقاة مصيرهم المحتوم والتعامل المباشر مع قوات الأمن وملاقاة الرجال وجهاً لوجه.

- المسؤولية مشتركة بين المواطنين والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية. فأجهزة الأمن تعمل على حماية المواطن والوطن ولا ينبغي التجديف عليها بخلاف هذه الحقيقة البيضاء. كما لا يجوز لنا التغاضي عن العناصر الإرهابية الخطرة في مناطقنا وقرانا واضطرار أجهزة الأمن ومنفذي القانون إلى خيارات صعبة ثم نهول على حماة العدالة وكأننا نكافئهم بسوء نظير خدماتهم وتضحياتهم الجليلة!

- الأيام الماضية شهدت عمليات ملاحقة وضبط ومحاصرة العناصر الإرهابية في مناطق وجهات مختلفة من محافظات صنعاء - أبين - شبوة - مأرب والحديدة. لأن هؤلاء كانوا يتجولون ويتخفون في تضاريس ومساحات معزولة نسبياً عن التجمعات السكانية .. الأمر الذي سهل على الأجهزة الأمنية ملاحقتهم ورصدهم والإجهاز عليهم سريعاً. وهكذا توالت الهزائم وسقطت منهم أعداد متزايدة، وليس لهم مفر من الرجال الميامين إلا القبر أو السجن .. أو أن يتوبوا إلى الله ويسلموا تسليما.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)