يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 28-مارس-2010
شبكة أخبار الجنوب - كمال باحاج كمال باحاج - شبكة اخبار الجنوب -
في صباح كل يوم بعد السادسة و قبل الثامنة اجد الطوابير الكبيرة في محلات الغاز يتزاحم فيها الصغير والكبير الضعيف والقوي للحصول على الإسطوانات التي عفى عليها الزمن منذ فترة ليست قصيره وحتى اليوم . ، اما من يتأخر عن الموعد فليس له إلا خفي حنين ولا اعني كل المحلات بل الغالبية منها.

وقد ذهبت اجوب صنعاء بالتاكسي يوما بعد الظهر حوالي اربع ساعات وانا ابحث عن شراء اسطوانة غاز وتغيير اخرى بها تهريب ولكن للأسف لم يكن الوقت مناسباً فكل ا لمحلات مغلقة ثم ذهبت حوالي الخامسة والنصف قبل الغرب إلى شركة الغاز في جدر متحملاً بعد المسافة لوجود التكسي معي علي اجد الغاز هناك.

وهناك حيث مقر تعبئة الغاز التابع للشركة اجد بعض المواطنين الضعفاء والمساكين بعضهم اصحاب عربيات يبيعون فوقها البطاط والبيض والشبس وهي مصدر رزقهم منتظرين لأحد ليفتح لهم الباب ليحصلو على اسطوانة غاز ليتمكنوا من الإسترزاق بها .

وبعد حوالي نصف ساعة على الأقل يفتح لهم الحارس ليخبرهم ان الدوام انتهى والموظفين عادوا إلى منازلهم ، وطلب منهم ان يعودا صباحاً مبكرين حتى يحصلوا على الغاز .

فذهبت لمكان اخر داخل صنعاء اعرف فيه صاحب عربية يبيع الغاز بأسعار مرتفعة قليلاً كونه يسترزق منها وبعد التفاوض معه اشتريت واحدة وغيرت واحدة كان بها تهريب مقابل مبلغ لتغير الإسطوانة التي بها تهريب .

وقد وجدت من خلال ما سبق عدة تساؤلات تتردد في ذهني ولا اجد لها جواباً حتى الأن :

لماذا لا تقوم شركة الغاز بإعداد برنامج لحالات الطوارئ فالغاز متوفر في الشركة ، ولماذا لا يتم البيع للمواطنين في غير اوقات الدوام الرسمي للشركة ولماذا لا يستشعر المسئولين فيها هذه المسئولية .

لماذا لا تصدر ا لشركة تراخيص لمحلات جديدة في المناطق التي تكثر فيها الأزمة .

إذا لم تصل الأزمة إلى المسئولين فأطلب منهم ان يخرجوا صباحاً مبكرين لينظروا كيف حال الناس والطوابير على محلات الغاز.

لماذا لا تحاسب الجهات المسئولة المسئولين في شركة الغاز .

وقد كتبت هذا المقال بشكل مختصر ودون تكلف ربما يجد من يعطيه حقه كرسالة امانة للمسئولين على هذه الأزمة .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
سليم (ضيف)
29-03-2010
الأزمة طالت ولا حسيب ولا رقيب ونشكر الموقع على طرح هذه المواضيع ولكن اين من يسمع او يخاف الله في معاناة المواطنين الضعفاء



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)