يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 05-مارس-2010
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة زين ابو بكر با عباد - شبكة اخبار الجنوب -

أعجبني المقال الذي كتبه الزميل "حسين الكازمي" قبل ايام ونشرته بعض المواقع والصحف تحت عنوان   (ماذا يريد البيض من اليمن) ؟! وكشف فيه الكثير من الحقائق المثيرة التي لم تكن نعلمها من قبل عن هذا الوافد الغريب على اليمن بعد أن جاء وهو صغيراً مجهول النسب مع والدته من إحدى مدن الهند لتلجأ عند السيد صالح البيض  الذي تزوجها بعد ذلك ورفض أن يعطي الطفل أسمه ليمنحه سالم البيض الاسم وليعرف بعد ذلك باسم علي سالم البيض وهذه هي الحقيقة التي يعلمها الكثير في حضرموت عن هذا الهندي الأصل والذي يحشر أنفه اليوم في شؤون اليمن وأهله وهو الذي لا صلة له باليمن ولا توجد في عروقه أية قطرة دم يمنية وكان عليه أن يهتم بما يجري في موطنه الأصلي "الهند" او ما يجري في البنجاب او الهملايا او كشمير .. ولمن يشكك في أصله الهندي ان ينظر الى ملامح وجهه وشعره او ا ن يفحص فصيلة من دمه عبر الـ(DNA) ليدرك بأن لا دماء يمنية  تسري في عروق هذه الرجل الذي ظل يسعى إلى تدمير اليمن وزرع الفتن بين أبنائه تارة باسم "الماركسية اللينينية ورفع الرايات الحمراء" وما قادت اليه من ارتكاب مجزرة 13 يناير الدموية التي راح ضحيتها أكثر من 10 الاف مواطن تم قتلهم في إطار الصراع على السلطة وعلى أساس الهوية الجغرافية للمحافظات وهي المجزرة التي يسعى اليوم عدد من أبناء ضحاياها من منظمات حقوقية مهتمة بحقوق الانسان إلى فتح ملفاتها للمطالبة بمحاكمة هذا المتآمر على اليمن وأبنائه وما ارتكبه من دور في تلك المجزرة ووجه به من تصفيات جسدية واغتيالات واعتقالات وإخفاء قسري وحيث تشير المعلومات بان أبناء واسر أولئك الضحايا ومنظمات حقوقية قد رفعوا مؤخراً رسالة إلى الرئيس علي عبدالله صالح تطالبه بإلغاء قراره بالعفو العام عن هذا المجرم المندس في صفوف ثورة 14 أكتوبر وتقديمه للمحاكمة سواء داخل الوطن او في محكمة العدل الدولية على الجرائم والانتهاكات الانسانية التي ارتكبها بحق أبنائهم وإخوانهم في تلك المجزرة ولكي ينال جزاءه امام العدالة على كل جرائمه ومنها ما نتج عن دوره من ضحايا في المؤامرة "الانفصالية والدعوات الشطرية التمزيقية" في حرب عام 1994م وأخيراً عن دوره في فتنة بما يسمى "الحراك القاعدي مستغلاً الأموال الحرام المدنسة التي استولى عليها لنفسه وبعض المتآمرين معه من رفاق دربه الشيوعيين من خزينة دولة ما كانت تسمى بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عندما نهب ما كان موجوداً في خزائن "مصرف اليمن" وجاء مهرولاً إلى الوحدة ناجياً بجلده وخائفاً من مصير محتوم شبيه بما واجهه الرئيس الروماني السابق تشاوسيكو وزوجته وهو نفس المصير الذي كان ينتظر (الهندي) وبعض رفاقه الشيوعيين على يد جماهير الشعب الغاضبة في المحافظات الجنوبية التي تسلطوا عليها وحكموها بالحديد والنار وبدكتاتورية الحزب الواحد والأفكار الإلحادية الشيوعية التي تهاوت بعد ذلك في قلاعها وموطنها لقد نكبت اليمن بهذا الهندي الغريب وأفعاله وتصرفاته عندما تمكن من التسلل إلى صفوف ثورة 14 أكتوبر وبعد ذلك في صفوف دولة الوحدة وهي من الأخطاء القاتلة التي ارتكبتها ثورة 14 أكتوبر عندما سمحت لشخص غريب مجهول النسب مثله أن ينخرط في صفوفها ويرتكب الجرائم والنكبات باسمها وتحت رايتها واستطاع من خلالها أن يتبوأ منصب أمين عام الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم منفرداً الشطر الجنوبي من الوطن وليتمكن ومن خلال هذا المنصب الرفيع أن يصل إلى منصب نائب رئيس مجلس رئاسة الجمهورية اليمنية بعد أن استعاد الوطن اليمني وحدته في الـ 22 من مايو 1990م.


وبعد أن أطمأن على وضعه ومصيره عاد للتآمر مرة أخرى للارتداد عن الوحدة وأفتعل أزمة الاعتكاف خلال عامي 93-94م في إطار تنفيذ ذلك المشروع التآمري الانفصالي لإعادة تمزيق الوطن بعد ان استلم الأموال ثمناً لتنفيذه وعندما هزم ذلك المشروع على يد أبناء الشعب اليمني في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه ويد قواته المسلحة والأمن فر هارباً ناجياً بجلده إلى سلطنة عمان المجاورة التي لطالما حارب نظامها وهدد باقتلاعه وأعلن وعبر زبانيته من الرفاق الماركسيين فيما يسمى (بجبهة تحرير ظفار) إلى محاولة زعزعة الأمن والاستقرار ليس في عمان فحسب بل في منطقة الجزيرة والخليج التي كان ينادي بتحريرها من الانظمة التي كان يسميها الرجعية والامبريالية ولولا حكمة النظام في السلطنة وقدرته على مجابهة هذا التحدي الذي فرضته حماقة هذا الهندي ورفاقه الماركسيين لكان هؤلاء  قد تمكنوا من اشعال فتنتهم لتدمير  جيران اليمن..ومن سخرية الاقدار أن يفر بعد ذلك البيض هارباً ولاجئاً إلى السلطنة التي وفرت له الملجئ والامان والعيش الكريم ليقضي فيها سباته الطويل الذي أمتد إلى حوالي 15 عاماً ليخرج بعد ذلك بتأمره القديم الجديد ليحاول آثاره الفتنة مرة أخرى مستغلاً تلك الأموال المدنسة الحرام التي فر بها معه سواء المنهوبة من خزينة الدولة الشطرية أو التي استلمها ثمناً لمؤامرته الدنيئة والتي يتاجر بها اليوم هو وأبنائه في دبي والشارقة وسويسرا والنمسا وألمانيا والتي ينفق بعض الفتات منها على بعض المرتزقة والمأجورين والإرهابيين والقتلة من بقايا الماركسيين الانفصاليين وأعضاء تنظيم القاعدة أمثال طاهر طماح وعلي سيف الردفاني وسامي ديان ليرتكبوا جرائمهم بحق المواطنين وأشاعه الخراب في الوطن ولهذا المجرم الملطخة أياديه بدماء الأبرياء من أبناء الشعب اليمني نقول له كفى إجراما .. ولن تفلت أبداً من يد العدالة آجلاً أم عاجلاً!


فما ضاع حق وراءه مطالب.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
عمر (ضيف)
09-03-2010
الجنوب يحب الوحدة



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)