يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 22-يناير-2010
شبكة أخبار الجنوب - امين الوائلي امين الوائلي - شبكة اخبار الجنوب -
< جاء الدور هذه المرة على الصحافيين ليتلقوا الرصاص ويستهدفهم «حراك الكلاشينكوف» السلمي بكل تأكيد!!.
< الزميلان عبد الرحمن المحمدي  ومحمد علي محسن؛ صحافيان معارضان، وكثيراً جداً تبنيا مطالب الحراك ودافعا عنها بقوة وإخلاص.
< لكن ذلك لم يشفع لهما عند كلاشينكوفات الحراك فاستهدفتهما بنادق الظهيرة بوابل من النيران وهما يتناولان وجبة الغداء داخل مطعم في مدينة الضالع وإلى جوارهما رجل الأمن عبدالقوي المحمدي ـ شقيق عبد الرحمن.
< ما الذي جناه المحمدي ومحسن ليعاقبا بتلك الطريقة النازية؟!.
< ومن أعطى الإذن باغتيال المساعد عبدالقوي المحمدي وأخيه ومحسن، ولماذا؟!.
< لن يتوقف مسلسل الدم وزئير الكلاشينكوفات الغادرة في الضالع ولحج وأبين ما لم يتم إيقاف مرتكبي جرائم القتل المدوية التي سُجلت خلال الأشهر العشرة الماضية، وجميع الجناة معروفون بأشخاصهم وهوياتهم لدى الأجهزة الأمنية.
< بل يقال بكثرة إن أشهر وأخطر القتلة يتمشّون جهاراً نهاراً في أسواق الحبيل والحبيلين وطور الباحة معزّزين بالبنادق الآلية وأحزمة الرصاص تلتف حول البطون والصدور المشحونة بكراهية كل عابر سبيل!.
< فرّ الشخصان اللذان فتحا النيران على الصحافيين المحمدي ومحسن ورجل الأمن المحمدي، ومعهما فرّت المناسبة أمام أجهزة الأمن لفرض العدالة والقانون وإعادة بعض الهيبة النازفة في الشوارع والطرقات والخطوط الطويلة.
< الحراكيون الذين يتمنطقون الأسلحة ويزاولون أعمال الحرابة والتصفيات العلنية والإعدامات الهمجية بحق المسالمين والعمال والمسافرين ورجال الأمن والصحافيين والباعة البسطاء، يتحولون يوماً عن يوم إلى ظاهرة خطيرة ومزعجة تنذر بأن القادم سيكون أسوأ إذا لم تعتدل المعادلة وتفرض هيبة الأمن والقانون على المجرمين؛ وليس العكس!.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)