يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 22-يناير-2010
شبكة أخبار الجنوب - احمد غيلان احمد غيلان - شبكة اخبار الجنوب -
مشروع "التوصيف الوظيفي" للصحفيين كان مثار جدل وتداول وشد وجذب منذ ما قبل انعقاد المؤتمر العام الرابع لنقابة الصحفيين اليمنيين بشهور، أو ربما بسنوات، بل إن مشروع التوصيف كان المرتكز الأساس للحملة الانتخابية للنقيب السابق نصر طه مصطفى في المؤتمر الاستثنائي للنقابة، وكذلك كان أهم مفردات الحملة الانتخابية للنقيب الحالي ياسين المسعودي ومعظم أعضاء مجلس النقابة أثناء المؤتمر العام الرابع الذي انعقد في مارس 2009م، ورغم كل ذلك فقد نسي الجميع هذا المشروع بمجرد انتهاء عملية الفرز لأصوات الزملاء والزميلات الصحفيين والصحفيات.

ومنذ ذلك التاريخ انقطعت أخبار المشروع عدا بعض التصريحات الصحفية التي كنا نسمع عنها ونتابعها بين الحين والآخر، ومعظمها على ألسنة مسؤولين تنفيذيين في الحكومة وليس في النقابة.. ومرت فترات وأوقات ومواعيد إعداد الموازنة العامة للدولة- وهي فترات كما نعلم محددة بالأشهر الأربعة الأخيرة من السنة المالية التي وزملاؤنا النقابيون صامتون ومنشغلون عن "التوصيف الوظيفي" بالسفريات والندوات وورش العمل والعزائم وغيرها من الاهتمامات الخاصة وشبه الخاصة وما في حكمها.

وحتى الفترة التي قدمت خلالها الحكومة موازنة العام المالي الجديد 2010 إلى البرلمان وعلم الجميع أن الموازنة لم تشمل مخصصات لتغطية الحقوق التي ستترتب على مشروع التوصيف، ورغم ذلك لم تحرك النقابة ساكناً.. وها هي نقابتنا اليوم تتذكر خيبتها وتحاول ذر الرماد في العيون بفقاعات من التصريحات والتسريبات والزوبعات التي لن تثمر توصيفاً ولا استحقاقاً.. بقدر ما سترفع مستوى الإحباط وخيبة الأمل في نفوس الزملاء والزميلات وتحديداً منهم المخدوعين بما اقترفت أصواتهم التي أوجدت قيادة نقابة لا تجيد تحقيق ما تريد ولا تتقن حتى توقيت المزايدة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)