يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 19-يناير-2010
شبكة أخبار الجنوب - سلوى صنعاني سلوى صنعاني -
تبدلت وتبدل كل شيء فيها جمالها وكمالها كانت أخلاقها وصدق الشاعر القائل .. وإنما الأمم الأخلاق .. ما بقيت.. فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا.

. التي سطرت مقدمتي فيها هي منطقة « حوطة “ لحج بتاريخها وحضارتها وثقافتها ورجالها وأتوقف هنا “وأي رجال” كانوا أعلاماً ورواداً للمثل والأخلاق ومن شيمهم النبل مقروناً بالإبداع أيضاً .. ولكل ذلك كانت عنواناً يجتذب شذاه وعطره وبريقه جميع أبناء اليمن قاطبة . ولحج فاتحة صدورها لمحبيها .. وتجانسوا والتحموا في نسيجها الاجتماعي دون أن تتبدل أو تفقد بريقها وجمالها .

وإلى وقت قريب كنت أسخر بل وأجادل وأعاتب كل من يردعني أو يعترض مشروع زيارة لها تحت مبرر أنها تبدلت وكنت أتجاوزهم لأطير إليها فرحة.

ذات ليلة تلتها أيام وليال تجلت لي صدقية “ التبدل” عندما واجهت تعسفات مسؤوليها التي طالت كرامة رجل صنع جزءاً من تاريخها الفني والثقافي من قبل مؤسسة “ المياه” التي انتزع مسؤولوها وبأوامر صارمة “ عداد المياه” ثم أعقبه انتزاع الأنابيب الرئيسية “ إجراء تعسفي مقصود “ دون أي حق سوى ريالات معدودة في فاتورته جعلتها المؤسسة مدخلاً لمعاقبته عقوبة كبيرة دون ذنب له سوى أن كاتبة السطور قد عرت سلبيات وسرقات وتعسفات “مؤسسة المياه / لحج” في عمودها الخط الساخن” على صدر صحيفتها 14 أكتوبر.

وليلة قبل البارحة زرت الحوطة شوقاً إليها .. لاحظت تفلتاً أمنياً ولمست انحداراً أخلاقياً لا قبل للحج به ، “ مجاميع من الشباب” من حارات “ النخارة” .. وما بعدها يأتون إلى حارة مساوى ليلعبوا كرة القدم بعد العاشرة ليلاً إلى ما بعد منتصف الليل في خط سير السيارات الذي تنتصب على جانبيه منازل الأهالي ومعاناتهم من فوضى “ هؤلاء” البلاطجة وسلوكهم السوقي من صيحات وإطلاق صفارات وعبارات نابية مما يفقدهم طمأنينة النوم وكذلك ارتطام كرة القدم بالنوافذ الزجاجية للمنازل وتكسيرها كل ذلك ودوريات الأمن تدور وأطقمها .. ومدير الأمن يغط في نوم عميق ومعه شيوخ الحارات الذين يسمعون ويرون ... ولا يحركون ساكناً .. ومعهم أهالي هؤلاء البلاطجة الذين لا أخلاق لهم .. أين التربية؟ أين دور المدرسة في التربية والتعليم ؟ أين الأسرة ؟ ؟ بل أين الأخلاق ، رحم الله رجالها ؟!!.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
صقر شبوه (ضيف)
19-01-2010
عجبي من الاخوه والاخوات الصحفيون فوالله لو تم اعتقال هولاء فقد يكون قلمك اول من يدافع عنهم ويطلق عليهم من الصفات البطوليه مالم يطلق على الابطال الحقيقون ولكلتلو اللوم والشتائم لرجال الامن



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)