شبكة اخبارالجنوب - نيويورك - صقر المريسي -
قصيدة الوالد المرحوم الشيخ - مسعد حسين العجي

القاها عام 1979م بمناسبة زيارة فريق الفن اليمني الى امريكا - بفلو نيويورك

بفراسة الشيخ الكبير وحكمة الرعيل الاول وبلسان سلس وبسيط وبمزيج من عناء الاغتراب وحب الاقتراب من اي شيء له علاقه باليمن الحبيب ترجم المرحوم الشيخ/ مسعد حسين العجي وعبر عما يجيش داخله من مشاعر وحب لوطنه في قصيدة لم يكن احد يتوقع ان نصل الى كل تفاصيلها في غضون ثلاثة عقود من الزمان - حدد الخصم وسمى الزعيم ووصف الالم وكأنه طبيب يداوي بحكمة ومحبة - لن نطيل في الشرح ونترك القارئ يغوص في اعماق القصيدة .


الله اكبر حيا شهر سبتمبر ---- في سته وعشرين ثاروا انصاره

والثوره الثانيه في شهر اكتوبر ---- عادوا لشعب اليمن بالمجد ثواره

باقول يا مرحبا ألاف تتكرر ---- حيا تراث اليمن بالفن واخباره

يا مرحبا يافريق الفن للمهجر ---- جيتوا من ارض اليمن يا خير زواره

وصولكم عندنا ذكرى لمن ذكر ---- ذكرى لشعب اليمن والفخر لاحراره

اول زياره في التاريخ باتنشر ---- في الصحافه وفي المذياع واقطاره

اهلا وسهلا بكم ما الرعد يتزمجر ---- مرحب ملان الفضاء والارض واقطاره

يابناء سباء وتبع يا بني حمير ---- صنعاء اساس الحضاره جبتم اثاره

حفظتم الفن نرجوا تحفظوا اكثر ---- الامن والسلم والايمان واظهاره

زفوا تحياتنا من كل من هاجر ---- للعاصمه صنعاء والشعب واعماره

سلام للشعب والقادات والعسكر ---- والقائد المنتصر ذي شاعة اخباره

رئيس علي ابن عبدالله زمام الكر ---- اسمه كما الحيدره دمار كفاره

تعيش يا قائد القوات والمحور ---- وفي الحرايب يقدم في اول الغاره

يا نجم سنحان في الخبره قد انت اخبر ---- من خان في الشعب له مكوى بصناره

وانذر غزاة اليمن ما خاب من انذر ---- ان اليمن مقبره لكل من غاره

شعب اليمن ذو سياده واسمه الاخضر ---- والان يحذر من المبعد ومن جاره

حتى الذي جابوا البارود نتناحر ---- لابد من كل غازي تحرقه ناره

من كثر الاحزاب كمن حر با يقهر ---- والتفرقه ما لها داعي باطواره

واجب على ابن اليمن يدرس ويتذكر ---- والشعب يعرف لعدوانه ومكاره

في غزو الاحباش والاتراك بالمنكر ---- الكل يعرف من ذي قام في اثاره

هو سيف بن ذي يزن لشعبنا حرر ---- ونحن من الان محتاجين لانصاره

يمن موحد على رغم الذي غرر ---- بشرط لا يحكمه غازي ولا افكاره

قال العجي من بني حاشد وما قصر ---- من العصيمات وفي حجاج مقراره

وصلوا ألاف ما هلل وما كبر ---- على نبينا محمد سعد من زاره