شبكة اخبارالجنوب - متابعات -
دانت الأمم المتحدة، في بيان لها، الجمعة 8 يناير/ كانون الثاني 2016، القرار الخاص بطرد ممثل مفوضية حقوق الإنسان في اليمن، الصادر عن "حكومة هادي". وفق ما أورده المتحدث باسم الأمين العام، الذي أعرب أيضاً عن القلق البالغ بشأن سلامة الموظفين الدوليين والمحليين، الذين ما زالوا موجودين في البلاد.

وذكر البيان، أن مفوضية حقوق الإنسان تعمل بشكل نشط وفعال لتوثيق الانتهاكات التي يعاني منها الشعب اليمني، وتعزيز وحماية حقوق الإنسان والعدالة والمساءلة.

وأضاف، أن احترام حقوق الإنسان أمر أساسي للسلام والاستقرار على المدى البعيد، وذكر أن الحكومة اليمنية، بإعاقتها لعمل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، قد فشلت في الامتثال لالتزاماتها.

ووفق البيان، فقد جدد الأمين العام ثقته التامة في ممثل مفوضية حقوق الإنسان في صنعاء وحث الحكومة اليمنية على إعادة النظر في موقفها.