شبكة اخبارالجنوب - صنعاء -
قالت "اللجنة الثورية العليا"، إن تشكيل حكومة ومجلس رئاسي لليمن بات وشيكاً، وعلى القوى السياسية أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية.

وأوضح نائب رئيس "اللجنة الثورية العليا" نائف القانص، أن اللجنة "تركت كافة الخيارات مطروحة للقوى السياسية لتشكيل مجلس رئاسي وحكومة وفقاً لما اتفقت عليه في حوارات الموفنبيك قبل العدوان السعودي".

وأضاف القانص في تصريح لوكالة "خبر"، أن "اللجنة الثورية أجلت القيام بأي عمل ثوري، كي تتحمل القوى السياسية مسؤوليتها في تشكيل مجلس رئاسي وحكومة"، مشيراً أن اللجنة الثورية "ستلتقي القوى السياسية التي رفضت العدوان على اليمن الأسبوع الجاري للاستماع لرؤاها، وستقوم بعدها بمنح تلك القوى مهلة محددة"، مرجحاً أن تكون "عشرة أيام".

وأكد أنه "في حال لم تقم تلك القوى بمسؤولياتها، ستقوم اللجنة الثورية بالمضي في تشكيل حكومة، سواءً مؤقتة أو حكومة إنقاذ"، موضحاً أن "عدداً من قيادات المكتب السياسي التابع لجماعة أنصار الله يقومون بعقد لقاءات مع القوى السياسية، وأن اللجنة تركت كافة الخيارات للقوى السياسية لتشكيل المجلس الرئاسي والحكومة، ومن تلك الخيارات ما تم التوافق عليه في حوارات الموفنبيك قبل العدوان السعودي".

ولفت أن "الأيام القادمة ستكشف عن القوى السياسية التي تتطابق شعاراتها مع أرض الواقع وتلك القوى التي شعاراتها فقط شعارات براقة"، مجدداً تأكيده أن اللجنة الثورية "ستمضي بتشكيل حكومة عقب منح المهلة للقوى السياسية التي ستلتقيها الأسبوع الجاري".

وأضاف "أن الرياض بدأت تسعى للخلاص من الفارين المتواجدين في فنادقها، وتقوم بإرسالهم إلى عدن"، معتبراً ذلك "خطوة جيدة لكي يحس الفارون بما عاناه الشعب اليمني".

واختتم القانص تصريحه لـ"خبر" للأنباء: "سيكون الخلاص من الخونة والفارين على أيدي قوات الجيش واللجان الشعبية".