يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 02-يناير-2010
شبكة أخبار الجنوب - بشير عبد الرشيد بشير عبد الرشيد - شبكة اخبار الجنوب -
كانت ولا زالت وستظل الوحدة الوطنية اليمنية أسمى وأنبل وأغلى أهداف شعبنا الاستراتيجية، ضحى في سبيلها بالغالي والرخيص، وكانت تتصدر أهداف الحركة الوطنية الوحدوية بينما تساقطت كل التنظيمات التي لم تؤمن بالوحدة واصبحت في خبر كان.. لأن الوحدة قدر ومصير شعبنا اليمني الواحد منذ الأزل، والحتمية التي لا يستقيم الواقع إلا بها.. وعندما تحققت إعادة الوحدة في 22 مايو 1990م عادت الروح إلى الجسد، وتصحح التاريخ، وانتعشت الآمال، واستتب الأمن والاستقرار، والتمّ شمل الأسرة، وتعملق الوطن وازدادت أهميته، وخطت الوحدة العربية الشاملة خطوة واحدة راسخة نحو بلوغ الكمال وتحقيق المشروع القومي الكبير.

الوحدة إذن ليست وسيلة تكتيكية أو مشروعاً انتهازياً للمزايدة على الآخرين أو استغلالها شعاراً للمخادعة والاستغفال، وإلا ما الفرق بين الانفصالي الصريح وبين من يلبس قناع الوحدة وهو يضمر الشر لها؟!.

الوحدة هدف استراتيجي لا رجعة عنه تحت أي ظرف من الظروف، وهي ارادة شعبية عامة لا علاقة لها بأمزجة وتقلبات الأفراد الخاصة..

الوحدة تاريخ وليست قميصا نغيره وقتما نشاء.. قد تحدث الأخطاء والسلبيات أثناء المسيرة وهي أخطاء من صنع البشر لاعتبارات مختلفة، ولا يجوز بأي حال من الاحوال القاء وزرها وانعكاساتها على الوحدة.. وقد صنع خيراً أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى باغلاقه باب الطعن والتشكيك والتلفيق والتخرصات المعادية للوحدة، عندما أكد لكل المتآمرين ان الوحدة خط أحمر لا يمكن تجاوزه.

ومن المضحك والمبكي في آنٍ واحد أن هؤلاء المتآمرين على الوحدة يعطون لانفسهم صك الوصاية على الناس.. فمن الذي اعطاهم حق الوصاية على الناس والتقرير باسمهم؟!.

إن شعبنا في ظل النظام الشمولي البائد في الشطر الجنوبي من الوطن قد عانى الأمرين قتلاً وجوعاً ونزوحاً وتشرداً وسجناً وتهميشاً وحرماناً وتفككاً أسرياً.. فلماذا يبكي على ذلك النظام؟!.. وكيف يمكن ان يقبله مرة أخرى؟!!.

إن من يتحدثون عن الانفصال واهمون ومأزومون ويعيشون خارج اطار الواقع والمنطق، مشدودون إلى نوازعهم ورغباتهم الذاتية الضيقة لتحقيق مصالح شخصية ليس إلا.. وهم فاشلون لأن ذلك العهد الأسود البغيض ولى ولن يعود بعد ان تخلص الناس من قيوده وامتلكوا زمام أمورهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
صالح احمد النجار (ضيف)
31-01-2010
الله الله عليك يا بشير عبد الرشيد صح الله لسانك على الكلام الذهبي ما عندي اي اضافة لان كلامك من ذهب ولا اعتقد ان فيه كلام احسن مما طرحته في مقالك عن الوحدة ( الوحدة خط احمر) اصح الله لسانك الطيب على كل ما قلت وتقبل مني خالص الود

الحقيقة (ضيف)
07-01-2010
ونضيف على كلامهم أن من يسمون أنفسهم بالحراك في المملكة المتحدة هم الداعم الرئيسي للقاعدة في اليمن ولمن لا يصدق ارجعوا الى تصريحات البيض والحسني ومحمد علي احمد والوسائل الاعلامية الناطقة باسمهم في بريطانيا وعلى الجهات الرسمية في المملكة المتحدة الانتباه لهؤلاء المندسين الذين يشوهون سمعة ابناء الجالية اليمنية، الحذر ثم الحذر من هؤلاء انصار الارهاب.. الا بلغت اللهم فاشهد .



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)