يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الجندي

الأحد, 07-يونيو-2015
شبكة اخبارالجنوب - صنعاء -
قال الأستاذ عبده الجندي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، إن قيادة المملكة العربية السعودية قد أقحمت شعبها في عدوان لا ناقة له فيها ولا جمل، سيكون مبرّرها الوحيد أنها قد خُدعت من قبل مجموعة الطابور الخامس التي طلبت منها النجدة التي أطلقت عليها التسمية الخاطئة "عاصفة الحزم" التي استدركت محتواها الكارثي بتسمية مهذّبة "إعادة الأمل".

وأوضح الجندي- في مقاله الأسبوعي الذي تنشره صحيفة "الميثاق": إنه تبيّن أن العواصف لا ينتج عنها الحزم المقصود به التنظيم، والتهذيب كبديل أفضل لما ينتج عن العواصف من الفوضى الناتجة عن الخراب والدمار، ناهيك عن الإبادة الجماعية المحدّدة بالزمان والمكان الذي تجتاحه رياح العواصف.

وأكد الجندي أن قيادة المملكة تورّطت في المطالبة بتعويضات قد تصل إلى مئات المليارات من الدولارات، بما اعتمدت عليه من استشارات تطوّعت بها فلول الطابور الخامس ويقصد بهم الهاربون من الحرب، فقد قيل بأن النخبة المستفيدة من دعم المملكة العربية السعودية أشارت عليها بعاصفة الحزم وأن من تطلق عليهم الإنقلابيين المتمرّدين على الشرعية لا يمكنهم الصمود سوى عشرة أيام بلياليها وسوف يشعرون بهول وأعباء هذا النوع من العواصف ويعلنون الاستسلام غير المشروط، وما سوف ينتج عن ذلك من عودة الرئيس وحكومته المدجّنة لحكم اليمن بتوجيهات سعودية مباشرة رغم أنه لا مشورة لهارب ولا مشورة لمهزومين فارين من الحروب الميدانية.

وتابع: أنهم يطلقون مشوراتهم في وقت يعانون فيه من رعب هزائمهم التي جعلت ألسنتهم ثقيلة وقلوبهم حية ولكن شبه ميتة أو في حياة أسوأ من الموت، أي أنهم سكارى وما هم بسكارى يعانون من رعب شديد من غضب شعبهم أفقدهم القدرة على التقييم وجعلهم أصحاب إرادات مهزوزة يقفون في منطقة وسط بين الحياة وبين الموت، تبسّط العدوان وتقلّل من صمود المقاتلين الشجعان وسباقهم على الموت- الشهادة- أكثر من تشبّثهم بالحياة حتى ولو كانت مأزومة ومهزومة ملطّخة بالعار والخزي الناتج عن غبار العمالة والخيانة الوطنية التي جعلتهم يحاربون بدون ثقة من شعبهم.

وأوضح الجندي أن قرار العاصفة قد بني على معلومات وتوقّعات خاطئة تستوجب المراجعة بدافع الحرص على التصويب، لأن العدوان استكمل كل ما رسم له من الأهداف التي تجاوزت العسكرية إلى المدنية، والمقاومة في حالة تقهقر وتراجع على قاب قوسين أو أدنى من الهزيمة، رغم ما أُعطي لها من الدعم العسكري والمالي والغطاء الجوي منقطع النظير في تاريخ الحروب.

واعتبر أن "هذه الحقائق أصبحت واضحة أمام مجلس الأمن الدولي وأمام الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون الذي أعطيت له كامل الصلاحية في الدعوة إلى هدنة إنسانية وفي تحديد الموعد الزمني للقاء جنيف التشاوري، عطفاً على نقد مباشر للقوى التي حالت دون حضور موعده الأول ويقصد بها الرئيس هادي وحكومته وأعضاء مؤتمر الرياض ومن يدعمهم ويقف إلى جانبهم من قوى المال والسلاح والعلاقات الدولية المركّبة".

وشدّد الجندي على أنه لا بد للحلول أن تكون عادلة ومحكومة بقيم الإخلاص للوطن والحفاظ على الكرامة الوطنية والاستعداد للتضحية من أجله، ولا بد أن تكون مجسّدة للإرادة الشعبية الموجبة للإسراع في الاحتكام للديمقراطية القائمة على التعدّدية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة وحرية الصحافة وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، لأن الشعب اليمني الذي اُبتلي بهذا النوع من العمالات والخيانات غير المسبوقة لن يكون قابلاً بهذا النوع من المساومات وحوار الصفقات التي تكرّر مرحلة انتقالية استطاعت فيها أحزاب الأقلية أن تدخل في صفقات مع رئيس انتقالي نصّت عليه المبادرة الخليجية وكفلت له سلسلة من الصلاحيات والسلطات بالملكية المطلقة ما جعله يقدّم مصالحه ويشغل بنفسه على حساب الإضرار بالأغلبية الساحقة من أبناء الشعب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)