شبكة اخبارالجنوب - صنعاء -
أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد الركن شرف غالب لقمان، أن الضربات التي وجهتها القوات المسلحة واللجان الشعبية في العمق السعودي أعادت التوازن للصراع المسلح مع العدوان، وجعله يعيد حساباته بدقة.

وقال: إن "قيادة النظام السعودي التي تقود العدوان على شعبنا تعيش تحت ضغوط نفسية متهالكة جراء الضربات القوية التي يوجهها أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية في نجران وجيزان وعسير".

وأضاف العميد لقمان، أن "الأيام الماضية كانت قاسية على النظام السعودي ورد فيها الشعب اليمني اعتباره بالانتصارات التي تحققت في العمق السعودي بضرب مواقعه العسكرية وفرار ضباطه وأفراده تحت الضربات الموجعة والقصف الدقيق للصواريخ قريبة المدى والمدفعية المركزة.

واشار الى ان استمرار استهداف طيران العدوان الغاشم للمقدرات الوطنية والاحياء السكنية والمستشفيات والمنشآت التعليمية المدنية يكشف مدى زيف مبررات تحالف الشر في شن عدوانه الظالم على الشعب اليمني، والذي لم يتورع مؤخرا عن استهداف متعمد ومقصود للمؤسسات الثقافية والحضارية والمواقع الاثرية والتراثية الإسلامية في عداء مكشوف يعبر عن احقاد دفينة لتدمير حضارة وتاريخ اليمن السعيد.

واعتبر ان قتل الأبرياء بدم بارد وهشاشة ضمير سيظل شاهدا طوال الزمن على ان المعتدين القتلة من نظام آل سعود قد خابت كل حساباتهم السياسية وانكسرت ارادتهم العدوانية امام صمود شعبنا وارادته وعزيمته الصلبة.

وكشف العميد شرف عن الأسباب الحقيقية وراء ضرب العدوان السعودي لأجهزة الشرطة والامن والسجون، مشيرا الى انه يهدف إلى تسهيل مهام القتل امام العناصر الإرهابية والاجرامية التي وجدت فرصة للهرب من السجون ومن اجل تغطية تحركات عناصر القاعدة الإرهابي وتسللها الى عدد من المحافظات وضرب المقدرات والامكانات للدولة، مشيرا إلى أنه "رهان خاسر يؤكد ان العدوان يسير نحو الهزيمة المؤكدة ونحو خسارة كل حساباته واهدافه".

وأشار الناطق الرسمي الى ان تواصل الحصار الجائر البري والبحري والجوي على شعبنا تسبب في تفاقم الاوضاع الإنسانية والصحية والحياتية لشعبنا، موضحا ان الصمت الدولي المريب يعتبر مساهما في اطباق هذا الحصار على شعبنا وفي التسبب بالموت البطيء للكثير من الحالات المرضية المستعصية التي تتطلب عناية اكبر.

وبحسب وكالة الانباء الرسمية "سبأ" دعا الناطق الرسمي المجتمع الدولي والأمم المتحدة التحرك سريعا لإنقاذ الشعب اليمني ووقف العدوان الهمجي ومجازر الحرب والابادة الجماعية التي يتعرض لها.