شبكة اخبار الجنوب - مأرب - ذكرت مصادر مطلعة في مأرب بان عدداً من مشائخ عبيده قد طلبوا من عناصر القاعدة المقيمين في وادي عبيده مغادرة الوادي والأماكن فورا والابتعاد عن الإماكن والتجمعات السكانية لإفراد قبيلة عبيدة وحذروا عدداً من العناصر القيادية في تنظيم القاعدة المنضوية في إطار التنظيم من أبناء محافظة مأرب وفي مقدمتهم عايض الشبواني وعلي مبارك فراس وطارق بن سعود معيلي ومبارك غالب الزائدي وأولاد جردان من تقديم أي إيواء أو ملجأ لعناصر التنظيم الذين جرئ إيوائهم في بعض المساكن والمزارع وسط وادي عبيده بمأرب وحيث تأتي تلك التحذيرات لعناصر تنظيم القاعدة بعد العمليات الاستباقية والضربات الجوية التي استهدفت عدداً من عناصر التنظيم أثناء تواجدهم في بعض المراكز في أبين وشبوة وأرحب وبعد التحذيرات الصادرة من اللجنة الأمنية العليا من أي تستر أو إيواء او توفير أي ملجأ أمن للعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة ومساءلة كل من يقوم بمثل ذلك واعتباره شريكاً في الإعمال الإرهابية التي تقوم بها عناصر التنظيم كما حذرت اللجنة الأمنية المواطنين من أي تواجد بالقرب من عناصر تنظيم القاعدة او الأوكار التي يتواجدون فيها وباعتبارها أهدافا مرصودة ومستهدفه سيتم من ملاحقتها وضربها وذلك حفاظاً على حياة الإخوة المواطنين وعدم تعرضهم لأي أذى نتيجة أي عمل امني او ضربة جوية تستهدف العناصر الإرهابية لتنظيم القاعدة والذي جعل في الآونة الأخيرة من بعض المناطق في محافظة مأرب أوكاراً أمنه لعناصره يجري فيها التخطيط والتنفيذ لعمليات إرهابية ومنها العمليات الإرهابية الإجرامية التي استهدفت كل من العميد علي سالم العامري مدير الأمن في وادي حضرموت والعميد احمد باوزير مدير فرع جهاز الأمن السياسي بالوادي واثنين من مرافقيهما والتي تقف ورائها عناصر من تنظيم القاعدة وأبرزها عايض الشبواني بالإضافة إلى خطف وإعدام المقدم بسام طربوش رئيس قسم التحريات بالمباحث العامة بمأرب وقبل ذلك اغتيال محمد بن ربيش بن كعلان والضابط قصيلة مدير المباحث الجنائية بمأرب واستهداف حياة احد القيادات العسكرية في معسكر العبر بالاضافة إلى استهداف حياة السواح الأسبان بالقرب من معبد عرش بلقيس. وأشارت المصادر بان عناصر تنظيم القاعدة في مأرب يحاولون التملص في الاستجابة للضغوط التي تفرضها عليهم الشخصيات الاجتماعية والمشائخ في عبيدة لمغادرة منطقتهم والتهديد بالوقوف إلى جانب الدولة لملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم إذا لم يستجيبوا للطلب وبدأت تساور عناصر التنظيم المخاوف من أنهم تحت الرقابة والملاحقة المستمرة وان مصيرهم لن يكون بأفضل حالً من مصير زملائهم وقياداتهم في أبين وشبوة وأرحب في إطار الحرب المفتوحة والشرسة التي أعلنتها الأجهزة الأمنية اليمنية ضدهم وألحقت خسائر كبيرة في صفوفهم وملاحقتهم التي أصبحت في ظل تلك الحرب غير آمنه ومستهدفه في أي وقت. |
عبيده تحذر "القاعدة" بمغادرة منطقتها فوراً أو الوقوف إلى جانب الدولة لملاحقتها
